عقدت البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات والمكونة من الشبكة الدولية للحقوق والتنمية "النرويج"، والمعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان "سويسرا" وشريكهما المحلى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان "مصر"، مؤتمرها الصحفى للإعلان عن نتائج مراقبتها للانتخابات الرئاسية فى مصر.
ومن جانبه قال الدكتور لؤى الديب، رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية بالنرويج، إن اكتمال الانتخابات الرئاسية المصرية يعد خطوة مهمة على طريق التحول الديمقراطى، معربًا عن سعادته لمشاركة الشبكة فى متابعة الانتخابات.
وأضاف الديب خلال كلمته بالمؤتمر، أن الإجراءات والآليات والعملية التنفيذية الخاصة بالعملية الانتخابية كانت صحيحة وتتسم بالنزاهة والشفافية طبقًا للمعايير الدولية، موضحًا أن البعثة رصدت عددًا من المخالفات التى لم ترتق إلى حد الانتهاكات التى تنال من نزاهة العملية، مطالبًا بتفعيل البند الخاص بإنشاء المفوضية المستقلة لتنظيم الانتخابات، لافتًا إلى أن مراقبى البعثة غطوا 75% من لجان الجمهورية.
وأكد الديب أنه يجب على الدولة الاهتمام بتنظيم الانتخابات بطريقة أفضل بين الجهات المنوط بها العمل فى العملية الانتخابية حيث الجيش والشرطة واللجنة العليا، لضمان بدء فتح اللجان فى وقت واحد، وكذلك الإعلان بطريقة أفضل على وسائل الإعلام عن العملية الانتخابية وطرح برامج المرشحين لمراعاة فئة الأميين من الشعب المصرى.
وأشار الديب إلى ضرورة إلزام كل الأحزاب وقوى المجتمع المدنى باللوائح التى تنظم نشاطهم خلال العملية الانتخابية، مقترحًا على اللجنة العليا إضافة فئة "أرفض كل المرشحين" فى ورقة الاقتراع خلال الانتخابات القادمة وعدم إجبارهم على الذهاب للتصويت وهم على قناعة برفض كل المرشحين.
ومن ناحيتها قالت يفجينيا كوندراكينا، المدير العام التنفيذى للشبكة الدولية للحقوق والتنمية وعضو البعثة الدولية المشتركة، إنها سعيدة بالمشاركة فى متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية وبرؤية الإقبال التاريخى للمصريين وبشكل خاص النساء الذين أثبتوا أنهن مؤثرات فى التاريخ والمستقبل المصرى.
كما وجهت "كوندراكينا" الشكر، خلال كلمتها فى مؤتمر البعثة الدولية المشتركة لمراقبة الانتخابات، لكل المراقبين الدوليين والمحليين الذين أدوا واجبهم رغم المخاطر التى تعرضوا لها وهذا لم يثنيهم عن الحضور ومراقبة الانتخابات.
وأشارت إلى أن المشاركة من الاتحاد الأوروبى لم تكن قوية بالمعنى الكبير، ولابد من متابعة ومشاركة أكبر خلال الفترة من الانتخابات البرلمانية والمحلية التى تخوضها مصر فى تحركها نحو الديمقراطية.
ورصدت البعثة نسبة مشارك بلغت 47.8% فى 10332 مركزا انتخابيا، موضحة فى تقييمها للعملية الانتخابية أن التقويم الإجمالى للمراكز الانتخابية الذى قدمه المراقبون كان جيد جدًا بنسبة 32.3%، وجيد بنسبة 60.2%.
فيما أكد جان فاشينو مدير المعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الإنسان بسويسرا أن تحولا رائعا حدث فى المضى قدما على طريق الديمقراطية فى مصر.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات، أن ما حدث خلال الـ3 أيام الماضية بالانتخابات الرئاسية يجعلنا نقول بصراحة: "أهلا بكم فى مصر الديمقراطية".
وبدوره أكد أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أنه لولا إخلاص وجهد متابعى ومراقبى البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات لما وصلنا لما نحن فيه، متوجها بالشكر لحملتى المرشحين وكل الجهات التى ساعدت المراقبون الدوليون.
وأضاف عقيل أن المتابعين بذلوا جهدا مضنيا بقدر إيمانهم بمبادئ ثورتى 25 يناير و30 يونيو، لافتًا إلى أن الشعب المصرى أصبح قادرًا على أن يقرر ويمتلك زمام الأمور وعدم العودة إلى الخلف، مشيرًا إلى أن العمل الحقوقى عمومًا ومتابعة الانتخابات تحديدًا هو عمل نزيه بعيدًا عن الأهواء والانتماءات السياسية والحزبية.
موضوعات متعلقة..
ننشر تقرير بعثة الاتحاد الأوربى لمتابعة الانتخابات الرئاسية.. الاستحقاق الثانى في خارطة الطريق تم بطريقة نزيهة وتطابق مع القانون والدستور.. و"العليا للانتخابات" أدارت العملية بمهنية
بعثة الاتحاد الأفريقى: الانتخابات جرت فى جو من الاستقرار والسلام والنظام.. ونهنئ حكومة مصر وشعبها على الاقتراع السلمى.. وتؤكد: نحلل البيانات التى تم جمعها وسنعلن النتائج 3 يونيو فى أديس أبابا
البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات: الإجراءات الانتخابية صحيحة وتتسم بالنزاهة.. ونسبة المشاركة 47% فى أكثر من 10 آلاف مركز انتخابى.. والدولى للسلام: الانتخابات تحول رائع.. وأهلا بكم فى مصر الديمقراطية
الخميس، 29 مايو 2014 08:25 م
مؤتمر البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة