أكدت مصادر مطلعة، أن هناك انقساما داخل حزب الوفد بين مؤيد ومعارض لخوض الانتخابات البرلمانية وفقا للقانون الجديد.
وأوضحت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن هناك اتجاها مؤيدا للمقاطعة، ويرى أن قانون الانتخابات البرلمانية يضعف من وضع الأحزاب، ويعمل على تفتيت قوتها داخل البرلمان، إلى جانب أنه لا يتناسب إلا مع أصحاب رؤوس الأموال من أعضاء الحزب.
وتابعت المصادر، أن الجانب الآخر يرى أن يتم التصعيد ضد القانون عقب الانتخابات الرئاسية، والضغط من أجل تغييره والوصول للحد الأدنى من الفائدة للأحزاب، وهو تقرير نسبة 50% للفردى و50% للقائمة، خاصة أن المقاطعة تخلى الساحة أمام أصحاب الأموال من رجال الحزب الوطنى المنحل والإخوان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة