المركز العلمى الألمانى: منح خاصة للماجستير فى الطاقة المتجددة

قالت الدكتورة منى أيوب، نائب رئيس المركز العلمى الألمانى بالقاهرة، إن هناك برامج تعاون بين هيئة التبادل العلمى الألمانى مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، ومن خلال أحد برامج التعاون هذه منحا لدراسة الماجستير فى موضوعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك فى إطار برنامج تعاون بين جامعتى القاهرة وجامعة كاسل الألمانية.

وأشارت الدكتورة منى خلال الجلسة الأولى من فعاليات ورشة عمل منتدى القاهرة للتغير المناخى المخصصة للصحفيين المتخصصين فى شئون البيئة، المنعقدة تحت عنوان "تعريف بقضايا التغير المناخى" بمقر المركز العلمى الألمانى، أن من بين البرامج أيضاً منحا خاصة بالدراسات البيئية والتخطيط العمرانى وتنفذها جامعتى عين شمس من مصر وشتوتجارت من ألمانيا.

يذكر أن موقع مصر الجغرافى وطبيعتها الجغرافية القاحلة وجريان نهر وحيد بها من بين العوامل التى تجعلها أكثر تأثرا بتبعات التغير المناخى من حيث ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع منسوب البحار وتآكل التربة.

وتبدو أثار تلك التبعات واضحة على الاقتصاد المصرى بصفة عامة وعلى القطاعين الصناعى والزراعى بصفة خاصة، وأن مصر تحتل المركز الـ31 من بين دول العالم من حيث إنتاج الانبعاثات الضارة، حيث تنتج مصر 221.1 مليون طن سنويا من ثانى أكسيد الكربون، أى ما يربو على 6% من تلك الانبعاثات الضارة على مستوى العالم.

وفى الوقت الذى يعد نصيب مصر من الانبعاثات الضارة قليل مقارنة ببلدان العالم الصناعية المتقدمة؛ فإن النقص فى إمدادات الطاقة فيها مؤخراً قد دفع قطاع الصناعة المصرى إلى الحشد من أجل استخدام الفحم كأحد مصادر الطاقة والوقود وهو الأمر الذى سيزيد من معدلات التلوث ومستوى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون السامة فى أجوائها.