حملة حمدين صباحى ترصد اعتداء بلطجية على أعضائها.. وتطالب وزارة الداخلية بحمايتهم.. وتؤكد: هذه الأساليب لن تثنينا عن الدفاع عن مستقبل الوطن وثورته.. وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية

أصدرت حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، بيانا منذ قليل، أدانت خلاله الاعتداءات التى استهدفت أعضاءها فى أكثر من محافظة على يد بلطجية، مطالبة وزارة الداخلية بأداء دورها فى حماية أعضاء الحملة ومؤيدى المرشح الرئاسى والدعاية الانتخابية.

وقالت الحملة فى بيانها: "كانت الأيام الماضية شهدت أكثر من اعتداء على أعضاء الحملة من قبل بلطجية، فى مناطق مختلفة منها، مركز فاقوس بالشرقية، ومدينة شبين القناطر فى محافظة القليوبية، ومنطقة الدقى فى محافظة الجيزة، ومنطقة الألف مسكن، وأمام مستشفى جمال عبد الناصر فى محافظة القاهرة، كما تعرضت الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسى للتشوية والإزالة على مدار الأيام الماضية على مستوى الجمهورية".

وأضافت الحملة: "رصدنا عددا من هذه الاعتداءات منها تعرض أعضاء الحملة فى مركز فاقوس بمحافظة الشرقية للاعتداء من قبل حملة المرشح المنافس وأسفرت عن إصابة محمد وحيد عبدالله بضربة مطواة فى الوجه "تقرير طبى رقم 25597"، ومحمود ثروت بضربة مطواة بالرقبة وإصابته خطيرة "تقرير طبى رقم 25598"، ومحمود السيد منصور عزازى كسر فى الرجل وكدمات بكامل الجسم "تقرير طبى رقم 25599"، إضافة إلى 8 آخرين تنوعت إصاباتهم بين خدوش وجروح وكدمات ، وحرر محضر بالواقعة قيد برقم 2166 لسنة 2014جنح مركز فاقوس".

وأوضحت الحملة: "فى مدينة شبين القناطر أصيب عمرو بدر منسق اللجنة الإعلامية بالحملة، خلال هجوم من بلطجية على مقر اجتماع عقده مع عدد من كبار عائلات المدينة، كما تعرض شباب حزب الكرامة، للهجوم من قبل بلطجية فى منطقة الدقى، خلال فعالية لتعليق صور مرشحهم، حيث هاجمهم بلطجية يقودون درجات نارية بالزجاجات والأسلحة البيضاء.

وقالت الحملة: "تعرض عدد من الأطباء الذين يدعمون المرشح الرئاسى حمدين صباحى، خلال تنظيم فعالية أمام مستشفى جمال عبد الناصر، إلى الاعتداء من قبل عناصر الشرطة التى طاردتهم فى الشوارع لمنعهم من التواصل مع المواطنين، فيما تعرض شباب حزب الدستور المؤيد للمرشح حمدين صباحى خلال فعالية فى ميدان ألف مسكن، للاعتداء من قبل عناصر جماعة الإخوان، وأسفرت عن إصابة وجدان محفوظ عضو الحزب بكسر بالأسنان وإصابة بالركبة".

وأشارت الحملة إلى رفضها وإدانتها لمثل هذه الاعتداءات، فإنها تطالب وزارة الداخلية، بأداء دورها فى حماية أعضاء الحملة من الاعتداءات التى باتت متكررة بشكل ممنهج من بلطجية.

وأكدت الحملة أنها لن تصمت على مثل هذه الاعتداءات، التى تؤثر على نزاهة وشفافية الانتخابات، وأن اللجنة القانونية للحملة ستتخذ كل الإجراءات القانونية التى من شأنها حماية أعضاء الحملة، مؤكدة أن مثل هذه الأساليب لن تثنى الحملة عن الدفاع عن مستقبل هذا الوطن وثورته.