الصحف البريطانية: التتار يتعرضون لحملة قمعية بالقرم.. دراسة تؤكد أن المرضى النفسيين أكثر نجاحا فى العمل والحياة

الأربعاء، 07 مايو 2014 01:32 م
الصحف البريطانية: التتار يتعرضون لحملة قمعية بالقرم.. دراسة تؤكد أن المرضى النفسيين أكثر نجاحا فى العمل والحياة
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الديلى تليجراف : دراسة تؤكد أن المرضى النفسيين أكثر نجاحا فى العمل والحياة

ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد، كشفت عن أن الأشخاص الذين يتصرفون مثل المرضى النفسيين والذين يحملون عُقدا، يمكن أن يكونوا أكثر نجاحا فى العمل والحياة والحب.

وأوضحت الصحيفة أن التصرف مثل المختلين والمرضى النفسيين، يمكن أن يساعد الشخص فى عمله وحياته العاطفية. مشيرا إلى أن هذه هى الفكرة وراء إصدار الكتاب العلمى الشهير "دليل نجاح المختل الطيب" لأندى ماكناب، والذى عمل عليه كيفين دوتون، أستاذ علم النفس بجامعة أوكسفورد، فى دراسته.

وقال دوتون: "أردت أن أنهى أسطورة أن جميع المرضى النفسيين سيئون". وقد التقى أستاذ علم النفس من خلال بحثه بعدد من الرقباء المتقاعدين، و"أندى ماكناب" مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا، الذى عرض العديد من الصفات السيكوباتية، بما فى ذلك القسوة وعدم الخوف والاندفاع وانخفاض العاطفة والثقة بالنفس وعدم الندم.

وأشار دوتون إلى أنه لا يوجد ما يجعل الشخص مختل عقليا، فهذه الصفات تتأرجح صعودا وهبوطا فى حالات مختلفة، لكن إذا وصلت جميعها إلى الحد الأقصى، فمن ثم يصبح الشخص مختل عقليا أو مريض نفسيا. وأكد: "كونك مريض نفسى ليس أسود وأبيض، لكنه طيف مثل الطول والوزن".

وقال إن قدرة المرضى النفسيين على رفض التعاطف وحجب الاهتمامات الأخرى، يجعلهم أفضل المشتغلين فى البيئات ذات الضغط العالى. كما أن عدم خوفهم قد يساعد الناس فى مكان العمل، هذا علاوة على جسارتهم مما يساعدهم على اختراق الأشخاص والمواقف والتنافس.


التايمز : التتار يتعرضون لحملة قمعية فى القرم

قالت صحيفة التايمز إن التتار من سكان شبه جزيرة القرم، والذين يدين معظمهم بالإسلام، يتعرضون لحملة قمعية على يد، ما وصفته الصحيفة بالميليشيات المسلحة التابعة لروسيا.

ويوضح بن هويل، مراسل الصحيفة البريطانية فى موسكو، أن بعض الوقائع التى جرت مؤخرا فى القرم ترجح وجود حملة قمعية تستهدف أبناء عرقية التتار مثلما حدث من اعتداء بالضرب على عبد الرحمن عجيز علنا من قبل عدد من رجال الميلشيات المسلحة فيما تعانى العلاقات بين أبناء التتار والسلطات الروسية من تدهور كبير قبيل ذكرى مهمة فى تاريخ التتار.

ويقول التقرير، الذى نقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية مقتطفات منه، إن الاعتداء على عجيز عضو ما يعرف بالمجلس، وهو البرلمان المحلى فى القرم، يعد أحد الحوادث التى وقعت خلال الأيام القليلة الماضية والتى تركت التتار قلقين على مكانتهم فى إقليم القرم بعد انضمامه إلى روسيا.

ففى 18 مايو الجارى سيحتفل التتار بمرور 70 عاما على الكارثة القومية التى تعرضوا لها بعد أن قام الزعيم الروسى ستالين بتهجيرهم من موطن أجدادهم على البحر الأسود خلال ساعات، ثم قام بنفيهم إلى وسط آسيا على مدى عقود.

وقد رسخت هذه الحادثة مشاعر كراهية تجاه موسكو لدى أقلية التتار، وأغلبهم من المسلمين والذين تمكنوا فى نهاية المطاف من العودة إلى موطنهم الأصلى فى نهاية الثمانينيات.
وخلال الاسابيع التى سبقت قيام السلطات الروسية بضم القرم حاول الكرملين استقطاب التتار غير أنه فشل فى منع معظمهم من مقاطعة الاستفتاء الذى أقر إنضمام الإقليم إلى روسيا.

ويروى هويل سلسلة من الحوادث التى تشير إلى تدهور أوضاع أبناء التتار والتضييق الأمنى عليهم إما بمنعهم من مغادرة الإقليم أو بمنعهم من دخوله. ويعرب كبار الشخصيات التترية فى الإقليم عن مخاوف كبيرة من أن السلطات الروسية الحالية فى القرم تذكرهم بالحقبة السوفيتية، مؤكدين استمرار نضالهم بطريقة سلمية وديمقراطية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة