"جبنة وبطيخ" أكلة مصرية أصيلة لا يفهم مذاقها سوى من مزج بين الطعمين، كما لا يفهم معنى "البطيخة" سوى المصريين الذين تربوا على مشهد الموظف ذى الجريدة المطوية والبطيخة المستديرة، وغيرها من الدلالات التى يحملها "البطيخ" للمصريين، والتى أضافت لها الفنانة التشكيلية "ريهام السنباطى" بعداً جديداً من خلال النحت على البطيخ فى مشاركة مختلفة وطريقة جديدة للتعبير.
علامات محفورة بدقة على القشرة الخارجية السميكة للبطيخة، هى الطريقة التى اختارتها "ريهام" للتعبير عن الفن، ونقل مبادئ النحت على قشر البطيخ، بلمسة خاصة خرجت منها بمجموعة من القشور المنحوتة، ومجموعة من الأطفال المشاركين فى الورشة ممن استجابوا للفكرة.
وعن الفكرة فى النحت على البطيخ تتحدث قائلة: بجانب الدهشة من معنى الورشة فهى تهدف إلى تعليم الأطفال مبادئ النحت من خلال فكرة جديدة يمكنها جذبهم للتذوق الفنى، وتنمية الوعى الفنى عند الأطفال، وتعريفهم بقيمة العمل الفنى ودلالاته الأساسية.
وتكمل "النحت" لا يجب ارتباطه بمادة معينة، ويمكن أن تختلف طبيعة المواد المستخدمة فى فن النحت من فنان لآخر، حسب الطبيعة والثقافة المكان الذى يعيش فيه، وفى مهرجان "جبنة وبطيخ" حاولنا تغيير الثقافة تماماً وابتكار طريقة جدية ومختلفة للنحت تختلف عن الطرق التقليدية لإبراز قيمة الإبداع والابتكار فى الحصول على الفكرة الفنية.
بالصور.. "ريهام السنباطى": "بننحت على البطيخ عشان الفن فكرة"
الأحد، 01 يونيو 2014 01:17 م
الفنانة التشكيلية "ريهام السنباطى"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة