خلال كلمته بالكنيسة الأسقفية..

عمرو الشوبكى: يوجد للشباب فرصة للبناء خارج ثقافة الاحتجاج والمقاطعة

السبت، 24 مايو 2014 10:54 م
عمرو الشوبكى: يوجد للشباب فرصة للبناء خارج ثقافة الاحتجاج والمقاطعة المفكر السياسى عمرو الشوبكى
كتب مايكل فارس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المفكر السياسى عمرو الشوبكى، إن جزءا من المشكلة الطائفية فى مصر هو تبلد المجتمع فى التعامل مع الكفاءات، وإذا كان هناك من يراقب استبعاد المجتمع للمرآة أو الشباب أو مسيحى، فلن يتعرض المجتمع لمشاكل كبيرة، لأن قضية الأجيال والشباب لا تخص مصر فقط، لكنها مشكلة تتفاوت من مجتمع لآخر وفقا للظروف الاجتماعية والسياسية التى يمر بها المجتمع، مؤكدا أن الشباب أمامه فرصة لبناء بديل، لكن يجب أن يخرج خارج ثقافة الصوت الاحتجاجى فقط، مضيفا "مشكلة مصر أن كتلة كبيرة من الشباب ركزت على الاحتجاج فقط، وأسقطت كل شىء وأرضت ضميرها بالمقاطعة ولم تفعل شيئا، لافتا لوجود فرصة تاريخية لدى الشباب يغير وبعد 4 سنين سيكون هناك 6 مرشحين للانتخابات الرئاسية، موضحا نحتاج بناء نظام سياسى قادر على استيعاب الأجيال الجديدة، ولا تعتقد أنك بمفردك فى الساحة.

وأضاف الشوبكى خلال كلمته بندوة "دورنا فى تشكيل مصر الحديثة"، التى تنظمها الكنيسة الأسقفية بمقرها فى الزمالك مساء اليوم السبت، أن الجزء الآخر للقضية هو المستقبل وكيفية تجاوز الوضع الحالى، ففى فترات بعينها أحيان يوجد نظام سياسى يتجاهل مشكلة الأجيال الجديدة، ليس بمنطق أنهم الأصغر الذين يجب أن يستمعوا لكلام من هو أكبر منهم، لكن هذا موجود فى الثقافة العامة، فهناك مشكلة قيود يفرضها أى مجتمع على الكفاءات الجديدة، وتهميش الشباب أحيانا لا يكون بسبب أنهم شباب، لكن لأن المجتمع لا يستجيب بسهولة لفكرة التجديد والإصلاح، والأهم هو إعطاء الفرصة لمن يريد أن يبدع ويطور ولديه فكرة جديدة.

وأوضح أن الشباب لم يقم بـ25 يناير بمفرده لكن الشباب لعب دور رئيسى فى التحريك، مشيرا إلى وجود فجوة جيلية، قبل 25 يناير لكن على مدار 3 سنوات، وحصل تحسن نسبى فى موضوع العلاقة بين الأجيال، لافتا لوجود حركات سياسية شبابية، وتجمعات للشباب، كذلك أزمة بين كل الأجيال فى الأحزاب الجديدة.

وانتقد الشوبكى، ثقافة "يسقط كل شىء" على مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها عمقت ثقافة الهدم أكثر من البناء، وصار هناك استسهال للصوت الاحتجاجى غير المكلف والمريح، فهناك جزء من الشباب متحفظ على المرشح الأوفر حظا لأنه من خلفية عسكرية، وجزء معترض على عملية الانتخابات، ولا يتفهمون أن توازنات القوى لا تكون بالنوايا الطيبة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة