الصحف الأمريكية: أوباما فى موقف صعب بسبب انتخاب السيسى رئيسا لمصر.. قرار تجريم ازدراء العلم المصرى يأتى فى ظل حماسة وطنية منذ عزل مرسى.. لصوص الآثار يبيعونها عبر "الإيباى" بما يسبب كارثة أثرية
الأحد، 01 يونيو 2014 01:13 م
إعداد ريم عبد الحميد
إذاعة صوت أمريكا:أوباما فى موقف صعب بسبب انتخاب السيسى رئيسا لمصر
قالت إذاعة "صوت أمريكا"، إن الانتصار الكاسح الذى حققه عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية هو جزء من معضلة دبلوماسية مستمرة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسياستها إزاء مصر، حسبما يقول مجموعة من أبرز الخبراء الأمريكيين فى شئون الشرق الأوسط.
ويقول هؤلاء المحللون، إن أوباما فى خطابه بويت بويستن الأسبوع الماضى، قد سار على خط دبلوماسى رفيع، حيث قال "فى مصر نعترف بأن علاقتنا ترتكز على المصالح الأمنية بدءا من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى الجهود المشتركة ضد التطرف العنيف". وعلى الرغم من احتجاجات منظمات حقوق الإنسان الدولية على القيادة فى مصر، فإن أوباما قال إن الولايات المتحدة لم تقطع التعاون مع الحكومة الجديدة فى القاهرة، وأشار إلى أن إدارته يمكنها أن تضغط بل وستفعل دائما من أجل تطبيق الإصلاحات التى يطالب بها الشعب المصرى.
وتقول أمى هاوثورن، الباحثة بمركز رفيق الحريرى التابع للمجلس الأطلنطى، أحد المراكز البحثية الأمريكية، إن الولايات المتحدة حائرة بين تعزيز المثل الأمريكية والحفاظ على مصالح أمنها القومى.
وأضافت قائلة، إن رسالة واشنطن مرتبكة لأنها تسعى للحصول على الكثير من الأولويات المختلفة فى مصر، فكانت تحاول أن تقول إن علاقات الأمن والدفاع مهمة جدا، لكن من ناحية أخرى تشعر بقلق شديد إزاء العنف والقمع السياسى.
ولو استأنفت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من مساعداتها العسكرية لمصر ، والتى تم تعليقها، فإن هاوثورن تقول إن واشنطن ستقدم انطباعا بأن العنف السياسى والقمع المستمر ليس على نفس القدر من الأهمية بالنسبة لها.
إلا أن بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط، فيقول إن أوباما كان واضحا بشأن الأولويات الإستراتيجية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، أولا محاربة الإرهاب، ثانيا إسرائيل باعتبارها الحليف الأهم، وثالثا تدفق النفط من الخليج، وأخيرا منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
ويقول المحللون، إن السيسى يريد ضمان المساعدات الأمريكية، والتى تذهب أغلبها على دعم الجيش. وقد عكست حملته الانتخابية لهجة تصالحية إزاء الولايات المتحدة وشددت على أهمية العلاقات الإستراتيجية المستمرة بين البلدين. إلا أن هاوثورن تقول إنها تتوقع الكثير من التوتر بين مصر والولايات المتحدة فى ظل قيادة السيسى. وتشير إلى أن المشير أشار إلى رغبته فى أن تكون العلاقة بشروطه وهو ما يعنى بالأساس أن تحترم واشنطن رؤيته لمسار مصر السياسى ونهجه فى الحكم، وهو ما لا تعتقد أن الولايات المتحدة مستعدة له.
من جانبها، قالت تمارا كوفمان ويتس، مديرة مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط فى معهد بروكنجز، إن العلاقات المصرية الأمريكية فى لحظة تأمل، فكلا الجانبين يعرف أهمية العلاقات الوثيقة، إلا أن المشكلة أن كليهما لا يريد التواصل مع الآخر من موقف ضعف.
غير أن وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى دعا إلى نموذج جديد فى العلاقات بين البلدين، وقال إنه يتعين علينا الشروع فى دراسة فورية لنوع العلاقة التى يرغب فيه الطرفين، حيث لم يعد بإمكان أمريكا أن تقول للرئيس المصرى إنها ترغب وتتوقع أن يطيع ببساطة.
ودعا موسى واشنطن إلى ضرورة التوقف عن ربط المساعدات بالتطورات السياسية فى القاهرة من أجل تجنب أى توتر آخر فى العلاقات الثنائية.
أسوشيتدبرس:قرار تجريم ازدراء العلم يأتى فى ظل حماسة وطنية منذ عزل مرسى
اهتمت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بقرار تجريم عدم توقير العلم المصرى والسلام الوطنى، وقالت إن القرار الذى شدد من العقوبة السابقة، يأتى فى الوقت الذى تشهد فيه مصر موجهة متصاعدة من المشاعر الوطنية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
ورأت الوكالة أن تجريم ازدراء الشعارات الوطنية يضرب بجذوره فى الخلافات الأخيرة حول العلم والنشيد الوطنى فى السنوات الثلاثة الأخيرة المضطربة فى مصر.. وذكرت بواقعة رفض بعض النواب السلفيين فى البرلمان الوقوف أثناء عزف النشيد الوطنى، فى حين يرفض آخرون الوقوف له لأنا لمئات قد قتلوا على يد الشرطة كما يقولون.
وقد شهدت المظاهرات مؤخرا تمزيق العلم فى حين رفع آخرون أعلام فصائل بدلا من العلم المصرى، وكان الإسلاميون يضعون إشارات إسلامية بدلا من النسر على العلم المصرى. وفى أعقاب سقوط مبارك، طرح البعض فكرة تغيير العلم.
وقالت أسوشيتدبرس إن القرار صدر من الرئيس عدلى منصور الذى يمضى أيامه الأخيرة فى المنصب بعدما أسفرت الانتخابات عن فوز المشير عبد الفتاح السيسى، بينما ستعلن النتائج الرسمية خلال الأيام المقبلة.
دايلى بيست:لصوص الآثار يبيعونها عبر "الإيباى" بما يسبب كارثة أثرية
قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن الاضطراب السياسى والبطالة يجبران البعض فى مصر إلى اللجوء إلى عمل خطير ووحشى يتعلق بسرقة المقابر الأثرية. ويقوم زعماء عصابات سرقة الآثار ببيعها إلى الأمريكيين إلكترونيا.
وقال الموقع فى تقرير له، إن فريق الإعادة التابع الوزارة الآثار المصرية يبدأ كل صباح مهمة شاقة بتصفح قوائم الإيباى للبحث عن التحف القديم المسروقة. لكن الأمر أشبه بمحاولة رد المد. ووصف الموقع ما يحدث بأنه كارثة أثرية تتشكل، ويساعد عليها الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر منذ ثورة يناير، والاقتصاد المتداعى والسهولة النسبية التى يبيع بها لصوص المقابر ما ينهبونه عبر شبكة الإنترنت.
وتحدث على أحمد على، رئيس فريق الإعادة عن أن أحد القطع الأثرية التى تحمل نقشا وسرقت من إحدى المقابر الأثرية طرحت للبيع على "الإيباى" مقابل 13 ألفا و500 دولار، والبائع موجود فى أمريكا ولم يعرض وثائق تثبت أنه يملك الأثر بشكل شرعى.
