"ابن خلدون" فى مؤتمر للإعلان عن نتائج مراقبته لانتخابات الرئاسة: كانت الأفضل فى تاريخ مصر.. ومخالفاتها لم ترق لدرجة الانتهاكات..ومؤسسة كارتر الأسوأ فى المتابعة.. ويجب منح عدلى منصور وسام شرف

الخميس، 29 مايو 2014 02:57 م
"ابن خلدون" فى مؤتمر للإعلان عن نتائج مراقبته لانتخابات الرئاسة: كانت الأفضل فى تاريخ مصر.. ومخالفاتها لم ترق لدرجة الانتهاكات..ومؤسسة كارتر الأسوأ فى المتابعة.. ويجب منح عدلى منصور وسام شرف انتخابات الرئاسة
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد مركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، مؤتمرا صحفياً للإعلان عن نتائج مراقبته للانتخابات الرئاسية التى أجريت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وقال المركز إن الانتخابات كانت هى الأفضل فى تاريخ مصر.

وأضاف سعد الدين إبراهيم رئيس المركز خلال كلمته بالمؤتمر للإعلان عن نتائج مراقبته للانتخابات الرئاسية، أن التجاوزات التى تم رصدها لا تنال من نزاهة الانتخابات، لافتا إلى أن المرأة المصرية هى الفائز الأكبر من العملية الانتخابية.

وتابع: "الخاسر الأول فى معركة الانتخابات الرئاسية هى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لأنها تخبطت كثيرا، واتخذت العديد من القرارات التى لم تكن على مستوى الحدث".

وطالب "إبراهيم"، خلال كلمته بمؤتمر المركز المنعقد الآن للإعلان عن نتائج مراقبته للانتخابات الرئاسية، بتخصيص أسبوع كامل للانتخابات البرلمانية القادمة، مثلما يحدث فى الهند الديمقراطية الأكبر فى العالم، وأن تنشر اللجنة العليا كل تفاصيل العملية الانتخابية قبل إجرائها بشهرين .

فيما أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن المركز تابع الانتخابات الرئاسية عن طريق 3500 مراقب موزعين على محافظات الجمهورية، لافتة إلى أن تقرير المركز حصر عدد الانتهاكات التى حدثت وتفاصيلها.

وأضافت: "المركز رصد أكثر من 230 مخالفة لم ترق بعد إلى درجة الانتهاكات التى تفسد نزاهة العملية الانتخابية، لافتة إلى أن الأخطاء وقعت من متعاطفين مع المرشحين وليس من المسئولين".

وأوضحت أن الانتخابات الرئاسية تمت بنزاهة وشفافية كاملة، وأيا كانت نتيجتها فهى تعبر عن رغبة الشعب المصرى، متوجهة بالشكر للجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ووزارة الداخلية، والقضاة المشرفين، ومنظمات المجتمع المدنى والشعب المصرى الذى حرص على أن يكون متابعا ومراقبا.

وأوضحت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية، أن نسب المشاركة المتوقعة على حسب نتائج الفرز الأولية وليست النهائية، ستتراوح بنسب 48 إلى 53%، لافتة إلى أنه لو حدث ذلك ستكون نسبة كبيرة وتاريخية نظرا لظروف الطقس الحار وأزمة الوافدين.

وأضافت خلال كلمتها بمؤتمر المركز المنعقد الآن للإعلان عن نتائج مراقبته للانتخابات الرئاسية، أن اللجنة العليا للانتخابات تداركت أزمة الوافدين سريعا ومدت التصويت إلى يوم ثالث، لافتة إلى أن زيادة عدد اللجان الفرعية أنهى ظاهرة التكدس أمام اللجان، وأن القضاة المشرفين واللجنة العليا عملوا على خفض زمن تواجد الناخب داخل اللجنة.

وأشارت إلى غياب التجاوزات المعروفة عن المشهد الانتخابى مثل النقل الجماعى من أجل مرشح معين، والطوابير الدوارة، وتسويد البطاقات كان من السمات التى تميزت بها انتخابات 2014.

وقدم المركز الشكر للمستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية والرئيس المؤقت، على أدائه خلال الفترة الانتقالية.

وطالب المركز، بمنح منصور وسام شرف رفيع المستوى من أوسمة الدولة، تقديرا لجهوده فى الفترة الانتقالية، واقتناعه بمبدأ تسليم السلطة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة