دعت الحركة الشعبية "حشد"، الشعب المصرى وكل العرب إلى التفاؤل بالمرحلة القادمة، مؤكدة أن المرحلة القادمة ستشهد تحولات إيجابية، لافتة إلى أنه فى منطقة الشرق العربى وشمال إفريقيا ستوقف قطر إجراءات تجنيس لشخصيات لجأت إليها، عقب ملاحقتها من قبل أجهزة دولتها الأمنية والقضائية.
وأشارت الحركة، فى بيان، إلى أن قطر ستتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، خاصة التى وضعتها مصر والمملكة العربية السعودية على لائحة "الإرهاب"، سواء بالمال أو الإعلام، وستوقف دعم المؤسسات مدعية الحقوقية والإعلامية كافة، وما تفرع منها من صحف ومجلات ومحطات تلفزة، خاصة فى أوروبا، وتعمل لصالح جماعة الإخوان، وضد مصر ودول الخليج وبإشراف مباشر أو غير مباشر من قيادات إخوانية أو متعاطفة معهم والمشروع القطرى الداعم لهم، لافتة إلى أنه سيلاحظ أيضا تلجيم لقناة "الجزيرة" الفضائية و"الجزيرة مباشر مصر، والجزيرة العامة"، ومنعها من التعرض لمصر ولدول الخليج وفتح شاشاتها لاستضافة رموز جماعة الإخوان، وقياداتها للتحريض ضد الدولة المصرية وسلطاتها.
من جانبه، قال الدكتور عبد القادر الهوارى، المنسق السياسى لحركة حشد، إن تنفيذ ساسة قطر وليس الشعب القطرى الشقيق لهذه الأمور راجع لقيامهم بما هو أكبر بكثير من الحجم الجغرافى والديمغرافى، وهو يعنى أيضا تغيير تحالفاتها الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن التخلى عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية يعنى كسر اتفاق مع تركيا، ورئيس وزرائها أردوغان، وخسارة التحالف، مشددا على أن الحلف القطرى التركى يقوم بالدرجة الأولى على دعم جماعة الإخوان، وتمكينها من الوصول إلى سدة الحكم فى مصر وتونس وليبيا وسورية والعراق واليمن ومعظم الدول العربية، من خلال تشجيع ثورات عربية جرى توظيف مليارات دولة قطر وذراعها الإعلامية الضاربة (قناة الجزيرة) فى خدمة التحالف.
وأشار "الهوارى"، إلى أن الجماعات التكفيرية ليست جيشا، مشيرا إلى أنها مجموعات إرهابية جرى العرف على استئجارها للحروب فى أفغانستان وسوريا وليبيا من 10 إلى 5 آلاف دولار, وبعد أن فشلوا فى ذلك بسيناء أو فى أى محافظة بمحافظات مصر يسعون لتطبيقه فى ليبيا، مؤكدا "لن يفلحوا".
"حشد" تدعو المصريين والعرب للتفاؤل وتبشر بانهيار تحالف قطر وتركيا
الأحد، 18 مايو 2014 06:19 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة