"الرزق يحب الخفية".. الانتخابات موسم والأغانى حسب المرشح والأعلام أعلى السيارات.. الأهالى: التوك توك أسهل وأسرع وسائل الوصول للجان.. وسائقو الميكروباصات: ربنا ينجينا من وقفات الإخوان

الثلاثاء، 27 مايو 2014 09:04 م
"الرزق يحب الخفية".. الانتخابات موسم والأغانى حسب المرشح والأعلام أعلى السيارات.. الأهالى: التوك توك أسهل وأسرع وسائل الوصول للجان.. وسائقو الميكروباصات: ربنا ينجينا من وقفات الإخوان أرشيفية
كتب آية دعبس وهانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كالعادة ينتظر سائقو الميكروباصات فترة الانتخابات والاستفتاءات، باعتبارها موسما يجدون فيه رواجا كبيرا وإقبالا من الجميع، ليتسابقوا على توصيل المواطنين، ويبحث كل منهم عن طريقة جذب مختلفة بتعليق الأعلام والأغانى المناسبة للحدث.

لم تكن الانتخابات الرئاسية هى البداية، ففى انتخابات 2005 بدأت جماعة الإخوان الإرهابية والحزب الوطنى المنحل فى استخدام "الميكروباصات" لنقل أنصارهم من عملهم بالجملة إلى المقرات الانتخابية لضمان التصويت الجماعى لمرشحهم خاصة مع قلة نسب المشاركة.

ومع ثورة الخامس والعشرين من يناير وما تبعها من استفتاءات وانتخابات، أصبحت تلك العملية وظيفة موسمية يستعد كل سائق بوضع الأعلام وتشغيل أغنية "بحبك يا بلادى"، وبعد 30 ثورة يونيو فقامت قوات الشرطة باستخدامها فى الاستفتاء على دستور 2014 فى نقل قوات التأمين, وتوزيع الوجبات على اللجان وخاصة بعد تزايد العمليات الارهابية التى تستهدف سيارات الشرطة على نغمات أغنية "تسلم الأيادى"، أما فى انتخابات الرئاسة الحالية فكانت على نغمات "بشرة خير".

قال عماد "سائق ميكروباص": "الانتخابات بالنسبة لنا موسم كبير يقوم كل سائق بعمل "كام مشوار" ويحصل على 300 جنيه فى اليوم الواحد، وأهو بنشيل قرشين من اليومين ينفعونا فى مصاريفنا على البيت، أنا ببتدى شغلى اليومين دول من بعد صلاة الفجر، بختار أكتر منطقة فيها ناس وبقف مشغل شوية أغانى تعجب الزبون".

وأضاف حسن "سائق توك توك": "أكتر شىء بيثير قلقنا وإحنا شغالين أننا نعدى على منطقة ونلاقى الإخوان فيها عاملين وقفة، ونكون إحنا مشغلين بشرة خير، الواحد مننا ممكن يضرب، أنا ماليش فى السياسة، بنقل أى حد من غير ما أسأله أنت إخوان ولا ثورى، الرزق يحب الخفية ولازم نتحايل على لقمة عيشنا".

والطفل صاحب العشرة سنوات، والذى يعمل كسائق توك توك قال إنه يُفضل تسميته بـ"أوشة"، وأنه يُفضل أيام الانتخابات والاستفتاء نظرا للمبالغ التى يحصل عليها من المصوتين مقابل نقلهم إلى اللجان، لافتا أنه خلال أيام الدراسة، وعقب خروجه من المدرسة، يُخصص ساعتين للراحة وتناول الغداء، ثم النزول لعمل وردية بالتوك التوك الخاص بصديق والده، لكنه أبدا لا يحصل نصف ما يجده فى يومى الانتخابات، بالرغم من عمله حتى الثانية عشرة مساء.

أما من جانب المشاركين بالاستفتاء فأكدوا أن التو توك ليس الوسيلة الأكثر أمنا لنقلهم لكنها الأسرع خاصة فى حال وجود اللجنة فى الشوارع الداخلية الضيقة، بالإضافة إلى أن الأطفال السائقين لها يكونون أكثر دراية من غيرهم بأماكن تواجد المدارس.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة