خبراء ومراسلون أجانب على "تويتر": السيسى لا يستطيع أن يعين "الأصوات الباطلة" نائبا رغم حلولها فى المركز الثانى.. ومراسلة تايمز لصباحى: تدخل سباق يتنافس فيه مرشحان وتحل فى المركز لثالث

الخميس، 29 مايو 2014 12:32 م
خبراء ومراسلون أجانب على "تويتر": السيسى لا يستطيع أن يعين "الأصوات الباطلة" نائبا رغم حلولها فى المركز الثانى.. ومراسلة تايمز لصباحى: تدخل سباق يتنافس فيه مرشحان وتحل فى المركز لثالث المشير عبد الفتاح السيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تابع المراسلون الأجانب وخبراء مراكز الأمريكية، نشر تعليقاتهم على موقع تويتر للتواصل الاجتماعى على نتائج الانتخابات الرئاسية.. فسخرت بل ترو، مراسلة صحيفة تايمز البريطانية فى القاهرة، من حلول صباحى فى المركز الثالث وقالت فى تغريدة لها "تدخل سباق يتنافس فيه مرشحان وتحل فى المركز لثالث؟؟".

وعلق الباحث البريطانى إتش هيلر، وهو خبير بمعهد بروكنجز ومقيم بالقاهرة، أيضا على نسبة الأصوات الباطلة، وقال إنه لو لم يعين المشير عبد الفتاح السيسى نائبا له بعد توليه الرئاسة فنحن نعرف السبب، فكيف سيعين الأصوات الباطلة نائبا له؟؟"..

وفى تغريدة أخرى وجه حديثه لحمدين صباحى قائلا "لم تكن حقا تريد أن تفوز، أليس كذلك؟ امنح السيسى بعض الوقت، وربما يتمنى لو لم يفز هو أيضا، فمن يريد هذه المهمة فى مصر، فى إشارة إلى الأعباء الثقيلة للمنصب.

وأعرب هيلر عن رفضه لفكرة مد التصويت ليوم ثالث، وقال "إن نسبة المشاركة حتى اليوم الثانى كانت 37%، لم تكن لتثير مزيد من الشكوك بعد قرار مد التصويت، حتى وإن كان الإقبال قد ارتفع إلى أكثر من 40%".

من جانبها، تساءلت ميشيل دون، الخبيرة الأمريكية فى مركز كارنيجى عما إذا كان المصريون سينسون ضعف الإقبال خلال أسبوع أو اثنين، ثم سيتذكرونه مرة أخرى فى غضون عام أو اثنين لو لم يكونوا راضين على السيسى، فى إشارة إلى أن المصريين انقلبوا على الرئيس السابق محمد مرسى بعد عام واحد فقط فى الحكم لعدم رضاهم عن الاتجاه الذى كان يأخذ البلاد إليه.

صامويل تادروس، الباحث بمركز هدسون الأمريكى، قال إنه على الرغم من الانتخابات أجريت فى مناخ غير ديمقراطى، وفقا لما يراه، فإن هذا لا يعنى أن الأصوات قد تم تزويرها، فنسبة المشاركة حقيقية وكذلك هامش الفوز الذى حققه السيسى.

ريتشارد سبنسر، مراسل صحيفة التليجراف، قال فى تغريدة له أمس "إن أحد الأسباب التى لم تذكر لغياب الطوابير أمام لجان التصويت فى الانتخابات على مدار الأيام الماضية كان إيجاد لجنة الاقتراع آليا، ومن ثم الإسراع فى سير عملية التصويت. وانتقد سبنسر ما يقال عن أن حرارة الجو كانت سببا فى ضعف نسبة والمشاركة، وقال إن الجو لم يكن أقل حرارة فى انتخابات 2012.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة