"القضاة": تأكدنا من استبعاد "قضاة رابعة" من الإشراف على الانتخابات

الجمعة، 23 مايو 2014 03:51 م
"القضاة": تأكدنا من استبعاد "قضاة رابعة" من الإشراف على الانتخابات صورة ارشيفية
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار محمود حلمى الشريف، المتحدث الرسمى باسم نادى القضاة، مساعد وزير العدل لشئون المحاكم، إن النادى راجع كشوف توزيع القضاة المشرفين على الانتخابات الرئاسية، وتأكد من استبعاد القضاة الذين أسقط النادى عضويتهم لاشتغالهم بالسياسة وخروجهم على التقاليد والثوابت القضائية، من الحركة المسماة بـ"قضاة من أجل مصر" والقضاة الذين وقعوا على بيان "رابعة العدوية" وجميعهم محالين للتحقيق والمحاكمة ومنهم من صدر ضده أحكام.

وأضاف "الشريف" لـ"اليوم السابع"، أن كشوف توزيع القضاة المنتدبين للإشراف على الانتخابات خلت من أسماء هؤلاء القضاة، مؤكدا أن القضاة بنسبة كبيرة راضون بالتوزيع الذى اعتمدته لجنة الانتخابات الرئاسية، قائلا: "لا يوجد عمل مكتمل، وهناك عدد من القضاة تقدموا بشكاوى بسبب توزيعهم على لجان بعيدة فى محافظات نائية، وهذه الشكاوى يتم التغلب على بعضها وحلها بتبديل قاضى بآخر فى اللجان البعيدة بعد موافقتهما، من خلال التواصل مع اللجنة العليا للانتخابات".

وأوضح أن اللجنة العليا للانتخابات، استجابت لمعظم مطالب نادى القضاة خاصة فيما يتعلق بتوزيع القضاة فى محل إقامتهم وتوزيع أعضاء النيابة العامة فى محل عملهم، كما نجح النادى بعد التواصل مع اللجنة فى أن يتم الانتهاء من إعداد كشوف التوزيع قبل الاقتراع بمدة كافية بلغت أكثر من أسبوع.

وأشار إلى أن هناك شكاوى إيجابية من بعض القضاة الذين لم تدرج أسماؤهم فى كشوف التوزيع للإشراف على الانتخابات، بهدف المشاركة فى الانتخابات، وأن هذه المرة الشكاوى السلبية بالمقارنة بالانتخابات السابقة قليلة جدا، وقال إن جميع القضاة يشعرون بالمسئولية وهموم وطنهم ومستعدون لأداء واجبهم الوطنى، ولا اعتبار لأى حديث حول الجهد الكبير الذى سيبذلونه، أو أن هناك مزاعم تنذر بمخاطر".


وأكد أن جميع القضاة استعلموا عن أماكن لجانهم الانتخابية وسيتسلمون أوراق الاقتراع من المحاكم الابتدائية يوم الأحد المقبل، قبل الاقتراع بيوم، فيما يبدأ القضاة الموزعين على أماكن بعيدة فى استلام أوراق وبطاقات الاقتراع غدا السبت.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة