قرر أحمد لبيب رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة حبس تاجر إخوانى 15 يوما على ذمة التحقيقات فى واقعة انفجار قنبلة بأحد عناصر جماعة الإخوان قبل استهداف كمين أمنى بها بمنطقة منشأة ناصر.
وانتقل محمد غالب مدير نيابة حوادث غرب القاهرة إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة وأمر بانتداب الأدلة الجنائية لمعرفة ملابسات الانفجار وأسبابه والتحفظ على الدراجة البخارية التى كان يستقلها المتهم، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى للتوصل إلى أهل المتهم والعناصر المحرضة على ارتكاب الواقعة، وتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة.
واعترف المتهم أمام محمد غالب مدير النيابة بمعرفته بالإرهابى الإخوانى، مؤكدا أنهم كانوا أصدقاء وأن الإرهابى طلب منه الدراجة النارية (الفيسبا) الخاصة بها قبل الحاث بيوم من أجل استخدامها فى قضاء بعض الالتزامات الخاصة به، وأنكر المتهم أمام النيابة صلته بالحادث أو المتفجرات التى تم العثور عليها بمنزل الإرهابى الإخوانى.
ونسبت النيابة للمتهم عددا من التهم منها الانضمام لجماعة على خلاف القانون وإمدادها بالمفرقعات والأسلحة وحيازة مفرقعات وأدوات تستخدم فى الاعتداء على المواطنين.
وكان لقى محمد حمدى محمد "20 سنة" من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى مصرعه عقب انفجار عبوة محلية الصنع كانت بحوزته أثناء استقلاله لدراجة بخارية أمس الجمعة، بمنطقة منشأة ناصر.
وأوضح مصدر أمنى، أنه أثناء استقلال الإرهابى القتيل لإحدى الدراجات البخارية بمنطقة منشأة ناصر انفجرت عبوة محلية الصنع كانت بحوزته "بين قدميه".
وأضاف: "الانفجار أسفر عن إصابة المذكور الذى ينتمى لتنظيم الإخوان بإصابات بالغة فى الجزء السفلى من الجسم، مشيرا إلى أنه تم نقله إلى مستشفى الحسين الجامعى لمحاولة إسعافه ولقى مصرعه متأثرا بإصابته ولم يسفر الانفجار عن وقوع أى إصابات أخرى، مؤكدا أن التحريات الأمنية توصلت إلى أن المتهم كان فى طريقه لاستهداف كمين أمنى باستخدام العبوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة