تنظم وزارة الثقافة المغربية، بالتعاون مع عمالة إقليم الرشيدية، الدورة العشرين لملتقى سجلماسة لفن الملحون بمدينتى أرفود والريصانى، وذلك أيام 23، 24، و25 مايو، وتكرم هذه الدورة، محمد الكحيلى السلاوى، و عبد الحميد اليوسفى الصويرى، تقديرا لإسهامهما فى تطوير وإثراء هذا الفن التراثى.
يأتى الملتقى فى إطار التعريف بالموروث التراثى والثقافى لفن الملحون، الذى يعتبر رافدا أساسيا من روافد الذاكرة الفنية المغربية وتراثها الحضارى، وتسعى وزارة الثقافة من خلال هذا الملتقى السنوى، إلى صيانة هذا الفن العريق ليبقى ماثلا للأجيال القادمة حيث استطاع، بالحس المرهف لشعرائه ومنشديه، أن يلامس كل القضايا الإنسانية بعمق وبساطة متناهية.
جدير بالذكر أن فن الملحون يعنى القصيدة الملحنة، وهى موسيقى شعبية مغربية تستعير وسائطها من الموسيقى الأندلسية، ويعتبر الملحون فنًا شعريًا وإنشاديًا، وغنائيا متميزًا فى المغرب الأقصى نشأ فى سجلماسة، وتافيلالت ونما فى مراكش وفاس ومكناس وسلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة