"المصرية للتمويل" تطالب بتأجيل الضرائب على أرباح البورصة لانقاذ السوق

الأحد، 01 يونيو 2014 12:44 م
"المصرية للتمويل" تطالب بتأجيل الضرائب على أرباح البورصة لانقاذ السوق البورصة
كتب محمود عسكر - تصوير حازم عبد الصمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار إن قانون الضريبة على الدخل الحالى يعفى الأرباح الناتجة عن التوزيعات، منعا للإزدواج الضريبى حيث سبق تحصيل الضريبة عليها قبل التوزيع بالفعل وهو الأمر الذى يتنافى مع أى مقترح يخالف ذلك حيث يخضعه لشبهه الازدواج الضريبى والطعن عليه وعلى أثاره.

كما أن مثل هذا المقترح يضعف من تنافسية البورصة المصرية خاصة وأن الأسواق الناشئة المماثلة وأسواق منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية لا تقوم بفرض أى ضرائب على التوزيعات لهذا فإن أى مقترح يخص فرض ضريبة على التوزيعات سيؤدى لهروب الاسثمارات من سوق المال المصرية بما يضر جذريا بحجم الاستثمارات الخارجية والداخلية المستهدفة.

كما أن فرض تلك الضريبة سيؤدى بالضرورة إلى حدوث ظاهرة " التخلص من عبء الضريبة " لدى المستثمرين حيث تمثل الضريبة على التوزيعات عبئا على المكلف بها، يدفعه إلى محاولة التخلص منها إما بنقل عبئها إلى شخص آخر أو التخلص من عبئها بصورة جزئية أو كلية خاصة مع تراجع أرباح الشركات بسبب الظروف التى مرت بها البلاد فى العامين الأخيرين.

ونطالب بأن يتم على الأقل وضع حد للإعفاء الضريبى بالنسبة للضريبة على توزيعات الأرباح يعادل سعر الإقراض والخصم المعلن من البنك المركزى المصرى للحفاظ على تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة لمستثمرى البورصة حيث يمكن أن تؤدى الضريبة على التوزيعات بصفة عامة إلى تغيير هيكل الاستثمارات.

وذلك بسبب ما تؤدى إليه من توسع فى الاستثمارات الأقل خطورة والأكثر أمانا والتى يمكن تصنيفها بسهولة (سحب الاستثمارات من سوق المال وتحويلها لودائع بنكية على سبيل المثال) بحيث يصبح الاقتصاد أكثر حساسية للضغوط التضخمية وأقل فاعلية استثماريا وأقل قدرة تمويليا.

وأضاف الجمعية أنه مما سبق يتضح أن تكلفة الضرائب المقترحة (تعاملات أو توزيعات) أكبر بكثير من العائد المقدر منها وبالتالى فإن الرشادة الاقتصادية والاجتماعية تعزز العدول الفورى عنها.

وأكدت الجمعية أن السياسات المالية يجب أن تتعامل بحرص مع قطاعات الاستثمار حتى لا تؤدى إلى انكماش الاقتصادى نتيجة تراجع الاستثمار الذى يعانى من سياسات نقدية ومالية انكماشية بالفعل نتيجة رفع أسعار الفائدة وزيادة الضرائب على الأرباح التجارية والصناعية، على الرغم من أن مصر فى حاجة ملحة إلى سياسات توسعية لتوفير فرص عمل لاستيعاب البطالة التى اتسع نطاقها.

ومن هذا المنطلق نطالب بإرجاء العمل بهذه الضريبة فى هذا التوقيت وإعادة فتح باب المناقشات مع أطراف سوق المال المختلفة لوضع بدائل أفضل وحافظا على القدرات الاستثمارية والتنافسية بسوق المال المصرية).





































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة