مدير أمن القاهرة يوجه الشكر لقوات العاصمة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.. ويؤكد: رجال الشرطة سطروا تاريخاً جديداً فى حب مصر.. وقوات التأمين والمفرقعات والمرور أخرجوا العملية بصورة لا مثيل لها

الخميس، 29 مايو 2014 03:46 م
مدير أمن القاهرة يوجه الشكر لقوات العاصمة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.. ويؤكد: رجال الشرطة سطروا تاريخاً جديداً فى حب مصر.. وقوات التأمين والمفرقعات والمرور أخرجوا العملية بصورة لا مثيل لها اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة
كتب أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه اللواء على الدمرداش مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، التحية لقوات الأمن التى شاركت فى تأمين العملية الانتخابات منذ بداية تمشيط وتعقيم اللجان وفتحها لبدء عملية التصويت، وصمموا على الانتشار المكثف والتأمين بقوة عقب مد العملية ليوم ثالث وحتى انتهاء تأمين نقل الصناديق للجان العامة وفرزها.

وأوضح اللواء على الدمرداش أن قوات الأمن بالعاصمة سطرت تاريخاً جديداً من العمل الجاد فى حب مصر، وأثبت ذلك الانتشار المكثف لرصد وردع أية مخططات كانت قد تخطط فى الخفاء من قبل أعضاء الجماعات الإرهابية والعناصر الخارجة عن القانون، لتأجيج الأمن الداخلى وتعطيل عملية الانتخابات، وتعاملت معها القوات بكل قوة وحسم وتم تعطيل كل تلك المخططات البائسة.
وشدد مدير أمن القاهرة فى تصريحاته أن القوات التى شاركت فى عمليات التأمين بمحيط اللجان، والدوريات التى طافت جميع أرجاء شوارع وميادين العاصمة والكمائن التى ضبطت عناصر إرهابية، جميعهم شاركوا فى إخراج العملية الانتخابية بصورة لا مثيل لها.
وأظهرت النتائج النهائية لفرز صناديق الاقتراع بانتخابات الرئاسة التى تم إجراؤها على مدار ثلاثة أيام، اكتساح المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى بنتيجة الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 23 مليونا و264 ألفا و306 أصوات بنسبة 92.9% من أصوات الناخبين البالغ عددهم وفقا لما رصده "اليوم السابع" 25 مليونا و21 ألفا و378 صوتا، مقابل 734 ألفا و300 صوت لمنافسه حمدين صباحى الذى لم تتعد نسبة الأصوات التى حصل عليها 2.9%، الذى حل فى المرتبة الثالثة بعد الأصوات الباطلة التى حصدت مليونا و22 ألفا و772 صوتا.

وأضاف مدير الأمن "مضت أكثر من 100 ساعة على تأمين رجال الأمن من القوات المسلحة والشرطة أمام وداخل اللجان الانتخابية، خلال الأيام الثلاثة للتصويت، أدوا دورهم فى الأيام الماضية بكل كفاءة واقتدار، وأثبتوا بالفعل أنهم قادرون على تأمين عملية التوافد على الاستحقاق السابع بعد ثورة 25 يناير وحتى الآن، فمنذ الثانية عشرة صباحا يوم السبت الماضى، تسلمت وزارتا الداخلية والدفاع اللجان التى من المقرر أن تجرى بها الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية، والتى يتسابق فيها كل من المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى، حيث من المقرر أن تتواجد فيها حتى نهاية عملية الفرز وتسليم الصناديق للجنة العليا للانتخابات.

وأشار إلى أنه "بدأت مهمة رجال الأمن منذ تسلمها ليلة الأحد الماضى، بعمليات تمشيط كاملة لجميع لجان الجمهورية، من قبل خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية والكلاب البوليسية، وذلك بغرض التأكد من عدم وجود أية عبوات ناسفة قد يكون زرعها أحد المنتمين للعناصر الخارجة عن القانون أو الخلايا الإرهابية، التى تخطط لتأجيج الوضع الأمنى بالبلاد.
واستكمل "خرج عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية وعلى رأسهم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، مؤكداً أن قوات الأمن ورجال الشرطة البواسل قادرون على تأمين الانتخابات، وأنهم على أتم الاستعداد لردع كل العناصر الخارجة عن القانون، وقدرتهم أيضاً على إحباط أية مخططات قد تطال اللجان الانتخابية والناخبين، والتى قد يكون من شأنها تعطيل سير عملية التصويت فى الانتخابات.

وأضاف "وانتشرت قوات الجيش والشرطة بصورة مكثفة لتوفير المناخ الآمن لـ53 مليونا و909 آلاف و306 مواطنين مصريين للإدلاء بأصواتهم داخل 25343 لجنة عامة وفرعية ومقرا انتخابيا، حيث دفعت القوات المسلحة فى تأمين العملية الانتخابية بعناصر تقدر بـ181 ألفا و912 ضابطا وجنديا بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة، كما نشرت وزارة الداخلية أكثر من 100 ألف رجل أمن مركزى وقوات من العمليات الخاصة، فى محيط الـ13 ألفا و899 لجنة بجميع ربوع الجمهورية، لتأمين المواطنين أثناء وقوفهم أمام اللجان للتصويت لاختيار أول رئيس بعد ثورة 30 يونيو.









مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة