الشخصية العصبية تتصف بنقص النضج الكافى فى التصرف مع الآخرين

الشخصية العصبية قد تتصف بطيبة القلب، ولكن أيضا قد تكون محور تعب لمن حوله ولنفسه أيضا، فهل يمكن التخلص من هذه الصفة أو هذا الطبع ؟

تقول دكتورة صفاء عبد القادر استشارى الطب النفسى، "إن الشخصية العصبية تكون محور قلق لجميع الأشخاص المحيطين به".

وتشير، إلى أن الشخصية العصبية تتصف بنقص النضج الكافى فى التصرف مع الآخرين، وعدم الكفاءة، وعدم تحمل ضغوط الحياة وعدم الاستطاعة على تحمل مسؤلية الحياة.

وتضيف الاستشارى النفسى، أن التقليل من الذات من أهم الصفات التى قد تتصف بها الشخصية العصبية، بالإضافة إلى القلق المستمر والخوف والأنانية وعدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل صأئب، ولهذا تحدث له دأئما اضطربات فى العلاقات الاجتماعية وعدم القدرة على التعامل بشكل صحيح.
راى
توضح، ان الشخصية العصبية تكون دأئمة غير راضية و غير سعيدة عن حياتها، بالاضافة إلى ان هذة الشخصية تتصف دأئما بالحساسية عندما ينتقدهم الاخرون .

تؤكد عبد القادر، على ان الشخصية العصبية قد تسبب لصاحبها عدم التزان النفسى و سؤء التعامل مع الاخرين، و هذة الصفة أو هذا الطبع قد يجعل هذا الشخص غير قادر على الاستمتاع بالحياة، و لكن دون تشويه منظره العام .

اكملت الاستشارى النفسى، ان الانسان يصبح شخصية عصبية عندما يمر بمشاكل فى حياته و خاصة عند الصدمات التى قد تكون تعمقت فى وجدانه منذ الطفولة التى قد يكون سببها هو اضطراب فى العلاقة بين الوالدين اوالحرمان .

وقد يقوم الصراع بين الدوافع الشعورية واللاشعورية أو بين الرغبات والحاجات المتعارضة، والشعور بالإحباط والكبت والتوتر الداخلى وضعف دفاعات الشخصية ضد الصراعات المختلفة .

و قد تتصف الشخصية العصبية، بالقلق و عدم الشعور بالامان، و المبالغة فى رد الفعل، يكون دائم الشعور بعدم الثقة فى النفس، و لذلك فيكون دائم فى محاولة لفت انتباه الاخرين، و يكون ايضا دائم الشعور بالحزن و الاكتئاب، و يتصف ايضا بعدم القدرة على تحقيق الاهداف .

تنصح استشارى الطب النفسى، ان العلاج النفسى هو اسلم الطرق للتخلص من العصبية، و الافضل هو حل مشكلات المريض، وذلك يكون عن طريق العلاج النفسى الجماعى، و ان يقوم بتغير نمط حياته و الابتعاد عن الاشياء التى تجعلة يميل إلى العصبية .