وزير خارجية لبنان :هناك حوار بين الحريرى وعون يتخطى موضوع الرئاسة

السبت، 03 مايو 2014 09:15 ص
وزير خارجية لبنان :هناك حوار بين الحريرى وعون يتخطى موضوع الرئاسة جبران باسيل وزير الخارجية اللبنانى
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، أن هناك حوارا بين رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى، والعماد ميشال عون، يتخطى الرئاسة، إذا نجح هناك أمل بخلاص كبير للبنان، وإن فشل سيظل الوضع السياسى السيئ كما هو.

وقال الوزير اللبنانى وهو صهر العماد عون وممثله السياسى -فى تصريح صحفى اليوم السبت- إن هناك حوارا حول موضوع ترشح العماد ميشال عون للرئاسة، نتمنى أن ينتهى قبل 25 مايو المقبل (موعد نهاية ولاية الرئيس اللبناني).

وأضاف "طرحنا الهواجس والمخاوف خلال لقاء بين العماد عون والرئيس الحريرى وعندما يتعمق الحوار تصبح هناك تطمينات وضمانات للمستقبل الواعد للبنان، وبقدر النجاح تنطلق من الهواجس إلى التطمين والهواجس والتطمين متبادل، الانتخابات بطبيعتها يجب أن تكون جامعة، ونحن لا نحاول الوصول إلى تفاهم وقتى لأنه سيكون فاشلا".

وأكد باسيل ضرورة تسليح الجيش ليواجه الإرهاب، لأن حزب الله ليست مسؤوليته مواجهة الإرهاب، وغياب الدولة والنأى بالنفس عن عكار وطرابلس هو ما سمح لحزب الله بالتدخل، علينا إعادة وتقوية الدولة ما يجبر حزب الله على العودة إلى لبنان.

وعما اذا كان الاستحقاق الرئاسى يسير على وقع المفاوضات الإيرانية السعودية، قال "لا أرى اتفاقا سعوديا إيرانيا، لكن هناك توافقا على استقرار لبنان، هناك اتفاق أمريكى إيراني؟ طبعا، قد ينعكس على تفاهم سعودى ايراني.

جدير بالذكر أن العماد ميشال عون (18 فبراير 1935- ) كان قائد اللواء الثامن المدافع عن قصر بعبدا (مقر رئاسة الوزراء)، أثناء الاجتياح الإسرائيلى للبنان سنة 1982، وتقلد قيادة الجيش اللبنانى فى 1984.

وترأس عون بوصفه قائد الجيش اللبنانى حكومة انتقالية بمرسوم من الرئيس أمين الجميل فى اليوم الأخير من ولايته عام 1988، بالتوازى مع حكومة أخرى يترأسها الدكتور سليم الحص، ولم يتنازل عون عن رئاسة الحكومة الانتقالية رغم التوقيع على وثيقة الوفاق الوطنى وتنصيب الرئيس إلياس الهراوى رئيسا للبنان، فقام الجيش اللبنانى بقيادة رئيس الجمهورية السابق العماد إميل لحود وبمؤازرة الجيش السورى بقصف قصر بعبدا فأرغم عون على الخروج من القصر بخطة أمنية فرنسية أشرف عليها السفير الفرنسى فى بيروت.

ولجأ عون إلى السفارة الفرنسية ببيروت فى 13 أكتوبر 1990، وتم ترحيله فى 29 أغسطس 1991 برا إلى شاطئ ضبيه ومنها إلى قبرص ومنها إلى باريس على متن بارجة حربية فرنسية، وعاد إلى بيروت فى 7 أغسطس 2005، وأسس فى 18 سبتمبر 2005 حزب التيار الوطنى الحر، وفى فبراير 2006 وقع وثيقة تفاهم مع حزب الله فدخل بقوة فى الاستقطاب الثنائى بين كتلة الموالاة وكتلة المعارضة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة