أصدر مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية تقريره الختامى بشأن الانتخابات الرئاسية، حيث أكد التقرير أنها أجريت بقدر كبير من النزاهة والشفافية غير المسبوقة وغير المتوقعة بالنسبة لدولة مثل مصر ما زالت تحبو فى عالم الديمقراطية.
وأضاف التقرير أن ذلك يحسب للأعداد الكبيرة من المصريين التى شاركت فى التصويت، لا سيما النساء اللائى كن فى مقدمة الصفوف والأكثر إصرارًا رغم كل المعوقات، وأيضًا كل الأطراف الأخرى المشاركة فى إدارة العملية والإشراف عليها وتأمينها ومتابعتها.
وتابع التقرير "بالرغم من رصدنا لأكثر من 230 مخالفة تمت على مدار الثلاثة أيام المخصصة للتصويت فى محافظات مصر المختلفة، إلا أن جميعها لم يرق بأى حال لدرجة الانتهاكات التى قد يكون من شأنها الإضرار بالعملية الانتخابية أو إفسادها، حيث إن أغلبها وقع من جانب مؤيدين للمرشحين ومواطنين متعاطفين، وليس من جانب أطراف إدارة العملية نفسها. نتمنى أن تكون تلك الانتخابات مقدمة لمستقبل ديمقراطى حقيقى فى مصر يعكس إرادة الشعب ويلبى احتياجاته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة