الشرطة الدانماركية تداهم منزلى محررى مجلة معنية بأخبار المشاهير

داهمت الشرطة الدانماركية اليوم الخميس منزلى محررين سابقين فى مجلة تهتم بأخبار المشاهير، يخضعان للتحقيق على خلفية مزاعم بالوصول إلى التعاملات بطاقات ائتمان من اجل مراقبة مشاهير دانماركيين.

وقال محقق الشرطة بنت إيساجر نيلسن إن رجال الشرطة وضعوا ايديهم على أدلة ووجهوا اتهامات أولية بالتشهير وانتهاك قوانين الخصوصية ضد المحررين السابقين فى مجلة "سى أوج هور".

وقال هنريك كفورترب، الذى عمل رئيسا لتحرير المجلة فى الفترة ما بين 2002 إلى 2008، بعد عملية المداهمة: "لم أرتكب أى مخالفة".

وقال كفورترب، الذى اعتقل لفترة وجيزة، لقناة "تى في2 نيوز" إنه يتطلع إلى لعرض وجهة نظره بشان هذه المسألة أثناء الاستجواب المقرر إجراؤه فى وقت لاحق من اليوم. وضبطت الشرطة هاتفا وجهازى كمبيوتر فى منزله .

ونفى خليفته كيم هيننجسن الذى ترك المجلة العام الماضى ارتكاب أى مخالفات، بحسب محاميه. وقالت الشرطة إن هيننجسن لم يعتقل لأنه مريض.

وتعقد مقارنة بين هذا الموضوع المثير للجدل وبين فضيحة التنصت على الهواتف التى جرت فى بريطانيا والتى كشفت فى عام 2011 عن مخالفات واسعة النطاق فى صحيفتى "صن" و "نيوذ أوف ذا ورلد" المملوكتين لقطب الإعلام روبرت مردوخ .