" نيوزويك": أمريكا تمنح حق اللجوء لإيرانى متورط في تفجير سفارتها ببيروت

الإثنين، 19 مايو 2014 10:16 م
" نيوزويك": أمريكا تمنح حق اللجوء لإيرانى متورط في تفجير سفارتها ببيروت الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش
واشنطن أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتاب أمريكى بعنوان "الجاسوس الطيب" النقاب عن إن إدراة الرئيس الأمريكي السابق جورج دابليو بوش قد منحت ضابط إيراني متورط في تفجير سفارتها في بيروت حق اللجوء السياسي عام 2007 وذلك بعد أن انشقاقه وهروبه إلى تركيا ومنها إلى واشنطن.

وأماط مؤلف الكتاب كاي بيرد الذي حاز على جائزة بوليتزر عام 2006 –وفق ما نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم /الاثنين/- اللثام عن تكهنات تفيد بأن الضابط السابق في الاستخبارات الإيرانية على رضا أصغري و المسؤول عن تفجيرات السفارة الأمريكية فى بيروت عام 1983 الذي أودي بحياة عشرات الأمريكيين، بدأ بالتجسس لصالح الولايات المتحدة منذ عام 2003.
وأضافت المجلة أن الكتاب يسرد السيرة الذاتية لروبرت أميس الضابط المحنك بوكالة المخابرات المركزية الذي كان من بين قتلي تفجير السفارة الذي راح ضحيته 63 شخصا، 17 منهم اميركيون من بينهم سبعة من ضباط وكالة المخابرات المركزية.
ويفيد الكتاب بأن أصغري، أحد القادة البارزين لقوات الحرس الثوري الإيراني في لبنان، لا يزال في الولايات المتحدة وربما يكون تحت برنامج وكالة المخابرات المركزية لحماية العملاء.
ويعتبر أصغري لاعبا أساسيا في تشكيل حركة حزب الله اللبنانية التي دعمتها إيران والتي نفذت في الثمانينيات من القرن الماضي عشرات التفجيرات وعمليات خطف ضد غربيين في لبنان.. وفي عام 1997، وصل إلى رتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني ونائب وزير الدفاع، ولكن لم يكن الحظ حليفه ففي عام 2004 أصبح من المنبوذيين وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا.. وفي فبراير 2007، سافر عبر دمشق إلى اسطنبول ومن ثم اختفى.
وقال بيرد، الذي قام بمقابلة 40 موظف من وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية من السابقين ومن الموجودين حاليا بالخدمة، في كتابه إن أصغري قام باتصالين هاتفيين مع صديق ايراني يعيش فى ألمانيا كان قد انشق قبلة بأربعة اعوام، مرة من واشنطن العاصمة، ومرة أخرى من ولاية تكساس.
وصرح أحد مصادر بيرد بأن "أصغري أراد من صديقه أن يطمئن زوجته الثانية أنه في صحة جيدة ومن وقتها وهو مختفي ".
وأفادت المجلة أنه من المرجح أن تثير المعلومات التي تفيد بأن أصغري متواجد بالولايات المتحدة الذعر وخاصة لبعض أعضاء الكونجرس الذين هرعوا الشهر الماضي لإصدار مشروع قانون يهدف إلى حظر تأشيرة مبعوث ايران للامم المتحدة الذي تفيد بعض التقارير عنه أنه عندما كان في سن ال 22، عمل كمترجم للطلاب الإيرانيين الذين استولوا على السفارة الأمريكية بعد الثورة عام 1979.
وأشار بيرد في كتابه إلى أن قرار منح اللجوء السياسي لأصغري في إطار برنامج القانون العام رقم 110 لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية ربما عارضه بعض ضباط وكالة المخابرات المركزية البارزيين ممن لديهم بعض المعلومات عن دور أصغري في قتل روبرتس أميس إلا أنه لم يلتفت إليهم لإبطال مجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش دعواهم.
ولم يعلق أحد من مسؤولي إدراة بوش على الأمر ولكن قد يرغمهم تداول المعلومة إلى إجبارهم على تقديم مزيد من التفاصيل حول القضية.
واستطرد بيرد، الذي عاش جزء من فترة شبابة في منطقة الشرق الأوسط نظرا لعمل والده كدبلوماسي بالمنطقة، أن جزء من مهنة التجسس هو التعامل مع الاشخاص السيئين. .فإذا اردت البحث عن معلومات سيئة عليك اللجوء إلى اشخاص سيئين ... وفي عالم التجسس يغير الجواسيس الجهات التي يعملون لديها بشكل دائم على حسب المصلحة.
وفي سؤال حول السخرية من حماية أصغري، الرجل المسؤول عن قتل بعض من أفضل عناصر وكالة الاستخبارات المركزية، أعرب مسؤول بارز سابق لجهاز عمليات الوكالة السابقة عن حيرته وقال "ألم يكن أوليج كالوجين يعيش هنا في (الولايات المتحدة)، أليس كذلك؟" مشيرا إلى رئيس فرقة عمليات الكي جي بي الاستخباراتية الروسية الذي نفذ عملية ضد الولايات المتحدة ..فكثيرا ما تجد كالوجين في معهد التجسس يعطي محاضرات في وسط مدينة واشنطن.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة