مطالب بتكريم عدلى منصور بعد نجاحه فى إدارة المرحلة الانتقالية.. البدرى فرغلى يقترح إطلاق اسمه على "الدائرى".. طارق علام: أوتيت خيرًا كثيرًا بالحكمة.. رجاء الجداوى: لولا السيسى لطالبناه بالبقاء

بعد نجاحه فى إدارة المرحلة الانتقالية، طالب سياسيون وإعلاميون، بتكريم المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، وإطلاق اسمه على الطريق الدائرى، أو أحد ميادين مصر الشهيرة، مؤكدين أن تحليه بالصمت يأتى من حكمته.

اقترح البدرى فرغلى، رئيس اتحاد أصحاب المعاشات، تسمية الطريق الدائرى على اسم المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، ليصبح اسمه "طريق عدلى منصور" تخليدًا له أمام الأجيال المقبلة.

وأوضح فرغلى فى مكالمة لبرنامج "الطريق" على فضائية التحرير، السبت، أن فكرته بتسمية الطريق الدائرى على اسم عدلى منصور جاءته بعد انبهار عشرات الملايين بخلقه الرفيع، إضافة إلى أنه لا يصح أن يتم تغيير اسم ميدان أو طريق أطلق على زعيم وطنى ليبدله بزعيم وطنى آخر.

وتابع: "المستشار عدلى منصور لا يقل قيمة عن أن يطلق اسمه على أكبر طريق يمر عليه المصريون يوميًا".

ووجه الإعلامى طارق علام تحية تقدير واحترام للمستشار عدلى منصور، بعد انتهاء رسالته وعبوره بالبلاد فى أشد الظروف التى مر بها الشعب المصرى.

وقال "علام"، إن المستشار عدلى منصور تميز بحكمة اصطفاه بها الله، تمثلت فى صمته والعمل فقط فى أصعب الظروف، مضيفاً "من أوتى الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا والله اصطفاك بالحكمة".

وأعربت الفنانة رجاء الجداوى، عن سعادتها بطريقة إنهاء الرئيس عدلى منصور لمهمته فى قصر الاتحادية، مؤكدة أن فترته لم تكن مؤقتة خاصة وأن إنجازاته ومواقفه الوطنية ممتدة إلى آخر التاريخ.

وأكدت "الجداوى" فى مداخلة هاتفية لبرنامج "الطريق"، أن الشعب المصرى يقدر المستشار عدلى منصور ويحترم طريقة إدارته للدولة، قائلة "لولا حبنا وتقديرنا للمشير السيسى لخرجنا نطالب برجوعك ومد فترتك الرئاسية".

وتمنت "الجداوى" عودة المستشار عدلى منصور إلى منصة القضاء مرة أخرى كرئيس للمحكمة الدستورية العليا لتطبيق العدل وترسيخ مبادئى العدالة، على حد قولها.

ومن ناحيته قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، إن الوطن لن ينسى للمستشار عدلى منصور مواقفه الوطنية التى جعلته يعبر بسفينة الوطن من أمواج العنف والإرهاب والمؤامرات الدنيئة التى تحاك ضد مصر فى الداخل والخارج.

وأردف شاهين كلامه، "أنهيت مهمتك الوطنية بشرف بعد تسليمك البلاد إلى رئيس جديد من خلال انتخابات رئاسية نزيهة".