دراسة تحدد أماكن تسرب المياه بمواسير الصرف وطرق الحماية والمعالجة

كشف بحث حديث للمهندس حمدى سيد عبد الله الرفاعى، مساعد رئيس جهاز الشيخ زايد للمرافق، أنه يمكن تحديد أماكن تسرب المياه للمواسير المرنة وهى فى تقاطعات الطرق، عندما تتعرض لأحمال متحركة ومُرَكَّزَة ومُوَزَّعَة بشكلٍ أكبر من نظيرتها التى تتحمل فى جزيرة الطُرُق الوسطى، أو فى حَرَم الطريق.

وأضاف الرفاعى، فى تصريحاتٍ له، أنه من خلال النتائج الذى توصل إليها، فيمكن تحديد أماكن تسرب المياه بالمواسير الصلبة وشبه الصلبة، ولم يتم عمل إحلال لها أو أساس مطابق لمعامل التحميل.

وتوصل الرفاعى، لحل لتفادى مشاكل تسرب المياه، وهو حساب الأحمال الخارجية على المواسير بدقة ومعرفة معامل الأمان، من خلال الاختبار المعملى للمواسير، وبالتالى يمكن تحديد معامل التحميل الذى منه يمكن اختيار الأساس المناسب لكل نوع من المواسير، وبدون ذلك يكون العمل غير صحيح ولا يرتكز على أساس علمى، وتتسبب مشكلة تسرب المياه من المواسير والتى تُفقِد المياه، وبالتالى ضياع ثمنها، فضلا عن إضعاف وهبوط الأرض وهبوط أساسات المنشآت التحتية والفوقية.

وقال الرفاعى، إن سبب البحث، أنه لوحظ فى الفترة الأخيرة تسرب كميات من المياه من مواسير المياه والصرف فى أماكن عديدة بجمهورية مصر العربية مثل المدن العمرانية الجديدة وباقى محافظات مصر، ونتج عن ذلك إهدار كميات كبيرة من المياه التى تضخ من النيلن ولا يتم تحصيل إلا قيمة نحو نصف ما تم ضخه من مياه النيلن ويرجع ذلك إلى التسرب من خطوط ومواسير المياه فى جوف الأرض.

وطالب الرفاعى من خلال بحثه، بالحفاظ على المياه لأنها تُفيد فى كل أنواع التنمية، قائلا: "إهدارنا سفها وتقصيرا يعود علينا بمشاكل كبيرة تؤثر بالسلب تأثيرا بالغا فى أعمال البنية التحتية وكذلك أساس المنشآت الفوقية".