بعد إعلان إسرائيل نصب بطاريات "الباتريوت" ورادار استشعار بالقرب من سيناء.. خبير عسكرى: من حقها حماية نفسها طالما لا تعتدى على أراضى الغير.. وأستاذ دراسات إسرائيلية: كان عليها استئذان الجيش المصرى

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى، نشر مساء اليوم السبت، فى مدينة إيلات على الحدود المصرية بطارية من طراز "باتريوت" مضادة للصواريخ، كجزء من منظومة لحماية المدينة.

وذكرت الصحيفة أن المنظومة الدفاعية الجديدة للمدينة تتمثل نشر هذه البطاريات إلى جانب بطاريات القبة الفولاذية ورادار تم استيراده من وزارة الدفاع الأمريكية لعمل مسح شامل لشبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر، خشية إطلاق إرهابيين صواريخ على المدينة.

وأضافت الصحيفة أن منظومة "باتريوت" بإمكانها مواجهة صواريخ وطائرات وطائرات هجومية بدون طيار .

من جانبه، قال اللواء حمدى بخيت الخبير الاستراتيجى أنه من حق إسرائيل نشر مثل هذه المنظومات لحماية أراضيها، وهذا لا يهدد الأمن القومى المصرى لكون منظومة "الباتريوت" من المنظومات الدفاعية وليست الهجومية.

وأكد "بخيت" لـ"اليوم السابع" أن الهدف من نشر هذه البطاريات هو حماية إسرائيل لأمنها، وهو أمر مقبول طالما أنه لا تعتدى على أرض الغير، مؤكدا أن أى تحركات إسرائيلية على الحدود مرصود من قبل القوات المسلحة المصرية.

ومن جانبه قال د. منصور عبد الوهاب الخبير بالشئون الإسرائيلية بجامعة عين شمس إن الهدف من نصب هذه البطاريات هو إرسال رسالة ردع إلى المنظمات الإرهابية الموجود فى شبه جزيرة سيناء وإلى حركة حماس بقطاع غزة .

وأضاف "عبد الوهاب" لـ"اليوم السابع" أن إعلان تل أبيب امتلاكها لرادار يكشف كل كبيرة وصغير بسيناء والبحر الأحمر – حسب الصحيفة العبرية - يعد اعتداء للسيادة المصرية على سيناء، موضحا أنه كان يجب استئذان الدولة المصرية قبل نصبها.

وأوضح "عبد الوهاب" أنه مع التوترات الأخيرة التى تشهدها قطاع غزة تريد إسرائيل أن تبعث برسالة مفادها أن الذراع العسكرى الإسرائيلى حاضر وبقوة ويمكن استخدامه فى أى وقت فى حالة أى تصعيد.





أخبار متعلقة ..

الجيش الإسرائيلى ينشر مضادات صواريخ فى إيلات