أحمد أبو الغيط: دموعى انهمرت بعد مشاهدة الرئيس والقضاة بـ"الدستورية"..أطالب بإصدار أحكام فى حوادث تحرش التحرير..والسيسى سيعيد للدولة هيبتها ويقضى على الرشوة..ويجب أن يكون لمصر دور إيجابى فى ليبيا

أعرب أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق، عن فخره بمشهد مراسم تنصيب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى بداية من حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية، وانتهاءً بحفلة التنصيب فى قصر القبة.

وتابع "أبو الغيط": "دموعى انهمرت بعد مشاهدة الرئيس بصحبة قضاة المحكمة الدستورية فى منظر مهيب أشعر المصريين أنهم أمام دولة حقيقية".

وقال أبو الغيط فى حواره ببرنامج "على مسئوليتى" على فضائية صدى البلد، اليوم الاثنين، إن جميع المؤشرات تتجه إلى أن الرئيس السيسى يعرف معنى الدولة ولديه دراية بكل المشاكل التى يواجهها بخلفيته المخابراتية.

وأوضح وزير الخارجية الأسبق، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما لم يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسى برئاسة مصر، لأن نجاح ثورة 30 يونيو كانت ضربة موجعة لمخطط كبير كانوا يدبرون له، ولكن أوباما سيضطر إلى الاتصال بالسيسى خلال الأيام المقبلة.

وأشار أبو الغيط، إلى أن الرئيس السيسى سيقضى على الرشوة فى المجتمع المصرى خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أنه سيعيد للدولة هيبتها، خلال الأربع سنوات المقبلة فى ولايته كرئيس للدولة المصرية، بعد أن أُسقطت فى الثلاث سنوات الماضية.

ولفت، إلى أن العالم الغربى يجب أن يعى تماماً مدى تأثير مصر فى المنطقة بعد الذى شاهده فى مصر بالأمس، مشيرا إلى أنه لا ينبغى أن نخشى للعالم الغربى لأن الدولة تمتلك جيشا قويا، وإعلاما وشعبا قويا.

واستطرد أحمد أبو الغيط، إن مصر عانت كثيرا من المشاكل خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيراً إلى أنه يوجد فساد كبير فى الشارع المصرى، بالإضافة إلى أزمة التحرش.

وأكد أن الدولة جاهزة الآن للانطلاق مع الرئيس الجديد، عبد الفتاح السيسى من أجل التقدم والعبور بمصر إلى بر الأمان، مطالباً من الشعب المصرى أن يؤيد الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسى، لمحاربة القضايا التى تهدد الأمن والأمان فى المجتمع.

وطالب وزير الخارجية الأسبق من النيابة، ضرورة التحرى فى قضايا التحرش التى حدثت أمس، فى ميدان التحرير وإصدار الأحكام سريعا، وعدم تأجيل القضايا لسنة أو اثنين.

وعن الشأن الليبى، قال "أبو الغيط" إن الأحداث التى تجرى فى ليبيا حاليًا قصة مؤلمة للغاية، مضيفًا: "يجب أن يكون لمصر دور إيجابى فى ليبيا".

وأضاف: "يجب أن نتنبه تمامًا للحدود الغربية ونعى بمدى خطورتها"، مشيرًا إلى أن مصر محاطة بوضع إقليمى خطير للغاية، ومعرضة دائمًا للاختراق، مشددًا على حماية حدودنا وضرب من يهدد الأمن القومى للدولة المصرية.