وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومى البريطانى مكافحة الإرهاب

الأربعاء، 11 يونيو 2014 05:37 م
وزير الخارجية يبحث مع مستشار الأمن القومى البريطانى مكافحة الإرهاب جانب من اللقاء
كتبت أمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فور عودته من المشاركة فى الاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبى، والذى عقد فى أثينا، التقى وزير الخارجية نبيل فهمى مستشار الأمن القومى البريطانى كيم داروك.

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطى، أنه تم خلال اللقاء تناول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك فى مقدمتها قضية الإرهاب، وعدد من القضايا الإقليمية فى مقدمتها: الأوضاع فى ليبيا، وتطورات الأزمة السورية، فضلاً عن الأوضاع فى القارة الأفريقية.

وأضاف المتحدث، أنه تم خلال اللقاء تناول ظاهرتى الإرهاب والتطرف فى المنطقة والعالم وخطورتهما على جهود تحقيق الاستقرار والتنمية، ومسار التحقيقات التى يجريها الجانب البريطانى فى هذا الشأن.

كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع فى ليبيا، حيث تم الاتفاق على أهمية التنسيق بين المبعوثين الإقليميين والدوليين كالجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى وغيرها من ممثلى الدول المؤثرة فى الشأن الليبى، من خلال تضافر الجهود للتوصل لحل هذه الأزمة من خلال الاتفاق على مجموعة من المبادئ الأساسية، التى يتعين أن تحكم العملية السياسية فى ليبيا، تستند إلى نبذ العنف والإرهاب وتمكين الحكومة من فرض سيطرتها وتحقيق المصالحة.

وأشار الوزير فهمى إلى القلق المصرى المتزايد إزاء تصاعد العنف والتطرف هناك، وضرورة التصدى للإرهاب ونبذ العنف وجمع السلاح، وتدريب عناصر الشرطة والجيش الليبيين لفرض الأمن والنظام العام، فضلاً عن أهمية الوقوف إلى جانب إرادة الشعب الليبى والحفاظ على وحدة ترابه الوطنى.

كما شدد الوزير فهمى على ضرورة التنسيق الكامل من جانب الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى مع دول الجوار الجغرافى لليبيا باعتبار أن الأخيرة لها الدور الرئيسى فى تحقيق الاستقرار هناك بالتعاون مع السلطات الليبية، وفى ضوء التهديد المباشر الذى تشكله تلك الأزمة على أمن دول الجوار الجغرافى لليبيا ومن بينها مصر.

وفيما يتعلق بتطورات ملف الأزمة السورية، أعرب الوزير فهمى عن القلق المصرى من سيطرة مجموعات على مناطق بعينها على الأراضى السورية، مما يهدد وحدة الأراضى السورية، مشددًا على ضرورة العمل على مواجهة مخاطر ظواهر التطرف والمذهبية وتقسيم سوريا على أسس عرقية، مشيرًا إلى أنه لا حل عسكرى لهذه الأزمة، وأنه من الضرورى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لتفعيل الحل السياسى الذى يحقق التطلعات المشروعة للشعب السورى نحو إقامة نظام ديمقراطى حقيقى تعددى يحفظ لسوريا وحدتها.

وأضاف المتحدث أن اللقاء بين فهمى وداروك، تطرق إلى الأوضاع فى القارة الأفريقية، خاصة قضية الأمن المائى، حيث جدد الوزير فهمى على أهمية التفاوض الجاد للتوصل إلى حلول للمشاكل القائمة تحقق المكاسب للجميع، ودون الإضرار بمصالح أى طرف.

ومن جانبه، رحب المسئول البريطانى باللقاء الأخير الذى تم بين الرئيس السيسى ووزير الخارجية الإثيوبى، ونقل استعداد بلاده لتقديم أى مساعدة فى هذا الشأن.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasser El Sagheer

لك عين تتكلم يا نبيل فهمي؟

لك عين تتكلم يا نبيل فهمي؟

عدد الردود 0

بواسطة:

Adham

متنساش انك قدمت استقالتك

عدد الردود 0

بواسطة:

ر. ب.

رجل نشيط و وطني

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان عبد الراضي

تصريح الزواج الشرعي المخزي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد قنديل

المهم فى الموضوع التحرك سريعا لاصدار قانون الاخوان جماعه ارهابيه فى بريطانيا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة