خبراء الأمن يؤكدون: الانتخابات الرئاسية ستكون الأنجح والأقوى فى تاريخ مصر.. والجيش والشرطة استعدّا بخطط تأمين غير مسبوقة.. والطائرات ستراقب مقار الاقتراع جوا.. وقوات الاحتياط جاهزة للتدخل فى أى وقت

أكد خبراء الأمن، أن انتخابات الرئاسة ستكون الأقوى والأنجح فى تاريخ مصر، سواء من ناحية تأمينها أو من ناحية الإقبال المتوقع، مؤكدين أن قوات الجيش والشرطة استعدت بخطط تأمينية غير مسبوقة.

من جهته، قال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكرى والإستراتيجى، أن هناك خطة أمنية على أعلى مستوى لتأمين الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومى 26 و27 مايو الجارى، حيث سيتم مراقبة سير العملية الانتخابية من خلال المجال الجوى عبر طائرات تجوب أنحاء المحافظات، لاطمئنان على عدم وجود أية أعمال شغب تمنع وصول الناخبين إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم.

وأضاف الخبير العسكرى والإستراتيجى، لـ"اليوم السابع"، أن هناك أعدادا كافية من قوات الجيش والشرطة لتأمين الانتخابات، بغض النظر عن وجود قوات احتياطية على أهبة الاستعداد فى أى وقت للمشاركة إذا لزم الأمر ذلك.

وتوقع اللواء فؤاد علام، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، أن تكون انتخابات الرئاسة المقرر إجرؤاها يومى 26 و27مايو الجارى هى الأنجح فى تاريخ مصر، سواء من الناحية الأمنية أو بسبب إقبال الناخبين بكثافة، مؤكدا أن الانتخابات ستشهد أعدادا غير مسبوقة، وتكون الأكثر أمنا والأكثر مشاركة من قبل الناخبين فى جميع أرجاء محافظات مصر.

وأضاف مساعد الوزير الأسبق، أن خطة التأمين محكمة للغاية، وتم وضعها فى عدة أيام لمنع كل الاحتمالات التى قد تعوق نجاح الانتخابات، مضيفا أن كل ما يدور عن تشويه الانتخابات ومنع الناخبين من الوصول إلى اللجان للإدلاء بأصواتهم مجرد إشاعات مغرضة، وقال: "محدش يقدر يفسد الانتخابات، محدش يقدر يمنع الناخبين من التصويت، ده كلام فارغ وملوش أى تأثير، لأن قبضة الأمن محكمة على الجميع، والقوات لن تتعامل بأى تهاون مع المخربين".

فيما قال اللواء حسام لاشين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، إن محاولات جماعة الإخوان وأنصارهم لاستهداف اللجان الانتخابية فى انتخابات الرئاسة يائسة وفاشلة، وأغلبها بغرض إقصاء الناخبين عن المشاركة وتخويفهم، مؤكدا أن شجاعة المصريين أقوى من أى إرهاب أو ترويع، وداعيا الجميع إلى النزول للمشاركة فى الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم أيا كان.

وأضاف الخبير الأمنى، أن وزارة الداخلية رصدت بعض المحاولات للجماعة الإرهابية باستهداف بعض اللجان بمنطقة عابدين ووسط البلد، وتمت السيطرة عليها وإفشالها قبل تنفيذها، حيث إن تأمين الانتخابات غير مسبقة بأعداد كبيرة تصل إلى 183 ألف ضابط ومجند، من القوات المسلحة وحوالى 220 ألفا من قوات الشرطة فى تأمين غير مسبوق تشهده البلاد لمرور إلى بر الأمان بالانتخابات.