ويشير على، إلى أن تلك القطعة قد تقدم دليلا رئيسيا للمؤرخ أو عالم الآثار. فالنقش الموجود عليها سيحدد الفترة والموقع الخاص بالمقبرة. لكن بمجرد اختفائها فى السوق الإلكترونى، لم تعد تلك المعلومات متاحة. ويقول "على" فى يأس، إنها أصبحت الآن مفقودة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت أمريكا:أوباما فى موقف صعب بسبب انتخاب السيسى رئيسا لمصر
قالت إذاعة "صوت أمريكا"، إن الانتصار الكاسح الذى حققه عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية هو جزء من معضلة دبلوماسية مستمرة لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وسياستها إزاء مصر، حسبما يقول مجموعة من أبرز الخبراء الأمريكيين فى شئون الشرق الأوسط.
ويقول هؤلاء المحللون، إن أوباما فى خطابه بويت بويستن الأسبوع الماضى، قد سار على خط دبلوماسى رفيع، حيث قال "فى مصر نعترف بأن علاقتنا ترتكز على المصالح الأمنية بدءا من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى الجهود المشتركة ضد التطرف العنيف". وعلى الرغم من احتجاجات منظمات حقوق الإنسان الدولية على القيادة فى مصر، فإن أوباما قال إن الولايات المتحدة لم تقطع التعاون مع الحكومة الجديدة فى القاهرة، وأشار إلى أن إدارته يمكنها أن تضغط بل وستفعل دائما من أجل تطبيق الإصلاحات التى يطالب بها الشعب المصرى.
وتقول أمى هاوثورن، الباحثة بمركز رفيق الحريرى التابع للمجلس الأطلنطى، أحد المراكز البحثية الأمريكية، إن الولايات المتحدة حائرة بين تعزيز المثل الأمريكية والحفاظ على مصالح أمنها القومى.
وأضافت قائلة، إن رسالة واشنطن مرتبكة لأنها تسعى للحصول على الكثير من الأولويات المختلفة فى مصر، فكانت تحاول أن تقول إن علاقات الأمن والدفاع مهمة جدا، لكن من ناحية أخرى تشعر بقلق شديد إزاء العنف والقمع السياسى.
ولو استأنفت الولايات المتحدة الجزء الأكبر من مساعداتها العسكرية لمصر ، والتى تم تعليقها، فإن هاوثورن تقول إن واشنطن ستقدم انطباعا بأن العنف السياسى والقمع المستمر ليس على نفس القدر من الأهمية بالنسبة لها.
إلا أن بول سالم، نائب رئيس معهد الشرق الأوسط، فيقول إن أوباما كان واضحا بشأن الأولويات الإستراتيجية للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط، أولا محاربة الإرهاب، ثانيا إسرائيل باعتبارها الحليف الأهم، وثالثا تدفق النفط من الخليج، وأخيرا منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية.
ويقول المحللون، إن السيسى يريد ضمان المساعدات الأمريكية، والتى تذهب أغلبها على دعم الجيش. وقد عكست حملته الانتخابية لهجة تصالحية إزاء الولايات المتحدة وشددت على أهمية العلاقات الإستراتيجية المستمرة بين البلدين. إلا أن هاوثورن تقول إنها تتوقع الكثير من التوتر بين مصر والولايات المتحدة فى ظل قيادة السيسى. وتشير إلى أن المشير أشار إلى رغبته فى أن تكون العلاقة بشروطه وهو ما يعنى بالأساس أن تحترم واشنطن رؤيته لمسار مصر السياسى ونهجه فى الحكم، وهو ما لا تعتقد أن الولايات المتحدة مستعدة له.
من جانبها، قالت تمارا كوفمان ويتس، مديرة مركز سابان لدراسات الشرق الأوسط فى معهد بروكنجز، إن العلاقات المصرية الأمريكية فى لحظة تأمل، فكلا الجانبين يعرف أهمية العلاقات الوثيقة، إلا أن المشكلة أن كليهما لا يريد التواصل مع الآخر من موقف ضعف.
