الصحف البريطانية: الرئيس السيسى يبقى على "محلب" لتحقيق الاستقرار.. البرازيل لا تزال تواجه المظاهرات رغم اقتراب كأس العالم.. رئيس الأركان الإسرائيلى:الحرب الأهلية فى سوريا أصقلت خبرات حزب الله العسكرية

الثلاثاء، 10 يونيو 2014 02:08 م
الصحف البريطانية: الرئيس السيسى يبقى على "محلب" لتحقيق الاستقرار.. البرازيل لا تزال تواجه المظاهرات رغم اقتراب كأس العالم.. رئيس الأركان الإسرائيلى:الحرب الأهلية فى سوريا أصقلت خبرات حزب الله العسكرية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:الرئيس السيسى يبقى على "محلب" لتحقيق الاستقرار

قالت الصحيفة البريطانية "إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالإبقاء على المهندس إبراهيم محلب رئيسا للوزراء مؤشر على الاستمرارية والرغبة فى تحقيق الاستقرار فى مصر".

وأضافت فى تعليق لها بثته على موقعها الإلكترونى "أن استمرار معظم الوزراء فى مناصبهم – وفقا لما هو متوقع- ربما يساعد فى تحقيق رغبة السيسى فى إصلاح الوضع الاقتصادى والتغلب على الانقسامات السياسية التى عصفت بمصر طيلة السنوات الماضية".

ورأت الصحيفة، أن هذا الأمر سيسهم بشكل فعال فى الإسراع بتحقيق ذلك النوع من الإصلاحات الاقتصادية، التى تدعمها دولة الإمارات، والتى تمنح مصر مليارات الدولارات لانتشالها من أزمتها بعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى، مشيرة إلى أن الاقتصاد قد أضير بتأثير ثلاث سنوات من عدم الاستقرار والعنف المستمر، الذى أفزع المستثمرين والسياح الأجانب.

وأوردت الصحيفة دعوة فواز جرجس، أستاذ الدراسات الشرق أوسطية فى مدرسة لندن للاقتصاد، للسيسى إلى سرعة معالجة المشكلات التى تؤثر سلبا على مستوى معيشة المصريين وعلى موارد الدولة.

وأثنت الصحيفة على أداء وزير المالية السابق هانى قدرى ديميان، الدارس فى جامعة كولومبيا الأمريكية والذى من المتوقع أن يبقى فى التشكيل الجديد، - حسب الصحيفة - واعتبرته أبرز الشخصيات المصرية القادرة على إنعاش الوضع الاقتصادى.

بينما وصفه دبلوماسى أوروبى رفيع المستوى بالوزير الوحيد الذى تمكن من التعامل باحتراف مع صندوق النقد الدولى خلال المحاولة الفاشلة التى جرت فى عهد مرسى للحصول على قرض بقيمة 4,8 مليار دولار.

وتطرقت "الجارديان" إلى العنف فى سيناء، ورأت أنه يعد أبرز التحديات التى تواجه الرئيس السيسى، إذ قالت إن "هناك تهديدا عنيفا من قبل المتشددين المتمركزين فى شبه جزيرة سيناء، حيث يُعتقد أن لديهم القدرة على الوصول للأسلحة المهربة من ليبيا، وهو ما أدى إلى زيادة هجمات المسلحين على رجال الشرطة والجيش منذ سقوط مرسى".

البرازيل لا تزال تواجه متاعب المظاهرات رغم اقتراب كأس العالم

نشرت الجارديان تقريرا يرصد المظاهرات والاعتصامات التى تنتشر فى الشوارع البرازيلية رغم اقتراب موعد كأس العالم الذى تفصلنا عنه أربعة أيام فقط، فالحملات ضد تنظيم كأس العالم فى البرازيل لا تزال تتصاعد مهددة الاحتفالية الكروية القريبة.

يشير التقرير إلى الاعتصام الذى نظمه مؤخرا عمال مترو الأنفاق فى مدينة "ساوباولو" الصاخبة الذى أدى إلى تكدس مرورى عرقل خطط استقبال المنتخبات القادمة للمشاركة فى كأس العالم، مضيفا أن حملات إخلاء المناطق الفقيرة صعّدت من وتيرة المظاهرات ضد الحكومة.

ويلفت التقرير إلى عدم استقرار الأمن فى العاصمة "ريو دى جانيرو" بسبب اشتداد الأنشطة المعادية لتنظيم كأس العالم فى الأحياء الفقيرة، الأمر الذى يثير القلق حول قدرة الأمن على استيعاب الموقف عند وفود الجماهير التى يقدر عدد من وصل بالفعل منها بحوالى 500 ألف فرد.

وكان عمال المترو فى "ساوباولو" قد بدأوا الأسبوع الماضى اعتصاما للمطالبة بزيادة 12% على مرتباتهم محتجين على قدر الأموال التى تم صرفها على تجهيزات كأس العالم وتقدر بـ11 مليار دولار(78 مليار جنيه مصرى)، مشيرين إلى الضرورات التى كان من الأفضل أن يغطيها مبلغ مثل هذا.

من جانبها علقت الرئيسة البرازيلية "ديلما روسيف" على الموقف قائلة إن هناك مؤامرة تستهدفها قبل الانتخابات القادمة فى أكتوبر 2014، موضحة أن المظاهرات والاعتصامات الحالية ليست ضد كأس العالم بل هى ليست إلى مكيدة سياسية لها.

الجدير بالذكر، أن الشوارع البرازيلية لم تنس بعد المظاهرات المليونية التى شهدتها العام الماضى من أجل خدمات أوسع نطاقا للفقراء.

انتهى التقرير بذكر عدد قوى الأمن التى ستؤمن شوارع البرازيل خلال فترة كأس العالم ويقدر عددها بـ157 ألف رجل أمن، وهى مهمة صعبة نظرا لتصاعد الحملات المناهضة لأساليب الحكومة من أجل تنظيم الحدث الكروى الأهم.


الإندبندنت:رئيس الأركان الإسرائيلى: الحرب الأهلية فى سوريا أصقلت خبرات حزب الله العسكرية

نشرت الصحيفة البريطانية تصريحات للجنرال الإسرائيلى "بينى حانتس" رئيس أركان الجيش الإسرائيلى يصف فيها حزب الله اللبنانى بالأخطر فى المنطقة ولديه من الأسلحة ما يقارب ما تمتلكه الدول العظمى.

يضيف التقرير نقلا عن "حانتس" أن منذ الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله عام 2006 ويقوم الأخير بتوسيع مصادر أسلحته وخبراته العسكرية ليكون مستعدا لمواجهة أخرى ضد إسرائيل فى الفترة القادمة.

يقول "حانتس" الذى كان رئيسا للأركان إبان تلك الحرب عام 2006، إن حزب الله يقوم بدور كبير فى تقدم قوات بشار الأسد ضد المعارضة المسلحة فى سوريا، الأمر الذى يمده بخبرات عسكرية وتكدس أسلحة سيثير المتاعب ضد إسرائيل فى المستقبل.
ويتوقع "حانتس" أن تستمر الحرب الأهلية فى سوريا لمدة 10 سنوات على الأقل وهى الفترة التى ستزيد من وقوة حزب الله وتأثيره فى المنطقة عموما وضد إسرائيل خصوصا، غير ناسى الدور الذى تلعبه إيران فى تزويد الحزب بالأسلحة.

ويرى التقرير أن إسرائيل فى الوقت الحالى تواجه عدة متاعب فى نفس الوقت متمثلة فى حوار قوى الغرب مع إيران حول برنامجها النووى، وهو الأمر الذى ترفضه إسرائيل بشدة لتخوفها من التهديد الذى تمثله إيران فى حال تملكها برنامج نووى.

ورصد التقرير الإحباطات التى شهدتها إدارة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" مثل اعتراف أمريكا الأخير بحكومة الوفاق الفلسطينية التى لا تعترف بها إسرائيل، وتقارب الرؤى بين كل من تركيا وإيران، ومباحثات الغرب مع إيران حول برنامجها النووى وتنامى قوة حزب الله العسكرية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة