أكد الحزب المصرى الديمقراطى، أن الناخبين المصريين أدوا واجبهم فى ثانى انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، وأثبتوا على اختلاف توجهاتهم وفاءهم للعهد مع الوطن على الرغم من التهديدات التى أطلقتها جماعة اﻹخوان اﻹرهابية، لتخويف الناخبين ومنعهم من الذهاب إلى لجان الاقتراع، ومع ذلك فقد انتهز الناخبون المصريون فرصة التصويت فى الانتخابات الرئاسية لتوجيه عدد من الرسائل السياسية القوية إلى كل من المرشحين الرئاسيين وإلى اﻷحزاب والقوى السياسية على السواء.
و أشار الحزب حسب بيان عنه، أن أهم هذه الرسائل هى أن ثورة المصريين هى تعبير عن إرادتهم المستقلة وليس ﻷحد فضل عليهم فى شىء من ذلك، خصوصا من يدعون أنهم ملاك ثورة 25 يناير أو ثورة 30 يونيو، لافتا أن حملة كل من المرشحين الرئاسيين فشلت فى إقناع الناخبين وتعبئتهم وحشدهم وحثهم على التصويت، ولذلك جاء التصويت أقل من المتوقع، وما يعادل تقريبا نصف عدد الذين خرجوا فى ذروة ثورة 30 يونيو.
وأضاف البيان أن الانتخابات الرئاسية أظهرت المرأة المصرية بإرادة قوية فى التعبير عن نفسها، وهى تنتظر أن ترى العائد من ظهورها المشرف فى انتخابات الرئاسة ومن قبلها فى الاستفتاء على الدستور، موضحا أنها تعتبر النتائج اﻷولية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية بمثابة رسالة تحذير إلى كل السياسيين تعيد التأكيد على ضرورة استعادة الثقة بين الحاكم والمحكوم وأولوية اﻹجراءات المطلوبة فى هذا السياق على ما عداها.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
اية الكلام ده