الصحافة الإسبانية: الاتحاد الأوروبى رحب بالإفراج عن مراقبى منظمة الأمن والتعاون بأوروبا.. الاشتباكات مع الموالين لروسيا خلفت مجزرة فى أوديسا.. وصحيفة إيطالية: بوتين يجرب نفس سيناريو جورجيا مع أوكرانيا

الأحد، 04 مايو 2014 03:34 م
الصحافة الإسبانية: الاتحاد الأوروبى رحب بالإفراج عن مراقبى منظمة الأمن والتعاون بأوروبا.. الاشتباكات مع الموالين لروسيا خلفت مجزرة فى أوديسا.. وصحيفة إيطالية: بوتين يجرب نفس سيناريو جورجيا مع أوكرانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس:الاتحاد الأوروبى رحب بالإفراج عن مراقبى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا

رحب الاتحاد الأوروبى بالإفراج عن سبعة من المراقبين العسكريين لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، وكذلك العسكريين الأوكرانيين الذين كانوا يرافقونهم، بعد أن احتجزهم موالون لروسيا فى سلوفيانسك شرقى أوكرانيا لأكثر من أسبوع.

وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون فى بيان "نحن ممتنون لجميع الذين ساهموا فى هذا التطور الإيجابى، ويجب الآن أن يتبع هذه الخطوة الإفراج عن جميع الرهائن الآخرين المحتجزين بشكل غير قانونى من قبل الجماعات المسلحة فى شرق أوكرانيا".

وأعربت آشتون عن "حزنها العميق" إزاء سقوط العديد من القتلى والجرحى فى أحداث أوديسا بأوكرانيا داعية إلى تحقيق مستقل فى "الحقائق التى أدت إلى هذه الخسارة المأساوية فى الكثير من الأرواح البشرية"، ومحاسبة المسئولين عن هذه الأعمال الإجرامية.

وحثت آشتون جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استغلال هذه المأساة لتأجيج المزيد من الكراهية والانقسام والعنف فى أوكرانيا، مضيفة "يجب أن تكون هذه لحظة للتأمل ومناسبة لجميع الأوكرانيين للعمل معا، وإيجاد سبل للتغلب على انقساماتهم".

وطالبت جميع القوى السياسية بتحمل المسئولية والدخول فى حوار سلمى وشامل لإيجاد وسيلة مشتركة للخروج من الأزمة، كما دعت الموقعين على بيان جنيف المشترك فى17 أبريل الماضى لتعزيز جهودهم لتنفيذه.



الموندو:الاشتباكات مع الموالين لروسيا خلفت مجزرة فى أوديسا.. وصحيفة إيطالية: بوتين يجرب نفس سيناريو جورجيا مع أوكرانيا
اهتمت صحيفة الموندو الإسبانية باستئناف القتال بين الجيش الأوكرانى والمتمردين الموالين لروسيا فى شرق البلاد، قائلة إن الاشتباكات مع الموالين لروسيا خلفت مجزرة فى مدينة أوديسا، مشيرة إلى أن حريقا إجراميا تم إشعاله فى "بيت النقابات" مما أدى إلى مقتل 31 شخصا.

وأشارت إلى أن أوكرانيا شنت هجوما أدى إلى سقوط عدد من القتلى فى صفوف المتمردين، مشيرة إلى أن الجيش الأوكرانى شن عملية عسكرية بالقرب من مدينة سلافيانياسك الانفصالية الموالية لروسيا، مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص من الطرفين.

وأوضحت الصحيفة، أن كييف حاولت من خلال هذه العملية استعادة سلطتها على هذه المدينة الانفصالية الموالية لروسيا، والخارجة عن سيطرتها منذ منتصف أبريل الماضى، والتى يحتجز فيها منذ أسبوع عدد من المراقبين الدوليين التابعين لمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا.


وذكرت الصحيفة أن موسكو نددت بـ"لا مسئولية" الحكومة الموالية للغرب فى كييف، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا.


ونقلت الصحيفة مقالا افتتاحيا لصحيفة المساجيرو الإيطالية، بعنوان "بوتين يجرب نفس سيناريو جورجيا" إن روسيا تنهج فى حالة أوكرانيا الإستراتيجية ذاتها التى تم اعتمادها فى عام 2008 ضد جورجيا، عبر نشر قوة صغيرة لكنها فعالة وذات دوافع قوية لمواجهة جورجيا وغزو إقليم منشق".


وأضافت الصحيفة أنه وفقا للإستراتيجيين فى موسكو فإن نفس السيناريو على وشك أن يعيد نفسه فى المناطق الموالية لروسيا فى شرق أوكرانيا "بعد نجاح الاختبار فى شبه جزيرة القرم"، مضيفة أن "موسكو لديها مشروع واضح يكمن فى زعزعة الاستقرار من خلال محرضين متخصصين وضباط المخابرات".



إيه بى سى:أوروجواى أول دولة تبيع الماريجوانا بشكل قانونى فى الصيدليات بـ1 يورو للجرام

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إن أوروجواى أصبحت تبيع الماريجوانا بشكل قانونى فى الصيدليات بسعر يتراوح بين 20 و22 بيزو للجرام أى أقل من 1 يورو.


ووفقا لرئيس المجلس الوطنى لمكافحة المخدرات درييجو كانيبا إن الماريجوانا سيتم بيعها فى الأماكن المصرح بها وسيتم تعيين إداريا ولن يسمح بالمنافسة السعرية، وفى مؤتمر صحفى أكد أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.


وأشارت الصحيفة إلى أن اعتمادا على كمية من الماريجوانا الموجودة بالبلاد حاليا، قررت حكومة أوروجواى منح فقط ما يصل إلى ستة تراخيص لشركات لإنتاج المحاصيل فى الأرض فى منطقة أقصى عشرة هكتارات، وبهذا ستكون أوروجواى أول دولة فى العالم تجعل إنتاج وتوزيع وبيع الماريجوانا تحت سيطرتها.


وأشارت الصحيفة إلى أنه سيكون بإمكان المتعاطين بعد تسجيل أسمائهم فى سجل وطنى، شراء "عشرة جرامات كحد أقصى فى الأسبوع"، وستوجه الحكومة نداء إلى الأفراد "فى مهلة تقل عن أسبوعين بعد دخول المراسيم حيز التطبيق" لمنح رخصتين إلى ستة تراخيص للإنتاج.


وبحسب خوليو كاسادا الأمين العام للمكتب الوطنى للمخدرات، فإن الحجم الإجمالى المستهلك فى هذا البلد الذى يعد 3.3 مليون نسمة "يتراوح بين 18 و22 طنا" من الحشيش فى العام، ما يستتبع بالتالى "عدم وجود حاجة لأكثر من عشرة هكتارات" من الزراعة لتلبية الطلب.


هذا القانون الفريد من نوعه فى العالم شجعه الرئيس خوسيه مويكا العنصر السابق فى حركة تمرد فى السبعين من عمره، والثائر الذى تنتهى ولايته هذا العام وواجه بسببه العديد من التحفظات حتى داخل الغالبية اليسارية التى ينتمى إليها "فرنتى امبليو".


المكتب الوطنى للمخدرات يقدر عدد المتعاطين بـ128 ألف شخص.. بينما جمعيات المستهلكين تقول "إن هناك 200 ألف مدخن للحشيش من أصل 3 ملايين نسمة".


وقد أعرب هؤلاء المزارعون عن خشيتهم أيضا لأنهم باتوا يشهدون تكاثر عمليات سرقة المزروعات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة