انتهت منذ قليل عملية الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية بمقر اللجنة الانتخابية بسفارة مصر بسلطنة عمان والتى أسفرت عن تصويت ما يقارب من (5300) صوت، بعد خمسة أيام من العرس الديمقراطى المصرى الذى شهدته سفارة مسقط بسلطنة عمان.
وفى تصريح لليوم السابع أشاد عمرو الزيات سفير مصر بسلطنة عمان بالتعاون الكبير الذى قدمته الجهات الأمنية بسلطنة عمان لافتا إلى الوجود الأمنى حول محيط السفارة والتأمين الكامل للعملية الانتخابية وتسهيل دخول وخروج المواطنين المصريين سواء بسياراتهم أو سيرا على الأقدام إلى مقر السفارة الذى يقع بالحى الدبلوماسى فى مسقط، مشيرا إلى أن عملية فرز الأصوات ستبدأ حالاً.. وإعلان النتائج سوف تبدأ عقب الانتهاء من وقت التصويت الذى حددته اللجنة العليا للانتخابات وهو بعد التاسعة من مساء اليوم الاثنين التاسع عشر من مايو الحالى.
وأضاف أن السفارة المصرية بمسقط قد فتحت أبوابها فى الساعة التاسعة صباحاً.. حيث شهد اليوم الخامس إقبالاً وأعداد قليلة توافدت على الاقتراع عكس الأيام الأولى.
الجدير بالذكر أن المصريون بسلطنة عمان استقبلوا الأيام الخمسة للانتخابات الرئاسية فى العرس الانتخابى بذات الهمة والنشاط منذ بداية التصويت فى اليوم الأول وحتى نهايته، ولوحظ أن العديد من الأسر المصرية التى توافدت على مقر السفارة للتصويت لم تغادر محيط مبنى السفارة بعد أداء واجبهم الانتخابى وإنما حرصوا على التجمع فى حلقات للمناقشة وتبادل الأمنيات لمصر بالتقدم والتقاط الصور الجماعية، وقد حرص أغلب المشاركين على الحضور ومعهم العلم المصرى الذى رفرف العشرات منه فى الساحة المواجهة للسفارة، كما حرصت الأسر المصرية على اصطحاب أطفالهم معهم.
وعكس إقبال المصريين على التصويت على مدار الخمسة أيام حماس وحرص المواطنين على المشاركة.. والتعبير عن رأيهم فى هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ البلاد ورسم مستقبل مصر بعد ثورتى الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.. وتوافد المصريين على مقر السفارة حاملين الأعلام وصور مرشحيهم.
وتسببت حرارة الجو المرتفعة بالعاصمة العمانية مسقط فى ترسيخ روح التضامن بين المصريين المشاركين فى العملية الانتخابية، وتجلت هذه الروح بشكل ملحوظ عندما حرص عدد من المصريين على جلب كميات كبيرة من العصائر وزجاجات المياه الباردة وتكليف الشباب والشابات صغار السن بتوزيعها مع ابتسامة على كل الخارجين من لجنة التصويت، وهو ما أعطى الأجواء زخماً اجتماعياً وروحاً مصرية خالصة.
وأوضح الكاتب الصحفى خالد حريب الذى تبنى الفكرة ولاقت استحسانا من الجميع أن تلك المشاركة لا علاقة لها إطلاقاً بأنصار أى مرشح وأنها موجهة للمصريين القادمين للتصويت بشكل عام ولا فرق بين مؤيد للسيسى ومؤيد لصباحى، وأشار حريب أنه لم يتم جمع أية تبرعات لهذا الغرض وأنها مبادرة شخصية منه، وبمجرد تنفيذها على أرض الواقع كانت المفاجأة هى مساهمة الكثيرين من المصريين المتواجدين فى محيط السفارة بجلب كميات من المياه الباردة والعصائر وتنشيط الشباب صغار السن فى توزيعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة