قال الشاعر الكبير عبد المنعم رمضان، أنه شعر بمدى اهتمام المرشح الرئاسى، حمدين صباحى، بقضية الثقافة فى مصر، وكذلك مدى تفاؤله، لافتًا إلى أنه كان سعيدًا جدًا بأحاديث الشباب خلال لقائهم مساء أمس مع "صباحى" والتى جاءت على عفويتها، دون أى تكلف فى طريقة الحوار، مشيرًا إلى أنه قال لـ"صباحى" أنه الرئيس سواءً فاز فى الانتخابات، وأصبح رئيسًا للجمهورية، أو رئيسًا للمعارضة فى حالة إذا ما خسر الانتخابات.
وأشار "عبد المنعم" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه أعد ورقة لهذه اللقاء حيث جاء فيها: سأحاول أن أقول كلمة هادئة، رغم أننا على سطح من صفيح ساخن، كلنا نعرف أن اختيار أحد المرشحين هو نتيجة المفاضلة بينهم، وأن المفاضلة الشخصية فرض عين لا يجوز التفريط فيه.
وأكد "رمضان" فى كلمته أن المفاضلة العلانية فرض كفاية تلزم صاحبها بعدم إساءة الظن أو إساءة القصد، لذا يجوز لى أن أقول أن المرشح المنافس مهما كانت نوياه حسن وأخلاقه فاضلة، إلا أنه بسبب تركيبة القوى التى تحيطه وتؤيده، يجبرنا على القول بأنه فى حال نجاحه لن يستطيع الخروج على أمرين، ففى الداخل ومع طفو جماعات المصالح التى تمكنت وفسدت وأفسدت طوال أيام مبارك، والتى عادت بشهية متوحشة، وفى نيتها ليس فقد الوجود مرة ثانية، ولكن الانتقام والثار ممن حاولوا إزاحتها والقضاء عليها، الانتقام والثأر من ثورة 25 يناير وشبابها.
وتابع "رمضان" فى الداخل لن يستطيع المرشح المنافس أن يتجاوز حدود هذه الجماعات، وهذا ما سيقيد يديه تماما فى شأنين، العدالة الاجتماعية وحريات التعبير، مضيفاً وفى الخارج، كنت أتمنى أن أقول لن يستطيع، ولكن الواجب الأخلاقى يفرض عليه أن أقول لن يحاول المرشح المنافس أن يتجاوز الحدود المرسومة للتابعية للغرب الأمريكى وهيمنته.
وأضاف "رمضان" أن كلنا نسمع ونرى تلك الخطابات المتبادلة بين الطرفين، التابع والمتبوع، وهذا ما سيقيد يديه تماما أيضا فى شأن هام، وهو كرامة الوطن واستقلاله.
ووجه "رمضان" حديثه لـ"حمدين صباحى" قائلاً: أيها الرئيس، يجوز لى أن أناديك هكذا أيها الرئيس، لأننا أمام احتمالين اثنين لا غير، أحدهما أن تكون رئيسًا للدولة وهذا ما نتمناه، وأعدك حال حدوثه أن نعينك على القيام به، ونراجعك ونعارضك ونقومك إذا لزم الأمر، والأخر أن تكون رئيسا لدولة المعارضة التى كل أعضاءها رؤساء، وهذا ما نحمل أمانته معك، ونحرص على أداء واجباته، خاصة وأقولها ثانيا أن نية الثأر والانتقام من ثورة 25 يناير وشبابها، أصبحت تمشى على قدمين ثقيلتين، فى الشوارع والميادين وفى الإعلام المسموع والمرئى وفى الأماكن الأخرى، الأماكن المشبوهة أيها.
ولفت "رمضان" أن نية الثأر أصبحت جاهزة لآن تدوس فوق أجسامنا ورؤوسنا جميعا، وعلينا أن نتكاتف لمواجهتها، مشروعنا كمعارضة قويًا جامعة يجب أن تتأسس منذ الآن حتى لا تتأخر عن الموعد، لا يقل أهمية عن طموحنا أن تكون رئيسًا، وأختتم ورقته "شكرا أيها الرئيس".
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى الأصيل
رأى عبد المنعم رمضان فى حمدين سابقا: "أحد أسباب مشكلتنا...".