وصف وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، دعوة مفتى جماعة «الإخوان» عبدالرحمن البر، المفصول من جامعة الأزهر إلى «إعلان الجهاد فى مصر»، بأنها «خيانة شرعية ووطنية، ودعوة سافرة صريحة للإرهاب تستحق المحاكمة، وتكشف عن طبيعة الجماعة وفكرها الإرهابى، وتبنيها للعنف وإعلائها مصالحها النفعية فوق أى مصلحة وطنية».
وطالب وزير الأوقاف، "البر" فى تصريحات لصحيفة "الراى" الكويتية، نشر بعدد اليوم الاثنين، «بالإفصاح عن مقصده فى دعوته للجهاد»، مؤكدا أن «أهل مصر جميعا مسلمين ومسيحيين وجميع المقيمين فيها معصومو الدم، لا يعتدى على دمائهم أو أموالهم أو أعراضهم إلا إرهابى خائن لدينه ووطنه».
وأكد جمعة أهمية «تشكيل لجنة للضوابط والقيم للنظر فى اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة ضد من يثيرون الفتن والقلاقل من خلال فتاوى شاذة ومنحرفة وضد من يخرجون عن المنهج الوسطى الأزهرى»، مشددا على «حرمة قتل النفس وأهمية حفظ الدماء والأعراض والقيم والأخلاق والإيمان كوسيلة لمواجهة الإلحاد".
كما شدد على أن «الوزارة لم تعط تصريحا لأى من الرموز السياسية بالأحزاب، ولن تعطى هذا التصريح، ومن يقل غير ذلك فعليه أن يبرز هذا التصريح»، لافتا إلى أن «من يحمل تصريحًا قديمًا، فهذا لا يعتد به»، وقال: «لن نسمح لرموز الأحزاب السياسية بصعود المنابر فى مساجدنا».
وأضاف أن الوزارة «حذرت من إقامة صلاة الجمعة خارج نطاق المساجد فى الميادين أو الأماكن العامة، حيث تضمن بيان فى هذا الاتجاه أن المسجد الجامع هو المكان المخصص لأداء شعيرة الجمعة فى الميادين العامة، وصلاة الجمعة لا تصح ولا تنعقد فى الميادين العامة دون ضرورة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة