الانتخابات الأوروبية: 211 مقعدا للمحافظين و 130 لمناهضى أوروبا

تصدر محافظو "الحزب الشعبى الاوروبى" الانتخابات الاوروبية بفوزهم ب211 مقعدا فى البرلمان الأوروبى المقبل، متقدمين فى ذلك على الاشتراكيين (193 مقعدا)، بينما قد تصل حصة المناهضين لاوروبا الى نحو 130 مقعدا، كما أفادت تقديرات أولية نشرها البرلمان الاوروبى مساء أمس الاحد.

واظهرت هذه التقديرات التى استندت الى استطلاعات لآراء الناخبين لدى خروجهم من مكاتب الاقتراع اجريت فى دول الاتحاد ال28 ان الليبراليين سيظلون القوة الثالثة وسيفوزون ب74 مقعدا يليهم الخضر ب58 ثم اليسار الراديكالى ب47 نائبا ولا يشكل مناهضو اوروبا كتلة متجانسة ولذلك لا يمكن احتسابهم كثالث قوة فى البرلمان العتيد وبحسب هذه النتائج فان الكتلة المناهضة لاوروبا الملتفة حول حزب يوكيب البريطانى بزعامة نايجل فاراج حصلت على 33 مقعدا.

وشهدت الانتخابات الاوروبية الاحد تقدما كبيرا لقوى اليمين المتطرف ترجمه بالخصوص النصر المبين للجبهة الوطنية (اقصى اليمين) فى فرنسا حيث شكل هذا الفوز زلزالا سياسيا وجعل حزب اقصى اليمين القوة السياسية الاولى فى البلاد.

واستفاد حزب الجبهة الوطنية من التراجع القياسى لشعبية الحزب الاشتراكى الحاكم، وحل فى الطليعة بفارق كبير مع نسبة تاريخية ب 25 % من الاصوات، بحسب التقديرات الاولى. وسيحصل بذلك على ما بين 23 و25 مقعدا فى البرلمان الاوروبى حيث تملك فرنسا، احدى الدول المؤسسة للبناء الاوروبى، 74 مقعدا.