قال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى، إنه لن يندم على قرار الترشح لرئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه استجاب لمطالب الشباب لتحقيق مطالب الثورة، مضيفاً: "لا شىء يدعونى للانسحاب من السباق الرئاسى، ولا أتوقع أن يكون هناك أى تزوير فى العملية الانتخابية".
وأضاف "صباحى"، خلال حواره فى برنامج الحياة اليوم، المذاع على قناة الحياة، ويقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد، إن الدولة والإعلام المصرى ينحازان لصالح المرشح الآخر عبد الفتاح السيسى، مطالباً مؤسسات الدولة بعدم الانحياز لصالح المرشح الآخر.
وأشار مؤسس التيار الشعبى، إلى أن هناك بعض المؤسسات كانت تشحن موظفيها لتحرير التوكيلات لصالح السيسى، مشيراً إلى أن التلفزيون الرسمى أكثر حياداً من الإعلام الخاص، وأن الإعلام الخاص يلعب دور لصالح المشير عبد الفتاح السيسى بسبب مصالحهم مع الدولة، قائلا: "الإعلام الخاص لا يعمل أى شىء لصالحى لأنى أنا مش تبع الدولة أنا تبع الشعب".
ولفت "صباحى"، إلى أن برنامجه الانتخابى معبر عن الثورة، وان المنافس لم يطرح برنامجا انتخابيا حتى الآن، متابعاً: "لا أدعى احتكار الثورة ولا أملك (ختم) بأنى مرشح الثورة، والبرنامج الانتخابى يتضمن مطالب الشعب فى الميادين وشركاء الثورة، والمواطن يختار مرشحه وفقاً لشخصيته وبرنامجه الانتخابى، وثورتى 25 يناير و30 يونيو عملتا على توعية الشعب بالسياسة".
وأكد المرشح الرئاسى، أن برنامجه الانتخابى يتضمن تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، بالإضافة إلى إنشاء مشاريع قومية كبرى يلتف حولها الشعب، مضيفا إنه طرح البرنامج الانتخابى حتى يستطيع المواطن العادى محاسبته حال فوزه بالمنصب الرئاسى، مضيفاً: "مواقفى وتاريخى دليل على قدرتى على تنفيذ برنامجى الانتخابى وتجربتى البرلمانية أعطتنى خبرة كبيرة فى تبنى وحل مشاكل المواطنين".
وتعهد المرشح الرئاسى بتنفيذ مطالب الشعب وتحقيق مصالحه حال فوزه، مناشداً المواطنىن بالمشاركة الإيجابية فى الانتخابات الرئاسية القادمة والتصويت لصالحة، مشددا على ضرورة تقديم أى مرشح لمنصب رئاسة الجمهورية برنامج انتخابى واضح للشعب حتى يكون قادر على محاسبته.
وقال "صباحى"، "أنا مرشح الثورة بعد توافق القوى المدنية على ذلك، وبطالب المصريين بمحاسبتى على كل ما فى برنامجى، وأنا أحمل برنامج الثورة ولولا ترشحى لتحولت الانتخابات إلى استفتاء" و"حملة المرشح الأخر عبد الفتاح السيسى تضم نماذج شريفة من المواطنين وتضم وبعض رجال نظام مبارك ونتعجب من اجتماع هؤلاء فى مكان واحد، وهناك تناقض فى الأفكار والمصالح فى حملة المشير"، مضيفاً: "إن الإقصاء لأى فئة من المجتمع يحتاج إلى قرار سياسى وشعبى، ونريد أن تصبح القوات المسلحة أكثر قوة ومهمتها الأساسية حماية الدولة بعيدا عن الحكم، وهذا ما نريد أن نحافظ عليه".
وأشار "صباحى"، إلى أنه حال فوزه سيحافظ على قوة الجيش وتعزيزه بعيداً عن السياسة، مؤكداً على ثقته فى تعاون مؤسسات الدولة والقوات المسلحة مع أى رئيس قادم، مشيرا إلى أن من يروج لغير ذلك واهم، حسبما ذكر.
وأضاف المرشح الرئاسى، أن أجهزة الدولة تخلت عن مرسى عندما أيقنت أن الشعب وقف ضده، مشددا عتلى أن الرئيس المنتخب يجبر الأجهزة ومؤسسات الدولة على الانحياز بناء على إرادة الشعب، فالشعب الوحيد القادر على إسقاط أى رئيس، مؤكدا "أنا لست مرسى وهدفى بناء دولى قوية وليس تدميرها مثله".
وتابع: "إن نظام مبارك ظلت سياسته موجودة وتحكم بعد ثورة 25 يناير، وسياسات "مرسى" كانت نفس سياسات "مبارك"، و"كنت اعتبر أن مرسى وجه جديد لمبارك ويطبق نفس سياساته.. لا يشرفنى الحصول على أصوات مؤيدى مبارك أو مرسى".
وأكد "صباحى"، أنه سينهى حال فوزه سياسات مرسى فى الاستبداد وسياسات مبارك فى الفساد، مضيفًا: دور السيسى فى 30 يونيو هو سبب شعبيته الجارفة"، وأن اختيار الشعب سيكون صحيحًا فى كل الحالات سواء فاز أو خسر، مشيرًا إلى أنه جلس مع أعضاء حزب مصر الحرية ولمس إيمانهم بثورة 30 يونيو، وليدهم انتقادات حادة على التجاوزات الأمنية والجميع يوافق على انتقادات التجاوزات الأمنية، مشيرًا إلى أن قانون التظاهر جزء من الاختلالات بعد 30 يونيو وحال فوزه سيقوم بتصحيحه.
وأوضح "صباحى"، انه سيعمل على محاربة الإرهاب وبناء دولة قوية وتدمير البيئة التى تساعد على نمو "الإرهاب"، مؤكداً ان شباب مصر لديه عزيمة على تحقيق أهداف الثورة، وإن الشعب يحتاج فرصة لبناء دولة جديدة بعد ثوراته المتتالية ولا يريد ان تبقى الثورة فى الشارع، و"الثورة قامت من أجل بناء الدولة والانتقال من الميادين إلى الحكم".
ولفت مؤسس التيار الشعبى، إلى أن المشاركة فى الانتخابات مسئولية تاريخية ووطنية ومن مصالحة الشعب المشاركة الإيجابية وليست المقاطعة، مشيراً إلى أن رأى مبارك فى ترشحه فى الانتخابات لا يعنى له أى شيء، قائلاً: "لكل شخص التعبير عن رأيه ونسعى للقضاء على سياسات الفساد التى كان يتبعها نظام مبارك".
وأكد "صباحى" أن لديه ثقة فى تصويت الشباب لصالحه فى الانتخابات الرئاسية القادمة، مضيفاً أن الشباب مقدمة ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وأسقطوا مبارك ومرسى ولو شارك 20 مليون شاب فى الانتخابات الرئاسية فالنتيجة محسومة بالتأكيد، ويجب أن نمنح لهم فرصة المشاركة الجادة فى بناء الدولة، متابعا: "أنا جسر لتميكن الشباب من البناء وإدماجه فى مؤسسات الدولة".
وأوضح المرشح الرئاسى، أن الانتخابات القادمة غير محسوبة لصالح المرشح "السيسى" وما يقال حول ذلك غير صحيح، متسائلاً أى جهات استطلاع استندت إليها من يقول إن الانتخابات محسومة لصالح السيسى؟".
واستطرد المرشح لرئاسة الجمهورية حمدين صباحى، ان مصر تحتاج إلى رئيس ديمقراطى ويبنى دولة مؤسسات وينحاز إلى الفقراء والحفاظ على حقوق المسيحيين، مضيفاً: "معركة الانتخابات الرئاسية القادمة أصعب بكثير من الانتخابات الماضية، ونسبة الفوز بالمنصب كبيرة بسبب اصطفاف اغلب الشباب حولى".
وأشار، إلى أنه لن يتعارض مع أصحاب الرأى والمعبرين عنه بالسلمية، مؤكداً أنه لا تصالح أو تسامح مع الإرهاب، و"من يحمل بندقية ضد مصرى سنضربه بمدفع، وأنه سيصدر عفواً عن مسجونى الرأى فى حالة فوزه برئاسة الجمهورية، وأنه لن يبقى إرهابيا على أرض مصر، مؤكداً أنه سيقوم بتعديل قانون التظاهر ولن يلغيه.
وقال حمدين صباحى، المرشح الرئاسى لرئاسة الجمهورية، إنه سيتحمل الإنفاق المادى على أسر كل بيت فقد ابنا أو أبا فى الأحداث الأخيرة التى راح ضحياتها العديد من المواطنين، وإنه لن يسمح بقيام أحزاب على أساس دينى، وبالتالى لا يوجد حزب للإخوان لان الدولة لا تتحمل وجود تنظيمهم نهائياً ولكن سيتم التعامل مع أعضاء جماعة الإخوان كمصريين، مضيفاً: لا محاسبة أو عقوبة الا على من افسد أو ارتكب جريمة فى حق الوطن والشعب".
كما أكد المرشح الرئاسى لرئاسة الجمهورية، أن الدولة لن تميز أى شخص عن الآخر فى دولة القانون، مشيراً إلى أن أخطاء الإخوان تسببت فى عدم ثقة الشعب فى التيارات الإسلامية، وقال إنه حال فوزه سيقوم بإصلاحات بوزارة الداخلية ورفع كفاءة فرد الشرطة وتوفير الأجهزة العليمة الحديثة، ورفع رواتب رجال الشرطة للقضاء على الظلم وتجنب القبض العشوائى، مضيفًا: "الدولة الحالية فاشلة ورخوة تصدر الوجه الأمنى لعجزها عن تحقيق مطالب الشعب".
وأشار المرشح لرئاسة الجمهورية، إلى أن القضاة اضطروا أن ينفذوا قانون التظاهر، ويحكموا على بعض شباب 25 يناير مع أن القانون غير دستورى، مستطردًا: "لن تغضبنى المظاهرات لو وصلت إلى الرئاسة لأننى كنت أشارك فى المظاهرات وأنا طالب، والنظام الحالى عاجز عن الحوار مع الطلاب".
وأوضح "صباحى"، أن جماعة الإخوان تاجرت بدم الشعب، لافتا إلى حزنه على الدم الذى سال فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة، مشيرا إلى أن الدولة تحتاج إلى الهدوء والاستقرار ليطمأن الشعب ويكون قادرًا على العمل والإنتاج وتحتاج أيضًا للتصالح مع الشباب.
وعن تصريحاته عن فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة قال المرشح الرئاسى: "إن الجميع حزين على الدماء التى سالت فى الشوارع، "وكنت شايف قرار فض رابعة صحيح، وقيادات الإخوان السبب فى الدماء التى سالت فى الميادين"، مؤكدًا أنه سيجرى تحقيقات فى الدماء المصرية التى سالت.
وقال حمدين صباحى، إن الجبهه السلفية أكبر من أى حزب وتيار إسلامى، وإن قيادات حزب النور استمع إلى آرائه خلال لقائه معه، لافتا إلى أن التيار السلفى ليس له موقف موحد لصالح مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: "لو فزت فى الانتخابات سأستعين بالمشير السيسى فى أى مشورة وطنية، وأتوقع ألا يتأخر فى تلبية نداء الوطن وفى حالة خسارتى سأقدم له التهنئة، وسأشكل تيار قوى ووطنى وجاد ومعارض مستفيداً بتجربة جبهة الأنقاذ، ولن يكون لى دور تنفيذى فى أى سلطة وتنفيذية، وموقعى أن أقود تيارا يدعو للديمقراطية ومحاربة الفساد".
ونفى المرشح الرئاسى، أن يكون سخر من التصفيق الحاد للأقباط فى الكنيسة خلال احتفالات بأعياد القيامة المجيد، مشيرا إلى أنه غير مقتنع أن الاقباط كتلة تصويتية تخضع لتوجيهات قياداتهم، ولدى العديد من الشباب المسيحيين بحملتى الانتخابية فى جميع المحافظات، حسبما قال.
وأوضح "صباحى"، أنه سيصدر قانونا موحدا لدور العبادة فور حال فوزه بالرئاسة وسيعمل على تنمية شبه جزيرة سيناء، وفرض السيطرة الأمنية على أرض سيناء والقضاء على الإرهاب، قائلاً: "أول من سيستفيد فى عهدى هو المواطن السيناوى والمرأة والأقباط، والشباب أهم العناصر التى سأستعين بها فى أول حكومة بعهدى".
وتابع: لن يكون هناك مكان لمن هو فى السلطة الحالية فى الحكومة الجديدة حال فوزى، وكل الشكر للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالى، على جهوده المبذولة والعمل الجاد، ولن يكون فى عهدى وزير داخلية مدنى لأن المرحلة القادمة لا تتحمل ذلك.
وأكد المرشح الرئاسى، أنه سيقوم بالإفراج الفورى عن النشطاء السياسيين على رأسهم "أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل.
وعن العلاقات الدولية قال صباحى، أنه لن يسعى إلى العداء مع أى دولة، خاصة العربية منها طالما اعترفت بثورة 30 يونيو وإرادة الشعب، وأول زيارة لى حال فوزى ستكون إلى السودان وإثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، لافتا إلى لجوئه إلى القوانين الدولية لتعديل اتفاقية "كامب ديفيد" بما يحقق مصالح مصر وشعبها.
صباحى: لولا ترشحى لتحولت الانتخابات لاستفتاء.. وأعبر عن الثورة وأهدافها.. والسيسى لم يطرح برنامجا.. والأقباط لا يخضعون لتوجيهات فى التصويت.. وسأقضى على استبداد مرسى وفساد مبارك..وسأفرج عن "دومة وماهر"
الأحد، 18 مايو 2014 12:12 ص
حمدين صباحى المرشح الرئاسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ممدوح القاضي
أخر مسمار في نعش غير المأسوف علي شبابه !
عدد الردود 0
بواسطة:
عماد رياض
هتفرج عن دومة وماهر فعلا كويس انك مش رئيس
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
ارحموناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
عدد الردود 0
بواسطة:
abo asma
يا بنى افهم
عدد الردود 0
بواسطة:
hat
الحقيقة
عدد الردود 0
بواسطة:
26 سنة
نفس المشكلة
عدد الردود 0
بواسطة:
26 سنة
نفس المشكلة
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
مع احترامي لصباحي...هذا الوقت هو وقت السيسي...والبلد محتاجه للسيسي اكتر الان في هذه الظروف
عدد الردود 0
بواسطة:
عاطف مصر
خيبة ايه اللى احنا فيها ديه
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
SISI