غير أن وزير الخارجية الأسبق عمرو موسى دعا إلى نموذج جديد فى العلاقات بين البلدين، وقال إنه يتعين علينا الشروع فى دراسة فورية لنوع العلاقة التى يرغب فيه الطرفين، حيث لم يعد بإمكان أمريكا أن تقول للرئيس المصرى إنها ترغب وتتوقع أن يطيع ببساطة.
ودعا موسى واشنطن إلى ضرورة التوقف عن ربط المساعدات بالتطورات السياسية فى القاهرة من أجل تجنب أى توتر آخر فى العلاقات الثنائية.
أسوشيتدبرس:قرار تجريم ازدراء العلم يأتى فى ظل حماسة وطنية منذ عزل مرسى
اهتمت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية بقرار تجريم عدم توقير العلم المصرى والسلام الوطنى، وقالت إن القرار الذى شدد من العقوبة السابقة، يأتى فى الوقت الذى تشهد فيه مصر موجهة متصاعدة من المشاعر الوطنية فى أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى.
ورأت الوكالة أن تجريم ازدراء الشعارات الوطنية يضرب بجذوره فى الخلافات الأخيرة حول العلم والنشيد الوطنى فى السنوات الثلاثة الأخيرة المضطربة فى مصر.. وذكرت بواقعة رفض بعض النواب السلفيين فى البرلمان الوقوف أثناء عزف النشيد الوطنى، فى حين يرفض آخرون الوقوف له لأنا لمئات قد قتلوا على يد الشرطة كما يقولون.
وقد شهدت المظاهرات مؤخرا تمزيق العلم فى حين رفع آخرون أعلام فصائل بدلا من العلم المصرى، وكان الإسلاميون يضعون إشارات إسلامية بدلا من النسر على العلم المصرى. وفى أعقاب سقوط مبارك، طرح البعض فكرة تغيير العلم.
وقالت أسوشيتدبرس إن القرار صدر من الرئيس عدلى منصور الذى يمضى أيامه الأخيرة فى المنصب بعدما أسفرت الانتخابات عن فوز المشير عبد الفتاح السيسى، بينما ستعلن النتائج الرسمية خلال الأيام المقبلة.
دايلى بيست:لصوص الآثار يبيعونها عبر "الإيباى" بما يسبب كارثة أثرية
قال موقع دايلى بيست الأمريكى، إن الاضطراب السياسى والبطالة يجبران البعض فى مصر إلى اللجوء إلى عمل خطير ووحشى يتعلق بسرقة المقابر الأثرية. ويقوم زعماء عصابات سرقة الآثار ببيعها إلى الأمريكيين إلكترونيا.
وقال الموقع فى تقرير له، إن فريق الإعادة التابع الوزارة الآثار المصرية يبدأ كل صباح مهمة شاقة بتصفح قوائم الإيباى للبحث عن التحف القديم المسروقة. لكن الأمر أشبه بمحاولة رد المد. ووصف الموقع ما يحدث بأنه كارثة أثرية تتشكل، ويساعد عليها الاضطراب السياسى الذى تشهده مصر منذ ثورة يناير، والاقتصاد المتداعى والسهولة النسبية التى يبيع بها لصوص المقابر ما ينهبونه عبر شبكة الإنترنت.
وتحدث على أحمد على، رئيس فريق الإعادة عن أن أحد القطع الأثرية التى تحمل نقشا وسرقت من إحدى المقابر الأثرية طرحت للبيع على "الإيباى" مقابل 13 ألفا و500 دولار، والبائع موجود فى أمريكا ولم يعرض وثائق تثبت أنه يملك الأثر بشكل شرعى.
ويشير على، إلى أن تلك القطعة قد تقدم دليلا رئيسيا للمؤرخ أو عالم الآثار. فالنقش الموجود عليها سيحدد الفترة والموقع الخاص بالمقبرة. لكن بمجرد اختفائها فى السوق الإلكترونى، لم تعد تلك المعلومات متاحة. ويقول "على" فى يأس، إنها أصبحت الآن مفقودة.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابن سوهاج
ملحوظه