"المنامة" تحتضن المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان.. وأمين مجلس تعاون الخليج: إضافة لتعاون الأشقاء.. ورئيس الجامعة: العالم كله يعلم اليوم أن قرارات الوطن العربى تصدر بإرادة سياسية واعدة
الأحد، 25 مايو 2014 05:22 م
الدكتور نبيل العربي
رسالة البحرين - أمين صالح ومصطفى عنبر
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إن افتتاح المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، يعد نقلة حضارية وتأكيدًا على الإنجاز العربى المشترك فى مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا أن العالم كله يعلم اليوم بأن قرارات الوطن العربى تصدر بإرادة سياسية واعدة مقدمًا الشكر للمملكة البحرينية ملكًا وشعبًا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان الذى بدأت فعالياته، اليوم الأحد، بالعاصمة البحرينية المنامة، وتنتهى غدًا الاثنين تحت رعاية حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بتنظيم من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور عدد من النخب السياسية والحقوقية العربية فى مجال حقوق الإنسان.
بدوره قال الأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربى، الدكتور عبد اللطيف الزيانى، إن المحكمة العربية لحقوق الإنسان التى سيتم تدشينها بالعاصمة البحرينية المنامة فى مبادرة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جاءت لتضيف بعدًا جديدًا للعمل العربى المشترك، فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، لتؤكد اهتمام مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة بتعزيز مكانة الدولة عربيًا وإقليميًا ودوليًا.
وتقدم الزيانى بخالص الشكر والتقدير لرئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبد العزيز أبل، على دعوته للمشاركة فى هذا المؤتمر ولجهوده المتميزة التى بذلها فى استضافة وتنظيم هذا المؤتمر، والذى يأتى تأكيدًا لدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى دول مجلس التعاون فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتحقيق أهدافها.
فيما وصف الزيانى قرار مجلس الجامعة العربية بالموافقة على إنشاء المحكمة الذى تم اعتماده فى القمة الرابعة والعشرين بتاريخ 26 مارس 2013 بالتاريخى، مضيفًا: "سيبقى خالدًا فى ذاكرة المسيرة العربية الرامية لدعم لحقوق الإنسان".
فيما أوضح رئيس مجلس التعاون الخليجى، أن الإشادات الدولية بانجازات دول المجلس خلال مراجعة سجلاتها الحقوقية فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف وانتخاب غالبية دول المجلس لعضوية مجلس حقوق الإنسان، والمضى قدمًا فى التصديق والانضمام للعديد من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، هى بمثابة نواة خليجية للانطلاق نحو تعزيز وتوحيد المواقف الخليجية بهذا الشأن.
أشاد الدكتور عبد العزيز حسن آبل، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، للمؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، وبالمبادرة السامية التى أطلقها الملك لإنشاء هذه المحكمة على مستوى الوطن العربى، التى جاءت تعبيرًا عن نظرة حكيمة بشأن استحداث آلية عربية فى مجال حقوق الإنسان.
وأوضح آبل خلال المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، الذى تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الأحد، أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد أن الدعم العربى للمبادرة الملكية، جاء ليعزز من قوة ومتانة هذه المبادرة التى جاءت لتواكب تطلعات شعوب الأمة العربية، وتلبى طموحاتهم فى تعزيز ركائز دولة القانون والعدالة والتكافؤ والمساواة، واحترام حقوق الإنسان وكرامته.
ولفت إلى أن المؤسسة الوطنية تشيد بالجهود العربية المبذولة فى سبيل إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ممثلة فى جامعة الدول العربية التى أقرت فى اجتماعها الدولى الـ140 بالقاهرة، فى سبتمبر الماضى، باختيار مملكة البحرين مقرًا للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والذى يعد مكسبًا حقيقيًا للأمة العربية.
وتمنى رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن يكون هذا المؤتمر لبنة إضافية فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع ثقافة احترام الحقوق التى كفلتها الديانات السماوية، وأقرتها الدساتير الوضعية وأكدتها المواثيق والمعاهدات الدولية، وأن يسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات والمقترحات، ليتم النظر إليها بعين الاعتبار عند إقرار النظام الأساسى للمحكمة العربية من قبل جامعة الدول العربية.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، إن افتتاح المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، يعد نقلة حضارية وتأكيدًا على الإنجاز العربى المشترك فى مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا أن العالم كله يعلم اليوم بأن قرارات الوطن العربى تصدر بإرادة سياسية واعدة مقدمًا الشكر للمملكة البحرينية ملكًا وشعبًا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان الذى بدأت فعالياته، اليوم الأحد، بالعاصمة البحرينية المنامة، وتنتهى غدًا الاثنين تحت رعاية حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، بتنظيم من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور عدد من النخب السياسية والحقوقية العربية فى مجال حقوق الإنسان.
بدوره قال الأمين العام لمجلس تعاون دول الخليج العربى، الدكتور عبد اللطيف الزيانى، إن المحكمة العربية لحقوق الإنسان التى سيتم تدشينها بالعاصمة البحرينية المنامة فى مبادرة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، جاءت لتضيف بعدًا جديدًا للعمل العربى المشترك، فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان، لتؤكد اهتمام مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة بتعزيز مكانة الدولة عربيًا وإقليميًا ودوليًا.
وتقدم الزيانى بخالص الشكر والتقدير لرئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عبد العزيز أبل، على دعوته للمشاركة فى هذا المؤتمر ولجهوده المتميزة التى بذلها فى استضافة وتنظيم هذا المؤتمر، والذى يأتى تأكيدًا لدور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى دول مجلس التعاون فى نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتحقيق أهدافها.
فيما وصف الزيانى قرار مجلس الجامعة العربية بالموافقة على إنشاء المحكمة الذى تم اعتماده فى القمة الرابعة والعشرين بتاريخ 26 مارس 2013 بالتاريخى، مضيفًا: "سيبقى خالدًا فى ذاكرة المسيرة العربية الرامية لدعم لحقوق الإنسان".
فيما أوضح رئيس مجلس التعاون الخليجى، أن الإشادات الدولية بانجازات دول المجلس خلال مراجعة سجلاتها الحقوقية فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف وانتخاب غالبية دول المجلس لعضوية مجلس حقوق الإنسان، والمضى قدمًا فى التصديق والانضمام للعديد من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، هى بمثابة نواة خليجية للانطلاق نحو تعزيز وتوحيد المواقف الخليجية بهذا الشأن.
أشاد الدكتور عبد العزيز حسن آبل، رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، للمؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، وبالمبادرة السامية التى أطلقها الملك لإنشاء هذه المحكمة على مستوى الوطن العربى، التى جاءت تعبيرًا عن نظرة حكيمة بشأن استحداث آلية عربية فى مجال حقوق الإنسان.
وأوضح آبل خلال المؤتمر الدولى حول المحكمة العربية لحقوق الإنسان، الذى تستضيفه العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الأحد، أن المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان تؤكد أن الدعم العربى للمبادرة الملكية، جاء ليعزز من قوة ومتانة هذه المبادرة التى جاءت لتواكب تطلعات شعوب الأمة العربية، وتلبى طموحاتهم فى تعزيز ركائز دولة القانون والعدالة والتكافؤ والمساواة، واحترام حقوق الإنسان وكرامته.
ولفت إلى أن المؤسسة الوطنية تشيد بالجهود العربية المبذولة فى سبيل إنشاء المحكمة العربية لحقوق الإنسان، ممثلة فى جامعة الدول العربية التى أقرت فى اجتماعها الدولى الـ140 بالقاهرة، فى سبتمبر الماضى، باختيار مملكة البحرين مقرًا للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والذى يعد مكسبًا حقيقيًا للأمة العربية.
وتمنى رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، أن يكون هذا المؤتمر لبنة إضافية فى تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وتشجيع ثقافة احترام الحقوق التى كفلتها الديانات السماوية، وأقرتها الدساتير الوضعية وأكدتها المواثيق والمعاهدات الدولية، وأن يسفر المؤتمر عن عدد من التوصيات والمقترحات، ليتم النظر إليها بعين الاعتبار عند إقرار النظام الأساسى للمحكمة العربية من قبل جامعة الدول العربية.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة