بالصور..أهالى صفط اللبن على موعد مع "الانفجار".. تاجر يستأجر محلاً لبيع السولار والبنزين المدعم.. الطوابير تحاصر المحطة الرئيسية..الأهالى: يخزن المواد البترولية بسيارات نقل ومعرضون لكارثة فى أى لحظة

الجمعة، 13 يونيو 2014 10:30 ص
بالصور..أهالى صفط اللبن على موعد مع "الانفجار".. تاجر يستأجر محلاً لبيع السولار والبنزين المدعم.. الطوابير تحاصر المحطة الرئيسية..الأهالى: يخزن المواد البترولية بسيارات نقل ومعرضون لكارثة فى أى لحظة جانب من السولار
كتب أحمد جمال الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مخزن كبير بجوار العديد من المحلات والأبراج السكنية يحتوى على عشرات من خزانات البنزين، ينتهى بمحلين صغيرين تم بناؤهما دون ترخيص، تراصت أمامهما عشرات "التكاتك" والسيارات التى تنتظر الحصول على حصتها من البنزين والسولار، غير المتوافر فى المحطة الوحيدة المتاحة للأهالى بمنطقة صفط اللبن بمحافظة الجيزة، والتى تبعد عنهم بمسافة 5 كيلو مترات.

فى أحد الشوارع الجانبية كان هناك عدد كبير من سيارات "النقل" التى تم تزويدها بصناديق حديد تم طلاؤها بنفس لون السيارات الأصلى والعديد من الفناطيس الكبرى لاستخدامهم كمخازن إضافية، لتخزين البنزين والسولار المخصص لبيع الجملة، والذى يقع تحت حراسة مشددة من قبل بعض الشباب.. الأمر الذى ينذر بأن تتحول معه منطقة "صفط اللبن" بالجيزة إلى كتلة نيران فى تكرار مماثل لحادث قرية "شطورة" التى ودعت 25 فردا من أبنائها نتيجة انفجار أحد مستودعات البنزين.

كانت البداية كما أشار أحد الأهالى منذ ثلاث سنوات عند اندلاع ثورة 25 يناير، قائلاً: "فوجئنا بقيام أحد الأشخاص ببناء محل صغير على جانب الطريق لبيع السولار وبعد عدة أسابيع قام ببناء محل آخر مجاور لبيع البنزين المدعم ومع اتساع نشاطه قام باستئجار مخزن كبير ووضع فيه عدة خزانات لتخزين البنزين".

"البيع يتم فى العلن وأمام الحكومة.. والتهاون وعدم الملاحقة أدى إلى قيام صاحب المخزن، بتوسيع نشاطه بشكل ينذر معه بتدمير الحى بالكامل كلمات عبر بها "م.ح" عن مخاوفه من وقوع كارثة، موضحاً أن التاجر اشترى عددا كبيرا من السيارات وصنع لهم صناديق حديدية كبيرة لاستعمالهم كخزانات للبنزين ويتم اللجوء إليهم فى حالة بيع كميات الجملة.

وأضاف أحد الأهالى: "تلك السيارات تتواجد فى العراء ملاصقة للعمارات السكنية بشكل يجعلها قنابل موقوتة.. البنزين الذى لا يتواجد فى المحطات إلا نادرا وعلى فترات متباعدة يتوافر هنا بكميات كبيرة وبمختلف الأنواع بدءًا من بنزين 80 إلى بنزين 90"، مشيراً إلى أن توافر البنزين والسولار لدية بصفة مستمرة يشكل لغزا للكثيرين، حيث يعمل على مدار اليوم فى الوقت الذى تشكو فيه المحطات من عدم توافر الوقود.

وأضاف: "أقرب محطة بنزين تقع فى شارع فيصل الرئيسى وتبعد عنهم بحوالى 5 كيلو مترات، ولا تخلو من الطوابير أو المشاكل بسبب اختفاء البنزين المدعم وهو ما يجعله يقوم بمضاعفة الأسعار، حيث يقوم ببيع البنزين 80 والذى يباع فى المحطات بسعر 90 قرشا بسعر يصل إلى" 1.5 قرش" وبنزين 90 يتم بيعه بسعر "2.5 قرش".

معاناة أخرى، تشير إليها إحدى الساكنات الجدد، قائلة: "قمنا بشراء شقة تمليك فى هذه المنطقة تحديدا، نظرا بما تتمتع به من هدوء نسبى مقارنة بمنطقة فيصل ولكن كانت صدمتنا الكبرى باستنشاق الهواء محملا بالبنزين بمعنى أننا صرنا مهددين بالموت خنقاً أو حرقاً"، مشيرة إلى أن السيارات والخزانات موجودة فى الشارع عرضة للاشتعال فى أى وقت، وأنها سوف تعرض شقتها للبيع حتى ولو بنصف الثمن الذى اشترتها به للحفاظ على حياة أسرتها.

وتضيف إحدى السيدات من أهالى المنطقة: "الأمر لم يعد يقتصر على وجود البنزين فقط وإنما لاتساع نشاطه قام بجلب العديد من أقاربه حتى يكونوا بمثابة "العزوة" له ولا يحلو لهم الجلوس إلا أمام واجهة العمارات بإعداد كبيرة مع حفلات شرب المخدرات.


















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة