الصحف الأمريكية: أهالى بورسعيد يتوقون للقيادة الحازمة للسيسى.. تخفيف مخاطر ديون مصر يعكس ترحيب المستثمرين بالفوز المتوقع للسيسى.. موسى لـCNN: لا ننتخب ديكتاتور والأمن يجب أن يأتى أولا

الثلاثاء، 27 مايو 2014 01:07 م
الصحف الأمريكية: أهالى بورسعيد يتوقون للقيادة الحازمة للسيسى..  تخفيف مخاطر ديون مصر يعكس ترحيب المستثمرين بالفوز المتوقع للسيسى.. موسى لـCNN:  لا ننتخب ديكتاتور والأمن يجب أن يأتى أولا
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بلومبرج:تخفيف مخاطر ديون مصر يعكس ترحيب المستثمرين بالفوز المتوقع للسيسى

قالت شبكة بلومبرج الأمريكية، إن تخفيف مخاطر الديون الخاصة بمصر يظهر مدى ترحيب المستثمرين بالفوز المتوقع للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى.

وقالت الشبكة إنه لقياس مدى ترحيب المستثمرين للفوز المرجح للسيسى، فللنظر إلى الجدارة الائتمانية للبلاد.

وأشارت إلى انخفاض تكلفة التأمين على الديون إلى أقل مستوياتها منذ يوليو 2011 هذا الشهر.. فكانت 350 نقطة أسس بنهاية الأسبوع الماضى، أى نصف مستواها تقريبا فى الفترة التى سبقت انتخابات الرئاسة عام 2012 والتى فاز فيها محمد مرسى.

ومنذ الإطاحة به فى يوليو الماضى، استطاعت الحكومة أن تجذب مليارات الدولارات فى شكل مساعدات من دول الخليج ووعدت بإجراء إصلاحات لخفض عجز الميزانية، التى تعد الأكبر فى الشرق الأوسط، وتعزيز الاستثمار.. وربما يشير الوضع الحالى إلى تحسين معنويات المستثمرين وآفاق أفضل لمصر فى أسواق رأس المال العالمية.

وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادى فى لندن إن المستثمرين يرون فوز السيسى على أنه شبه مؤكد، ويمكن أن يحقق مزيدا من الاستقرار فى مصر، ومن ثم يمكن أن يسفر عن نوع من النهوض الاقتصادى.. ويضيف أن المستثمرين يرون أن مصر فى طريق للعودة إلى ما كانت عليه قبل ثلاث سنوات من حيث جذب المستثمرين، وأصبحت أقل احتمالا أن تنفجر فى وجوههم.

من جانبه، قال سايمون ويليامز، الخبير الاقتصادى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ببنك HSBC، إن تدفق المساعدات من الخليج أدى إلى تحسين أصول الديون فى مصر، وقدم الإشارات الأكثر إقناعا على أن نظاما سياسيا جديدا يؤسس أخيرا. ولو حدث ارتداد عن هذا الأمر، فسينعكس بالضرورة على أساسيات الائتمان فى البلاد.


تايم:أهالى بورسعيد يتوقون للقيادة الحازمة للسيسى

اهتمت مجلة تايم الأمريكية برصد الأجواء الانتخابية خلال اليوم الأول من التصويت لاختيار رئيس جديد.. وقالت فى بورسعيد التى شهدت أعمال شغب عام 2012 بسبب ضعف الرئيس السابق محمد مرسى، فإن كثيرا من الناخبين فى المدينة يتوقون إلى القيادة الحازمة للمشير عبد الفتاح السيسى.

وقالت المجلة إن أغنية بشرة خير انتشرت فى جميع أنحاء المدينة فى مراكز الاقتراع والسيارات المارة وفى كل مكان، كما تنتشر أيضا صور المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى.. وقالت إن فوز السيسى يعتبر حتميا، حيث لاقت وعود المشير بالاستقرار والانتعاش الاقتصادى صدى لدى الناخبين الذين أصابهم الإرهاق بعد أكثر من ثلاث سنوات من الاضطراب.

ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء حملة المشير قوله "إن السيسى لم يكن يحتاج حملة، فهو يحظى بشعبية كبيرة".

وقالت تايم إن الاشتياق إلى الاستقرار أكثر وضوحا فى مدينة بورسعيد التى شهدت قسطا كبيرا من الاضطرابات منذ ثورة يناير، وشهدت الحادث الأليم الذى قتل فيه 74 من مشجعى النادى الأهلى.. ولا تزال أشهر عدم الاستقرار والخسائر الاقتصادية حاضرة بقوة فى أذهان سكان بورسعيد وخلال اليوم الأول من التصويت، فإن الناخبين اتجهوا للتصويت للسيسى، الرجل الذى يقولون إنه يمثل تطلعاتهم لمستقبل أكثر إشراقا وازدهارا.


كريستيان سانس مونيتور:ترشح السيسى أثار انقساما فى مصر

قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية، إن ترشح المشير عبد الفتاح السيسى للرئاسة أثار انقساما فى مصر، فوزير الدفاع السابق هو المنقذ بالنسبة لأنصاره، لكن معارضيه يصفونه بغير المستعد لقيادة البلاد.

وتشير الصحيفة إلى أن السيسى عندما ينتخب رئيسا سيواجه مجموعة من المشكلات حيث أدت عقود من التراجع الاقتصادى والمؤسسى خلال عهد مبارك إلى إضعاف الاقتصاد.

وانتقدت الصحيفة غياب برنامج أو رؤية محددة للمرشح السيسى، ونقلت عن ناثان براون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج تاون الأمريكية قوله إنه لا يوجد برنامج شامل أو مؤشر على أيدلوجية معينة سوى أن السيسى سيعمل جاهدا، وأن المصريين سيعملون بكد.. ويقول براون إن غياب التحديد كان فى مصلحة السيسى، فعدم التعهد بالتزامات محددة حتى لا ينفر قطاع عريض من الكتلة التصويتية.


نيويورك تايمز:فرانسيس أول بابا للفاتيكان يصف الأراضى المحتلة بـ"دولة فلسطين" ويزور الضفة أولا

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن دعوة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، لعقد "قمة صلاة" فى الفاتيكان بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موجها دعوته لكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز.

وقالت الصحيفة فى تقرير، الاثنين، إن زيارة البابا امتلأت بالمفاجآت والخطوات غير المتوقعة.. موضحة أن فى زيارته لبيت لحم أولا، أصبح البابا الأول للفاتيكان الذى يطير مباشرة إلى الضفة الغربية بدلا من الوصول إلى إسرائيل ومنها إلى زيارة الضفة الغربية، كما أنه أشار إلى الأراضى التى تحتلها إسرائيل باسم "دولة فلسطين".

وتضيف أن بعد أن أكد أن الوضع بين إسرائيل والفلسطينيين"غير مقبول على نحو متزايد، فإن البابا توقف، فى خطوة مثيرة وغير مقررة، عند الجدار العازل الذى يفصل بيت لحم عن القدس، حيث صلى ولمس برأسه الحائط المغطى بجرافيتى مكتوب عليه "البابا نحن بحاجة إلى شخص واحد يتحدث عن العدالة".

وتشير إلى أنه على الرغم من أن اللقاء، المقرر فى 6 يونيو المقبل، حسبما أعلن المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية، من المرجح أن يكون أكثر رمزية منه موضوعية، خاصة أن منصب بيريز شرفى فضلا عن أنه يستعد للرحيل عن منصبه، لكنه سيضفى مناخا عاما هاما لعملية السلام التى انهارت تماما.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللافتات الرمزية للبابا مثلت حرجا لجهود صنع السلام الدولية من قبل ما يسمى باللجنة الرباعية، والتى انضم إليها مؤخرا وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، بعد انهيار المحادثات مؤخرا.

وقالت الخارجية الأمريكية، مساء الأحد، إنها لا تشارك فى التحضير لقمة الصلاة، لكن كيرى معجب جدا بقيادة البابا فرانسيس، ويرحب بمبادراته الروحية لتعزيز السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من خلال الصلاة ودعوته لجهود شجاعة لتحقيق حل الدولتين.

ومع ذلك فإن الصحيفة تقول "إن خوض البابا سياسات الشرق الأوسط يمكن أن يكون محفوفا بالمخاطر، وتنقل عن القس جمال خضر، المتحدث باسم زيارة البابا للضفة الغربية، إن فى منطقة تمثل فيها الانقسامات الدينية جزءا رئيسيا من المآزق السياسية، فإن "قمة الصلاة" التى دعا إليها البابا، سوف تأخذ مفاوضات السلام إلى مستوى أخر، مضيفا أن ذلك يجعل الدين جزءا من محاولة إيجاد حل بدلا من النظر إليه على أنه عنصر سلبى قد يكون له عواقب.

ومن جانب آخر تلفت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، امتنع عن الإشارة عما إذا كان على علم بالمفاوضات الخاصة بقمة الصلاة فى الفاتيكان وبشأن موقفه منها.. لكنه شدد خلال لقائه بالبابا إلى القدس كعاصمة أبدية لإسرائيل باعتبارها تقع فى قلب الديانة اليهودية.

وتخلص الصحيفة مشيرة إلى أن تحركات البابا فرانسيس، خلال زيارته للضفة الغربية، تقدم مثالا واضحا بشأن كيفية سعى البابا للتأكيد على الدور القديم للفاتيكان كحكم للدبلوماسية الدولية ويسلط الضوء على الطموحات الواسعة لخدمته.

وتشير إلى أنه فى سبتمبر الماضى، احتشد نحو 100 ألف شخص، بدعوة من البابا، فى ساحة القديس بطرس، للمشاركة فى وقفة من أجل السلام فى سوريا بينما كانت الولايات المتحدة ماضية نحو توجيه ضربة عسكرية ضد الحكومة السورية.


"سى.إن.إن":موسى لـ CNN: لا ننتخب ديكتاتور وإنما رئيس بموجب نصوص الدستور

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن مصر ليست ذاهبة نحو انتخاب ديكتاتور وإنما لانتخاب رئيس بموجب نصوص الدستور.

جاءت تصريحات موسى، الاثنين، خلال لقائه مع المذيعة الأمريكية كريستين أمنابور على قناة CNN، حيث أتت ردا على تصريحات للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، الذى قال إن فى حال انتخابه رئيسا فسوف يفرج عن جميع المعتقلين وفقا لقانون غير دستورى، فى إشارة إلى قانون التظاهر.

وأضاف موسى"لقد قال صباحى إنه سيفرج هم جميع الأبرياء، مما يعنى أنه لن يفرج عن أولئك المتورطين فى جرائم.. والقضاء وحده يحدد من أولئك المتورطين".

وقال وزير الخارجية السابق إن الشعب المصرى تعب ويريد الاستقرار والأمن يأمل أن يرى الحياة تسير فى الاتجاه الصحيح، لا أن تكون مهددة بالفوضى.. وأشار إلى أن الأمن يجب أن يأتى قبل أى شىء.. وفيما يرى حظوظ السيسى الوفيرة فى الفوز، أكد أنه سيجعل البلد آمنة.

وتابع "عندما تنظرون إلى الوضع فى مصر، عليكم أن تأخذوا فى الحسبان وضع الأمن، الهجمات والتفجيرات، قبل الحديث فقط عن المظاهرات أو تعبيرات معينة من الرأى. ومع ذلك فإنه أكد أن اعتقال الصحفيين واحتجازهم خطأ.

وقال "هناك أمور محددة يجب تصحيحها.. لا يمكننى القول بأن كل شىء على ما يرام أو صحيح. لكن دعونا نتطلع إلى مستقبل أفضل مع الجمهورية الثالثة التى تتأسس فى غضون أيام قليلة مقبلة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة