الصحف الأمريكية: لا مكان للتفاؤل فى مفاوضات الغرب وإيران حول برنامجها النووى..أوباما يدعو"مودى" لزيارة البيت الأبيض..تخفيض بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات الرئاسية يلقى بظلاله على شرعيتها الدولية
الأحد، 18 مايو 2014 12:35 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
واشنطن بوست:
لا مكان للتفاؤل فى مفاوضات الغرب وإيران حول برنامجها النووى
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم عن إيران والمفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووى، وقالت إن المسئولين الإيرانيين ألمحوا لتفاؤل غير متوقع قبل بدء جولة المفاوضات الأسبوع الماضى إزاء فرص التوصل إلى اتفاق شامل قبل انتهاء الموعد المحدد فى 20 يوليو المقبل.
بينما كان المسئولون الأمريكيون حذرين، وتبين أنهم على حق، فعندما انتهت جولة المحادثات يوم الجمعة فى فيينا، تحدث مسئول أمريكى رفيع المستوى عن صعوبة كبيرة، بينما قال مندوب إيران "لقد فشلنا".
وقد عكست تلك اللهجة المختلفة خللا أكبر ربما يكون فى مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها. فالرئيس الإيرانى حسن روحانى يشعر بمزيد من الإلحاح للتوصل إلى اتفاق أكثر من أوباما.. فالاقتصاد الإيرانى لا يزال يعانى من عقوبات دولية، وتنبؤات قادة إسرائيل بأن السيطرة على التجارة والاستثمار يمكن أن ينهار بعدما قدم الاتفاق المبدئى ارتياحا جزئيا لطهران.. ويواجه ورحانى، الذى انتخب على أمل إنهاء عزلة إيران وإصلاح الاقتصاد، ضغوطا لتحقيق تلك الآمال. ومع تجميد أغلب عمل إيران النووى، بإمكان أوباما أن يتحمل الانتظار. فمد المحادثات لستة أشهر وفقا للاتفاق المبدئى ربما يكون فى مصلحته.
وتتابع الصحيفة قائلة سواء كان هذا التناقض يمكن استخدامه للضغط من أجل تقديم تنازلات هامة يجب على إيران أن تقوم بها من أجل التوصل إلى اتفاق ناجح يظل محل تخمين.. على الرغم من أن محادثات هذا الأسبوع كانت نذير شؤم.
وأشارت الافتتاحية إلى أن قضية الصواريخ البالستية مهمة فى الاتفاق مع إيران. وتقول الولايات المتحدة إن الاتفاق مع إيران يجب أن يتناول قرارات مجلس الأمن الدول حولها والتى تشمل أى صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية. إلا أن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى وصف مطالب الحد من الصواريخ بأنها غبية وحمقاء.
ولو حل الخلافات بين الأطراف المتفاوضة تبقى هناك مشكلة تتعلق بالمدى الزمنى الذى يمكن أن تنجح فيه أى قيود على برنامج إيران النووى.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن أى تنازلات تقوم بها إدارة أوباما فى هذا الإطار سيكون هناك مراجعة قوية عليها.. ولو كان الكونجرس وإسرائيل غير راضين، فربما أصبح بإمكانهما إفساد الاتفاق. كما أن المتشددين فى إيران لديهم رأيهم أيضا. ونظرا لتحدى التوصل إلى تسوية ترضى الحرس الثورى الإيرانى وأعضاء الكونجرس الجمهوريين، فلا عجب ألا يكون للتفاؤل مكان.
جلوبال بوست:
وعود مودى الاقتصادية لن يسهل تحقيقها فى الهند
لا تزال الصحف الأمريكية مهتمة بفوز المعارضة الهندية وزعيمها نيرندار مودى فى الانتخابات الأخيرة، وقالت صحيفة "جلوبال بوست" إن فرحة انتخاب مودى يجب أن تفسح الطريق للواقع الاقتصادى. ونقلت عن محللين تحذيرهم من أن الوعود التى قطعها مودى على نفسه بجعل هذا القرن قرن الهند لن يكون من السهل تحقيقها.
