المتحدث الرسمى لحملة صباحى: إقبال المصريين بالخارج على الانتخابات دليل فشل الإخوان.. و"العليا للرئاسة"عليها تفسير قرار مد التصويت.. وحملة السيسى تجاوزت حد الإنفاق.. وندرس مخالفات "اللمبات الموفرة"

اعتبر السفير معصوم مرزوق، المتحدث الرسمى باسم حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، إقبال المصريين بالخارج على صناديق الاقتراع للمشاركة فى انتخابت الرئاسة، دليلًا على فشل كل محاولات إثنائهم من قبل جماعة الإخوان.

وقال المتحدث الرسمى باسم حملة "صباحى"، لـ"اليوم السابع"، إن البعض روج أن 30 يونيو انقلاب، وأن الانتخابات الحالية "محسومة" لإثناء المصريين عن التوجه لصناديق الاقتراع، مشددا على أن كلتا المحاولتين فشلا تماما.

أضاف "مرزوق"، أن الأعداد المشاركة فى عملية تصويت المصريين بالخارج فى انتخابات الرئاسة بمثابة علامة إيجابية على كثافة المشاركة فى الداخل يومى 26 و27 من الشهر الجارى.

وطالب المتحدث الرسمى باسم حملة "صباحى"، اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بتفسير قرارها بمد فترة التصويت للمصريين بالخارج 24 ساعة، موضحا أنهم مع تسيير عملية التصويت أمام المصريين، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة فى الاستحقاق.

وأكد "مرزوق"، أن تقارير مندوبى الحملة من المحافظات المختلفة تشير إلى تجاوز حملة عبد الفتاح السيسى، المرشح المنافس فى الانتخابات، للحد الذى أقره القانون للدعاية الانتخابية، لافتا إلى أن اللجنة القانونية بحملته تدرس المخالفات التى ارتكبتها حملة المنافس لاتخاذ قرار بشأنها، خلال الأيام القادمة فى مقدمتها توزيع اللمبات الموفرة على المواطنين.

وقال المتحدث الرسمى باسم حملة "صباحى"، إن تقارير مندوبى الحملة بالمحافظات أوضحت أن هناك استغلا لأشخاص اعتباريين فى الدعاية، بوضع أسماء شركات هؤلاء على الدعاية الخاصة بالسيسى، رغم أن القانون يمنع ذلك وفقا للمادة 52 من قانون الانتخابات الرئاسية.

وأوضح "مرزوق"، أن هناك بعض التصريحات الإعلامية لأعضاء بحملة السيسى أشارت إلى أن الحملة أنفقت ما يقرب من 12 مليون جنيه، لافتا إلى أن هذا ضمن التقرير التى تدرسها اللجنة القانونية لحملة "صباحى" قبل أن تتخذ قرارا محددا بشأن المخالفات، سواء بتقديمها للجنة العليا أو غير ذلك.

يذكر أن المادة 52 من قانون الانتخابات الرئاسية تنص على "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تتجاوز خمسة آلاف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أعطى آخر، أو عرض، أو التزم بأن يعطيه أو يعطى غيره فائدة، لكى يحمله على الإدلاء بصوته فى انتخاب رئيس الجمهورية على وجه معين، أو الامتناع عنه، وكل من قبل أو طلب فائدة من ذلك القبيل لنفسه أو لغيره".