تبدأ وزارة الأوقاف تطبيق قانون قصر الخطابة بالمساجد وإلقاء الدروس على أبناء الأزهر والأوقاف المعينين لهذا الغرض والمصرح لهم بذلك، اليوم الجمعة، حيث تواجه الوزارة رغبة الغرباء فى السيطرة على مساجدها بـ 94000 عمامة أزهرية من أئمة الأوقاف المعينين بها بدرجة إمام وخطيب وعددهم 58 ألف موظف بالقطاع الدينى بوزارة الأوقاف من أبناء جامعة الأزهر، و18000 خطيب مكافأة قدامى من الحاصلين على مؤهلات عليا من جامعة الأزهر تمرسوا على الخطابة ونجحوا فى اختبار خطباء المكافأة و 18000 ألف خطيب مكافأة جدد تم اختبارهم مؤخرا مع استبعاد 12000 إخوانى غير مؤهلين للخطابة من الحاصلين على دبلومات وشهادات غير أزهرية، و 14000 ألف سلفى كانوا يخطبون بمساجد الجمعيات المجمد أرصدتها وضمتها الأوقاف.
وتواصل الأوقاف مشوارها الذى بدأته مع الوزير الحالى د. محمد مختار جمعة، لتصحيح مسار الدعوة على طريقة الأزهر بعد اقتحامه من قبل الدخلاء وبروز نتوءات تشدد فى مجال الدعوة ترغب الوزارة فى انتزاعها، حيث تواجه الوزارة معركة استعادة الفكر الأزهرى فى 107 آلاف مسجد أصبحت ملكا لوزارة الأوقاف منها 91000 مسجد تابعين للوزارة ومملوكة لها منذ الأزل، 83000 ألف مسجد حكومى تابع لها، و9000 آلاف مسجد أهلى، و 1400 مسجد مشترك بينها وبين الجمعيات الدعوية تشرف عليه الوزارة.
وتضم الوزارة 14500 مسجد تابع للجمعيات الدعوية وانتقلت تبعيتها للأوقاف بموجب القرارات والقوانين الوزارية والرئاسية منها 6000 مسجد تابع لجمعية أنصار السنة و 4000 تابع لجماعة أنصار السنة المحمدية و 1500 مسجد تابع لجمعية دعوة الحق، و 3000 مسجد تابع لجمعية الدعاة.
كما قامت الأوقاف بإغلاق 25000 ألف زاوية تقل مساحتها عن 80 مترا ومعظمها مصدر من مصادر التشدد لبعدها عن الرقابة.
ويوجد فارق 14000 ألف خطيب عجز تحتاجه وزارة الأوقاف لسد الفارق بين امتلاكها 107 آلاف مسجد مجموع المساجد الحكومية والأهلية ومساجد الجمعيات التى انتقلت تبعيتها للأوقاف وبين 94000 ألف أمام معين وخطيب أزهرى بنظام المكافأة من مدرسى الأزهر ووعاظ الدروس بالأزهر حيث تلجأ الوزارة إلى أساتذة جامعة الأزهر لكفاية المساجد من عجز الخطباء الأزهريين بعد استبعاد الوزارة 12000 ألف خطيب إخوانى من مساجدها وإبعاد 14000 خطيب غير أزهريين عن الخطابة بمساجد أنصار السنة والجمعية الشرعية والدعاة ودعوة الحق.
وتمنح وزارة الأوقاف فرصة 3 شهور لخطباء المكافأة قدامى العمل بكارنيهاتهم الجديدة وبنظام الترخيص المؤقت لحين الانتهاء من طبع 36000 كارنيه مُرقم من الإسكندرية إلى أسوان برقم تسلسلى موحد، نصفهم من القدامى الذين تطابقت الشروط عليهم، ونصفهم من الجدد يتسلمون أعمالهم بكارنيهات مؤقتة لمدة 3 شهور لتسلم الكارنيهات مع زملائهم القدامى، مع إلغاء التراخيص القديمة وإبعاد 12000 خطيب مكافأة من الإخوان والسلفيين، الذين لم تكن تتطابق عليهم الشروط ممن اقتحموا مجال الدعوة.
وتتضمن الكارنيهات والتراخيص الجديدة لـ36000، وهو مجموع المرخص لهم أن يحدد مسجد بعينه فى الترخيص لخطيب المكافأة يتم إلغاء ترخيصه حال أدائه الخطبة فى مسجد غيره أو تمكين خطيب آخر غيره دون أمر من الوزارة، ويلغى الترخيص إذا ما خالف الخطيب خطة الوزارة الدعوية، وغير موضوع الخطبة الموحدة.
ويلغى ترخيص الخطيب إذا تناول السياسة ووظف المنبر فى الهجوم على شخص، وتناول عرضه أو فى فتنة بين شخصين أو لصالح حزب أو جماعة أو فصيل، أو قام بتهييج الجماهير أو مهاجمة أى جهة أو خالف وسطية الأزهر.
ويترأس وزير الأوقاف 6 قطاعات ومستويات وظيفية بالوزارة للرقابة والتفتيش على المساجد فى جميع أنحاء الجمهورية للتأكد من التزام الدعاة بالخطة الدعوية للوزارة وأداء الخطبة الموحدة عن: "نصف شعبان وتحويل القبلة" وفى الخطبة الثانية وجهت الوزارة للحديث عن مخاطر جريمة التحرش دفعا للضرر بالمرأة، وعدم الميل عن وسطية الأزهر.
وتقوم اللجان والأجهزة التفتيشية من داخل الوزارة بدأ من شخص الوزير وقيادات 27 مديرية على مستوى وكلاء الوزارة بالديوان العام ووكلاء الوزارة ووكلاء المديريات بـ27 محافظة.
والمستوى الثانى والذى يتبع مكتب الوزير وهو قطاع التفتيش العام الذى يترأسه الشيخ علاء الدين محمود شعلان والقطاع الثانى تفتيش الدعوة الفنى بالوزارة والقطاع الثالث تفتيش المتابعة بديوان الوزارة وهو تفتيش المتابعة التابع للوزير للتفتيش على الدعاة ومفتشى المناطق الدعوية بالإدارات الفرعية بالمديريات ومفتشيها ومفتشى المتابعة بالمحافظات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، ويأتى تفتيش المتابعة بالمديريات ويتبع وكلاء الوزارة بـ27 محافظة للتفتيش على الإدارات الفرعية من عامل إلى مدير إدارة ومرورا بالأئمة ومفتشى المناطق، ويأتى فى المرتبة التفتيشية الأخيرة مفتشو المناطق بالإدارات للتفتيش على الدعاة.
وتشكل وزارة الأوقاف غرفة عمليات بمبنى الوزارة برئاسة الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل الوزارة لشئون المساجد، وعضوية كل من: الشيخ محمد عز، وكيل الوزارة لشئون الدعوة والدكتور خالد حامد وكيل الوزارة للشئون الفنية والشيخ علاء شعلان، مدير عام التفتيش ومخلص الخطيب، مدير عام إدارة المتابعة الفنية.
وأكدت الوزارة فى بيان لها وللمرة الثانية على أى جهة تشرف على مسجد ليس له خطيب معتمد من الوزارة أن تقوم بالاتصال بإدارة الأوقاف التابع لها المسجد لتسليم المسجد للإدارة لتتولى جميع شئون الدعوة به، وأى تقصير فى ذلك ستتحمله قانوناً الجهة المشرفة على المسجد، مؤكدة أن ذلك يأتى فى إطار متابعة سير خطبة الجمعة وتنفيذ قانون ممارسة الخطابة.
وتتفقد لجان التفتيش والمتابعة وغرف العمليات 107 آلاف مسجد بـ361 إدارة أوقاف فرعية بـ27 محافظة على مستوى أنحاء الجمهورية بها 93 مدير إدارة مسكن والباقى قائمين بالأعمال يشغلون مناصبهم بمسابقة تعلن نتيجتها قريبا.
وتضم قائمة المساجد التى توليها وزارة الأوقاف أهمية فى المرور والتفتيش لتركيز عناصر التطرف عليها بأنحاء الجمهورية فى شحن الشارع بالمظاهرات وهى مساجد العزيز بالله بالزيتون، والسلام بمدينة نصر، والنور بالعباسية، ونور المحمدية بالمطرية، والريان بالمعادى، ومسجد الاستقامة بالجيزة، والحصرى بالسادس من أكتوبر، والرحمة والصباح بشارع الهرم.
وكذلك مسجد رابعة العدوية، والفتح برمسيس الذى كان يخطب به الشيخ عبد الحفيظ غزال، وأغلق مع مسجد رابعة ومسجد عمر بن عبد العزيز أمام قصر الاتحادية الذى يخطب به الدكتور محمود بكار عضو الجماعة، ومسجد الحصرى الذى كان يترأسه الشيخ أحمد هليل رئيس الإرشاد الدينى السابق فى عهد الوزير السابق طلعت عفيفى والمفصول من الوزارة، وفى شبرا مسجد إبراهيم مرسى وعمر بن الخطاب.
وفى حلوان مسجد عباد الرحمن خلف قسم حلوان، ومسجد عــزام، ومسجد الصحابـة المشروع الأمريكى، ومسجد الرحمن شارع رايل، ومسجد المراغى بحلوان البلد، ومسجد التوفيقى شارع صالح صبحى، ومسجد السادات شارع منصور، ومسجد الكويتى العزبة القبلية، ومسجد المرغنى العزبة البحرية، وفى كرداسة العديد من المساجد بقرى بنى مجدول، وأبو رواش، وناهيا، وأهمها مسجدا سلامة الشاعر، وعباد الرحمن.
وفى الإسكندرية مسجد القائد إبراهيم، وسيدى بشر، والتوحيد، ومسجد السلام بأرض الجلال، التابع لجماعة الإخوان بالطالبية بالإسكندرية، والمسجد العتيق أكبر مساجد مدينة برج العرب، وكذلك مسجد عاشور والكبير بالوليدية وفى مركز أبو تيج مسجد الشيخ منصور.
وفى مركز منفلوط يكون التشديد على منابر مساجد أبو النصر، والرحمن، وفى أبنوب مسجد عمر بن الخطاب، وفى ديروط منابر المسجد البحرى ومسجد طوسون أبو جبل وفى القوص مسجد سعد مكارم، وفى قنا مساجد ناصر والتحرير والوحدة العربية ومسجد المحرم بالمنيا.
وفى شبه جزيرة سيناء تولى الوزارة مساجدها هناك أهمية لإبعادها عن التطرف من خلال التدقيق على المساجد هناك ففى مديرية أوقاف تحتوى شمال سيناء يتبع الوزارة 1024 مسجدا تم ضمها إلى الوزارة، بالإضافة إلى 250 مسجدا تحت الضم ويجرى العمل على ضمها للوزارة من مجموع هذه المساجد 792 مسجدا حكوميا، والباقى مساجد أهلية تضم 261 خطيبا غير معينين.
وفى ناهيا نقلت الوزارة ما يزيد عن 20 إماما يميلون للعنف وتأتى كرداسة فى طريق التطهير خلال أيام.
ونبهت الوزارة على جميع مديرى الإدارات فى تواصل مباشر عبر لقاءات بالوزير وفاكسات والنشر عبر موقعها والتواصل هاتفيا بالقيام بتدبير شئون خطبة الجمعة بجميع المساجد الواقعة فى نطاق إدارتهم، أو الرجوع إلى المديرية التابع لها، أو إلى وكيل الوزارة لشئون المساجد الشيخ محمد عبد الرازق، أو وكيل الوزارة لشئون الدعوة الشيخ محمد عز الدين عبد الستار، للوقوف على التعليمات الخاصة بتنظيم الجمعة فى ضوء مقتضيات قانون ممارسة الخطابة الصادر بالقرار الجمهورى رقم 51 لسنة 2014م فى هذا الشأن، مع التأكيد على أن قرار ضم المساجد رقم 64 لسنة 2014م يسرى على جميع مساجد الجمهورية بلا استثناء.
ومن جانبها، أطلقت وزارة الأوقاف تحذيرها الأخير لجميع من لا يحملون تصاريح خطابة وبخاصة الرموز السياسية الحزبية من محاولة اختبار صلابة الوزارة، وتؤكّد ما أكّد عليه رئيس الجمهورية فى خطابه الجامع أول أمس، من أن هيبة الدولة قد عادت ولا تسامح مع من يحاول المساس بها أو تجاوز القانون فيها، وقالت الوزارة إنها ستعلن خلال أسبوع على الأكثر ضوابط التقدم للحصول على تصاريح الخطابة.
كما ينتشر علماء الأزهر والأوقاف بالمساجد الكبرى بربوع الوطن حيث يخطب د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف بمسجد الرحمن الرحيم بمدينة نصر والشيخ أحمد ترك بالجامع الأزهر وفى الحسين محمد الأزهر، وفى مسجد السيدة نفيسة يخطب الشيخ عبد الرءوف السيد وفى مسجد السيد زينب مصطفى نوارج وفى مسجد النور بالعباسية عادل مراغى ويخطب عاصم قبيصى بمسجد النادى الأهلى و محمد أبو بكر بمسجد السلطان أبو العلا.
وفى الإسكندرية، يخطب أحمد البهى فى مسجد سيدى جابر بالإسكندرية والقائد إبراهيم د. عبد الرحمن نصار وفى الشهداء الشيخ حسن عبد البصير وفى سيدى بشر يخطب محمد الرزيقى وفى على بن طالب بسموحة الشيخ أحمد ريان.
"الأوقاف" تبدأ اليوم تطبيق قانون قصر الخطابة على الأزهريين.. 94 ألف عمامة أزهرية تخطب بـ107 آلاف مسجد.. واستكمال العجز من أساتذة الجامعة.. وإبعاد 26 ألف إخوانى وسلفى.. وإغلاق 25 ألف زاوية
الجمعة، 13 يونيو 2014 04:40 ص
د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مسلم زى الله ما سمانى وزى نبى محمد لا أخوانى ولا سلفى صنيعه الانجليز والامريكان
عوده ورجوع الازهر الشريف قبله الدين والعلم مناره الامه هو عوده مصر لرياده الامه
عدد الردود 0
بواسطة:
المحلاوى
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
العربى
نعم انها خطوة صحيحة على الطريق
عدد الردود 0
بواسطة:
نادية محمد ناجى
وزير الأوقاف :)
رجل و الرجال قليل ربنا يعينه
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو شريف
تسلم لمصر ياشيخ الازهر هي دي الجولة والوطنية والوعي الديني .
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
خليكوا صريحين
نقول الحقيقة : هناك خطباء مستواهم افضل رغم انهم لم يدرسوا في الازهر ماهو مصيرهم وهل دا عدل
عدد الردود 0
بواسطة:
الدسوقى
اذناب الإخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد احمد محمد محمود غباشى
محافظة البحيره
اريد الحصول علي ترخيص الخطابه من وزارة الاوقاف