وتقول الصحيفة إن فوز المعارضة والحزب الهندوسى القومى بهاراتيا جاناتا فى الانتخابات يعيد رسم الخريطة السياسية فى الهند. وقد شهدت الأسهم الهندية ارتفاعا على أمل أن يستطيع مودى إحياء الاقتصاد. ويوم الجمعة، وعد مودى بجعل القرن الحادى والعشرين هو قرن الهند فى غضون 10 سنوات.
إلا أن المحللين يحذرون من التوقعات المستحيلة. ويقول رجيف ماليك، الخبير الاقتصادى من بنك كلاسا الاستثمارى، إن السياسيين الهنود يقدمون وعودا للأرض كى يتم انتخابهم، لكن الواقع أن الاقتصاد الهندى يشهد أبطأ معدل للنمو منذ 10 سنوات. ويحذر محلل اقتصادى آخر من أنه لا توجد عصا سحرية لمواجهة المشكلات الاقتصادية.
وتوضح الصحيفة أن الهند تشهد ركودا ضخما، فتراجع معدل النمو من 9% إلى 4.9، وزاد تضخم الاستهلاك إلى 8.6% وهى أعلى نسبة بين أهم الدول النائية.
وهناك مجالات لم تمس بعد فى الاقتصاد الهندى مثل قوانين العمل غير المرنة والتى لا تشجع أصحاب العمل على تشغيل عمال جدد.
وول ستريت جورنال:
تخفيض بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات الرئاسية يلقى بظلاله على شرعيتها الدولية
علقت صحيفة وول ستريت جورنال على قرار الاتحاد الأوروبى بإلغاء مهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة، الشهر الجارى، فى مصر بسبب العواقب الإدارية التى تجعل من المستحيل عليهم إدخال المعدات الرئيسية لفريقهم من المراقبين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، الأحد، إن القرار من المرجح أن يثير مخاوف جديدة داخل الاتحاد الأوروبى حول الوضع السياسى فى مصر وطبيعة ونزاهة العملية الانتخابية. مضيفة أن القرار غير معتاد تماما مما قد يلقى بظلاله على الشرعية الدولية للانتخابات.
ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبى فإن بعثة المراقبة بدأت تنشر أعضاءها فى أنحاء مصر منذ النصف الثانى من أبريل غير أنه لفت إلى أن البعثة لم تكن قادرة على ضمان أداء عملها بشكل صحيح. ويشير مسئولون إلى أنها لديها نحو 40 مراقبا على الأرض، فى الوقت الحاضر.
ومع ذلك أكد الاتحاد الأوروبى أنه على "استعداد لإبقاء بعض مراقبى البعثة فى مصر للمشاركة فى مهمة "محدودة" بقيادة عضو فى البرلمان الأوروبى. حيث سيقتصر عمل البعثة على القاهرة".
ووفقا لمسئول من الاتحاد الأوروبى، لم تكشف الصحيفة اسمه، فإنه كان من المقرر نشر مراقبين فى أنحاء الجمهورية لكن "لسوء الحظ" فإنه "لأسباب إدارية"، تبث أنه من المستحيل إدخال معدات اتصال ومعدات طبية ضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين خلال العملية الانتخابية. وأضاف: "لقد فات الأوان للمراقبين، الذين عملوا طويلا، أن يقوموا بعملية مراقبة ذات مغزى".
وتقول الصحيفة إنه فى حين لم يوضح المسئول ما إذا كان الاتحاد الأوروبى يعتقد أن مصر عملت عن عمد على تقويض عمل بعثة المراقبة، فإن قرار إلغائها أمر غير معتاد تماما، إذ أن انسحاب المراقبين الأوروبيين يجرد ما تبقى من شرعية دولية للانتخابات الرئاسية فى مصر بعد رفض وكالات المراقبة الأمريكية الإشراف.
وتضيف أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى والسلطات المصرية الجديدة كانت فاترة فى أحسن الأحوال. ولم يدين الأوروبيون التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، على الرغم من تطوير علاقات وثيقة معه، لكن بعض الدول الأعضاء كانت صريحة فى معارضة الإطاحة به.
وفى فبراير، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بيانا انتقد عددا من تصرفات السلطات المصرية، وحثت القاهرة على عدم استبعاد أى طرف من الانتخابات المقبلة، فى إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الاتحاد الأوروبى وقتها إنه "قلق إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان، بما فى ذلك الاعتقال العشوائى للمعارضة السياسية والنشطاء". وأعرب عن أسفه "لتدهور المناخ لحرية الصحافة" كما أعرب عن قلقه بشأن ما وصفه بـ"العدالة الانتقائية".
وانتقدت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان، هذا التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. وجاء هذا الخلاف، وقتها، قبيل زيارة منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، إلى القاهرة، بأسابيع قليلة.
واشنطن تايمز:
أوباما يدعو "مودى" لزيارة البيت الأبيض رغم حظر دخوله البلاد لتورطه فى مذبحة للمسلمين عام 2002
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعا رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، المنتخب حديثا، لزيارة البيت الأبيض، على الرغم من إصدار قرار بحظر دخوله إلى الولايات المتحدة بسبب علاقته بأعمال شغب طائفية أسفرت عن مذبحة لمسلمى الهند عام 2002.
وتشير الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الأحد، إلى أن الرئيس أوباما بعث بتهنئة إلى مودى لفوزه الساحق فى الانتخابات أمام عائلة غاندى. وعلى الرغم من منع دخول رئيس الوزراء الهندوسى إلى الولايات المتحدة، منذ تورطه عام 2002 فى أعمال عنف طائفى قاتلة فى الهند، فإن مسئول فى الإدارة الأمريكية قالت "إنه سيتم منحه تأشيرة دخول باعتباره رئيسا للهند".
وذكر بيان للبيت الأبيض، الجمعة، إن "الرئيس يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع السيد مودى للوفاء بالوعد غير العادى من الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند. وقد اتفق كلا الطرفان على مواصلة توسيع وتعميق التعاون واسع النطاق بين البلدين الديمقراطيتين".
ولم يتحدد بعد موعد الزيارة، لكن مسئولون فى البيت الأبيض قالوا إن الطرفين سيتفقان معا على الوقت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن بوست:
لا مكان للتفاؤل فى مفاوضات الغرب وإيران حول برنامجها النووى
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها اليوم عن إيران والمفاوضات المتعلقة ببرنامجها النووى، وقالت إن المسئولين الإيرانيين ألمحوا لتفاؤل غير متوقع قبل بدء جولة المفاوضات الأسبوع الماضى إزاء فرص التوصل إلى اتفاق شامل قبل انتهاء الموعد المحدد فى 20 يوليو المقبل.
بينما كان المسئولون الأمريكيون حذرين، وتبين أنهم على حق، فعندما انتهت جولة المحادثات يوم الجمعة فى فيينا، تحدث مسئول أمريكى رفيع المستوى عن صعوبة كبيرة، بينما قال مندوب إيران "لقد فشلنا".
وقد عكست تلك اللهجة المختلفة خللا أكبر ربما يكون فى مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها. فالرئيس الإيرانى حسن روحانى يشعر بمزيد من الإلحاح للتوصل إلى اتفاق أكثر من أوباما.. فالاقتصاد الإيرانى لا يزال يعانى من عقوبات دولية، وتنبؤات قادة إسرائيل بأن السيطرة على التجارة والاستثمار يمكن أن ينهار بعدما قدم الاتفاق المبدئى ارتياحا جزئيا لطهران.. ويواجه ورحانى، الذى انتخب على أمل إنهاء عزلة إيران وإصلاح الاقتصاد، ضغوطا لتحقيق تلك الآمال. ومع تجميد أغلب عمل إيران النووى، بإمكان أوباما أن يتحمل الانتظار. فمد المحادثات لستة أشهر وفقا للاتفاق المبدئى ربما يكون فى مصلحته.
وتتابع الصحيفة قائلة سواء كان هذا التناقض يمكن استخدامه للضغط من أجل تقديم تنازلات هامة يجب على إيران أن تقوم بها من أجل التوصل إلى اتفاق ناجح يظل محل تخمين.. على الرغم من أن محادثات هذا الأسبوع كانت نذير شؤم.
وأشارت الافتتاحية إلى أن قضية الصواريخ البالستية مهمة فى الاتفاق مع إيران. وتقول الولايات المتحدة إن الاتفاق مع إيران يجب أن يتناول قرارات مجلس الأمن الدول حولها والتى تشمل أى صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية. إلا أن المرشد الأعلى آية الله على خامنئى وصف مطالب الحد من الصواريخ بأنها غبية وحمقاء.
ولو حل الخلافات بين الأطراف المتفاوضة تبقى هناك مشكلة تتعلق بالمدى الزمنى الذى يمكن أن تنجح فيه أى قيود على برنامج إيران النووى.
وخلصت الصحيفة فى النهاية إلى القول بأن أى تنازلات تقوم بها إدارة أوباما فى هذا الإطار سيكون هناك مراجعة قوية عليها.. ولو كان الكونجرس وإسرائيل غير راضين، فربما أصبح بإمكانهما إفساد الاتفاق. كما أن المتشددين فى إيران لديهم رأيهم أيضا. ونظرا لتحدى التوصل إلى تسوية ترضى الحرس الثورى الإيرانى وأعضاء الكونجرس الجمهوريين، فلا عجب ألا يكون للتفاؤل مكان.
جلوبال بوست:
وعود مودى الاقتصادية لن يسهل تحقيقها فى الهند
لا تزال الصحف الأمريكية مهتمة بفوز المعارضة الهندية وزعيمها نيرندار مودى فى الانتخابات الأخيرة، وقالت صحيفة "جلوبال بوست" إن فرحة انتخاب مودى يجب أن تفسح الطريق للواقع الاقتصادى. ونقلت عن محللين تحذيرهم من أن الوعود التى قطعها مودى على نفسه بجعل هذا القرن قرن الهند لن يكون من السهل تحقيقها.
وتقول الصحيفة إن فوز المعارضة والحزب الهندوسى القومى بهاراتيا جاناتا فى الانتخابات يعيد رسم الخريطة السياسية فى الهند. وقد شهدت الأسهم الهندية ارتفاعا على أمل أن يستطيع مودى إحياء الاقتصاد. ويوم الجمعة، وعد مودى بجعل القرن الحادى والعشرين هو قرن الهند فى غضون 10 سنوات.
إلا أن المحللين يحذرون من التوقعات المستحيلة. ويقول رجيف ماليك، الخبير الاقتصادى من بنك كلاسا الاستثمارى، إن السياسيين الهنود يقدمون وعودا للأرض كى يتم انتخابهم، لكن الواقع أن الاقتصاد الهندى يشهد أبطأ معدل للنمو منذ 10 سنوات. ويحذر محلل اقتصادى آخر من أنه لا توجد عصا سحرية لمواجهة المشكلات الاقتصادية.
وتوضح الصحيفة أن الهند تشهد ركودا ضخما، فتراجع معدل النمو من 9% إلى 4.9، وزاد تضخم الاستهلاك إلى 8.6% وهى أعلى نسبة بين أهم الدول النائية.
وهناك مجالات لم تمس بعد فى الاقتصاد الهندى مثل قوانين العمل غير المرنة والتى لا تشجع أصحاب العمل على تشغيل عمال جدد.
وول ستريت جورنال:
تخفيض بعثة المراقبة الأوروبية للانتخابات الرئاسية يلقى بظلاله على شرعيتها الدولية
علقت صحيفة وول ستريت جورنال على قرار الاتحاد الأوروبى بإلغاء مهمة مراقبة الانتخابات الرئاسية المقررة، الشهر الجارى، فى مصر بسبب العواقب الإدارية التى تجعل من المستحيل عليهم إدخال المعدات الرئيسية لفريقهم من المراقبين.
وقالت الصحيفة الأمريكية، الأحد، إن القرار من المرجح أن يثير مخاوف جديدة داخل الاتحاد الأوروبى حول الوضع السياسى فى مصر وطبيعة ونزاهة العملية الانتخابية. مضيفة أن القرار غير معتاد تماما مما قد يلقى بظلاله على الشرعية الدولية للانتخابات.
ووفقا لبيان الاتحاد الأوروبى فإن بعثة المراقبة بدأت تنشر أعضاءها فى أنحاء مصر منذ النصف الثانى من أبريل غير أنه لفت إلى أن البعثة لم تكن قادرة على ضمان أداء عملها بشكل صحيح. ويشير مسئولون إلى أنها لديها نحو 40 مراقبا على الأرض، فى الوقت الحاضر.
ومع ذلك أكد الاتحاد الأوروبى أنه على "استعداد لإبقاء بعض مراقبى البعثة فى مصر للمشاركة فى مهمة "محدودة" بقيادة عضو فى البرلمان الأوروبى. حيث سيقتصر عمل البعثة على القاهرة".
ووفقا لمسئول من الاتحاد الأوروبى، لم تكشف الصحيفة اسمه، فإنه كان من المقرر نشر مراقبين فى أنحاء الجمهورية لكن "لسوء الحظ" فإنه "لأسباب إدارية"، تبث أنه من المستحيل إدخال معدات اتصال ومعدات طبية ضرورية لضمان أمن وسلامة المراقبين خلال العملية الانتخابية. وأضاف: "لقد فات الأوان للمراقبين، الذين عملوا طويلا، أن يقوموا بعملية مراقبة ذات مغزى".
وتقول الصحيفة إنه فى حين لم يوضح المسئول ما إذا كان الاتحاد الأوروبى يعتقد أن مصر عملت عن عمد على تقويض عمل بعثة المراقبة، فإن قرار إلغائها أمر غير معتاد تماما، إذ أن انسحاب المراقبين الأوروبيين يجرد ما تبقى من شرعية دولية للانتخابات الرئاسية فى مصر بعد رفض وكالات المراقبة الأمريكية الإشراف.
وتضيف أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبى والسلطات المصرية الجديدة كانت فاترة فى أحسن الأحوال. ولم يدين الأوروبيون التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، على الرغم من تطوير علاقات وثيقة معه، لكن بعض الدول الأعضاء كانت صريحة فى معارضة الإطاحة به.
وفى فبراير، أصدر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بيانا انتقد عددا من تصرفات السلطات المصرية، وحثت القاهرة على عدم استبعاد أى طرف من الانتخابات المقبلة، فى إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الاتحاد الأوروبى وقتها إنه "قلق إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان، بما فى ذلك الاعتقال العشوائى للمعارضة السياسية والنشطاء". وأعرب عن أسفه "لتدهور المناخ لحرية الصحافة" كما أعرب عن قلقه بشأن ما وصفه بـ"العدالة الانتقائية".
وانتقدت وزارة الخارجية المصرية، فى بيان، هذا التدخل فى الشئون الداخلية للبلاد. وجاء هذا الخلاف، وقتها، قبيل زيارة منسق السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، إلى القاهرة، بأسابيع قليلة.
واشنطن تايمز:
أوباما يدعو "مودى" لزيارة البيت الأبيض رغم حظر دخوله البلاد لتورطه فى مذبحة للمسلمين عام 2002
ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما دعا رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى، المنتخب حديثا، لزيارة البيت الأبيض، على الرغم من إصدار قرار بحظر دخوله إلى الولايات المتحدة بسبب علاقته بأعمال شغب طائفية أسفرت عن مذبحة لمسلمى الهند عام 2002.
وتشير الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، الأحد، إلى أن الرئيس أوباما بعث بتهنئة إلى مودى لفوزه الساحق فى الانتخابات أمام عائلة غاندى. وعلى الرغم من منع دخول رئيس الوزراء الهندوسى إلى الولايات المتحدة، منذ تورطه عام 2002 فى أعمال عنف طائفى قاتلة فى الهند، فإن مسئول فى الإدارة الأمريكية قالت "إنه سيتم منحه تأشيرة دخول باعتباره رئيسا للهند".
وذكر بيان للبيت الأبيض، الجمعة، إن "الرئيس يتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع السيد مودى للوفاء بالوعد غير العادى من الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة والهند. وقد اتفق كلا الطرفان على مواصلة توسيع وتعميق التعاون واسع النطاق بين البلدين الديمقراطيتين".
ولم يتحدد بعد موعد الزيارة، لكن مسئولون فى البيت الأبيض قالوا إن الطرفين سيتفقان معا على الوقت.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة