مدير أمن البحيرة: استنفار أمنى بالمحافظة لتأمين الانتخابات الرئاسية.. و40 مجموعة قتالية بالاشتراك مع قوات الجيش للمرور الدائم على اللجان.. ويؤكد: التدخل الفورى حال حدوث أى شىء يهدد الأمن

أكد اللواء محمد طاحون، مدير أمن البحيرة، أن المديرية اتخذت كل استعداداتها لتأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة يومى "26- 27 من شهر مايو الجارى"، مشيراً إلى أنه تم رفع حالة الاستنفار الأمنى القصوى، حتى الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور.

وأضاف مدير الأمن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم مواجهة كل صور الأعمال الإرهابية والتخريبية بكل قوة وحسم، مشيرا إلى أن انتخابات الرئاسة ستمر بسلام مهما كلفت من تضحيات، وأنه رغم ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من موجات عنف قبل بدء إجراء الإنتخابات الرئاسية، لتخويف المواطنين من النزول لإختيار رئيسهم، إلا أن الشعب المصرى سيبهر الجميع بنسبة الحضور فى هذه الانتخابات الرئاسية.


ومن جانبه كشف مدير أمن البحيرة عن أنه تم وضع خطة أمنية استباقية لمواجهة الجماعة الإرهابية، من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى، والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية للمسجلين خطر، خاصة فى المناطق التى تشتهر بالجماعات المتطرفة والخارجين عن القانون، لتوفير المناخ المناسب للمواطنين، تحسبا لوقوع أى اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين من الناخبين.


وأوضح "طاحون" أنه أصدر توجيهات صريحة لمدير إدارة البحث الجنائى اللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، بضرورة التنبيه على ضباط وأفراد المباحث بضرورة تكثيف التواجد الأمنى على جميع مداخل اللجان الانتخابية، مشددًا على أن خطة تأمين الانتخابات الرئاسية تشمل تأمين المقرات والطرق المؤدية إلى اللجان عن طريق عمل كردونات أمنية من رجال الشرطة والقوات المسلحة.

وأكد مساعد وزير الداخلية، أنه أصدر تعليمات واضحة وصريحة للعميد جمال يس، مدير إدارة الحماية المدينة بالبحيرة، بالمرور الاستباقى على جميع لجان الاستفتاء، والقيام بعملية تعقيم وفحص معظم اللجان باستخدام أحدث الأجهزة المتطورة للكشف عن المفرقعات، بالإضافة إلى نشر مجموعات من أكفاء ضباط وأفراد المفرقعات على جميع مداخل اللجان الانتخابية، للكشف الجيد لمحيط تلك اللجان عن المفرقعات والاستعانة بمجموعة كبيرة من الكلاب البوليسية، للكشف عن أى أجسام غريبة مشتبه فيها.


ولفت مدير أمن البحيرة، إلى أنه تم وضع كل الآليات المناسبة التى تضمن تأمين عملية الانتخابات الرئاسية، بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة والمحافظة من خلال غرفة عمليات رئيسية، تربط المحافظة بمديرية الأمن والجهات الأمنية الأخرى، مشددا على عدم السماح للضباط والأفراد والمجندين للدخول إلى اللجان أو المقار الانتخابية مطلقا، إلا بموجب استدعاء من قبل المستشار رئيس اللجنة فقط.

وأوضح "طاحون " أنه تم عمل خطة انتشار لأكثر من 40 دورية شرطة متحركة بشتى مراكز ومدن المحافظة مكونة ضباط مباحث وضباط نظام ومجموعات قتالية مسلحة بتسليحات متطورة، بالاشتراك مع رجال القوات المسلحة، برفقتها خبراء المفرقعات للمرور الدائم على اللجان الانتخابية والتدخل الفورى والسريع فى حالة حدوث أى شىء يهدد الأمن العام، علاوة على غلق معظم الشوارع المحيطة باللجان لعمل حرم آمن.