قطاع الأثاث: ربط 7 مدارس بالمصانع ودورات تدريبية على أخلاقيات العمل

الجمعة، 30 مايو 2014 10:59 م
قطاع الأثاث: ربط 7 مدارس بالمصانع ودورات تدريبية على أخلاقيات العمل إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث
كتبت سماح لبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت أمنية البحراوى عضو مجلس إدارة المجلس التصديرى للأثاث سابقا وعضو إدارة شراكة الأثاث ، عن إختيار 7 مدارس صناعية اثنتين فى دمياط وواحدة في كل من 6 أكتوبر(أبو رواش) والشرقية والقليوبية وأسيوط وإسكندرية لتطويرها وتحويلها الي نظام التعليم المزدوج حيث يحصل الطالب بجانب التعليم النظري علي تدريب عملي داخل مصانع الاثاث.

وقالت فى بيان لها اليوم ، أن وحدة الشراكة بالتعاون مع برنامج التدريب المهني طورت حزم تدريبية متخصصة علي مهن التنجيد والدهانات والنجارة اليدوية والعربية والحفر علي الخشب وتشغيل الماكينات خاصة العاملة بنظام التحكم الرقمي، مشيرة إلي أن نجاح تلك التجربة سيسهم في حل اكثر من مشكلة تواجه المجتمع أهمها البطالة المتزايدة بجانب تردي أخلاقيات الجيل الجديد من العمال وأيضا مشكلة مجتمع الشباب الباحث عن فرصة عمل باجر مناسب.

وأوضحت ، أن البرامج التدريبية تم إعدادها بالتعاون مع رجال الصناعة لتلبية الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل، خاصة ان كثير من المصانع علي استعداد لتقديم التدريب العملي لطلبة المدارس مع صرف مكافآت لهم اثناء فترة التدريب.

وقالت ان اهمية ربط الصناعة بمناهج التدريب ان مصر لديها ثروة بشرية لا تعوض ممثلة في شيوخ المهنة وما يطلق عليه العامل الاسطي، حيث يتمتعون بمستوي مهني وحرفي متميز خاصة في الاعمال اليدوية مثل النجارة العربي والحفر علي الخشب وشغل النحاس وللأسف هذه المهارات لا يستفاد منها حاليا في تدريب اجيال جديدة من العمالة الفنية ، ولهذا نأمل من خلال هذا التزاوج بين التعليم النظري والعملي ان ننقل تلك الخبرات للأجيال الجديدة ونحافظ علي هذه المهن من الاندثار.

وأضافت أن البرامج التدريبية يمكن ان يستفيد منها العمالة الموجودة حاليا وأيضا الجديدة، مشيرة الى أن أهم عائق أمام أحداث طفرة بحجم ونوعية العمالة الفنية هو نظرة المجتمع السلبية للعمل المهني وهو ما يتطلب تغيير لهذه الثقافة السلبية للعمل الحر والحرفي، ولهذا نسعي لتخصيص جزء من المعونات التي تتلقاها مصر لتطوير التعليم المهني لأعداد حملة اعلامية تخاطب الشباب والمجتمع بوجه عام تبرز اهمية العمل الحر والحرفي ومساهمته في بناء نهضة الدول التي سبقتنا مثل ألمانيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة