الصحافة الإسرائيلية: انطلاق " جونيبر كوبرا" أضخم مناورة بين واشنطن وتل أبيب.. إسرائيل تطور صاروخ "إكسترا" المدفعى بمدى 150 كم.. نتانياهو: ليفنى لا تمثل إلا نفسها فقط فى لقائها مع عباس بلندن
الأحد، 18 مايو 2014 12:55 م
كتب محمود محيى
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: ليفنى لا تمثل إلا نفسها فقط فى لقائها مع عباس بلندن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لوزيرة العدل فى الحكومة الإسرائيلية تسيبى ليفنى، إنها خلال لقائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى لندن لا تمثل إسرائيل وإنما تمثل نفسها فقط.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى قولها : "إن نتنياهو بين لليفنى المسئولة عن ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية, قبل لقائها بـعباس فى لندن الخميس الماضى, أنها فى هذا اللقاء تمثل نفسها فقط ولا تمثل إسرائيل".
وأضافت المصادر، أن تنانياهو أكد لليفنى أن موقف إسرائيل الذى أقره مجلس الوزراء يقضى بعدم خوض التفاوض مع حكومة فلسطينية تدعمها حركة حماس.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء كان أول اتصال بين الجانبين منذ تعليق المفاوضات فى أعقاب اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
يديعوت أحرونوت
إسرائيل تطور صاروخ "إكسترا" المدفعى بمدى 150 كم
كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن تطوير هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "تاعاس" لصاروخ مستقبلى لسلاح المدفعية، يطلق عليه "صاروخ إكسترا"، قادر على ضرب أهداف على بعد 150 كيلومترا، ما يعنى توفير الإمكانية لسلاح المدفعية لقصف أهداف ضمن مدى لم يكن قادرًا على استهدافها فى السابق.
وأضاف الموقع الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الصاروخ جرى تطويره للاحتياجات العسكرية الخاصة لسلاح المدفعية، ويمنح الجيش إمكانية الرد ضد مختلف الأهداف، كما يضمن ذلك الرد على التهديدات المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ، مشير إلى أنه عبارة عن منظومة قتالية فريدة من نوعها فى العالم من جهة مستوى الدقة، ومن جهة شدة النيران، على حد قوله.
وأوضح "واللا" قائد سلاح المدفعية الإسرائيلى روعى ريبتين، يعمل على ملائمة سلاح المدفعية للتكنولوجيا الحالية وللتحديات المستقبلية، ويعمل الجيش على اختبار صاروخ تصل دقته إلى قطر 5 أمتار عن الهدف، وقادر على "تدمير طبقتين فى مبنى، الأمر الذى يوفر للجيش إمكانية استهداف مناطق مأهولة، بدون الاستعانة بسلاح الجو.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه من المتوقع أن تجرى تدريبات فى نهاية العام الحالى على استخدام الصاروخ تمهيدا لإدخاله للجيش، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تعرض الصناعات العسكرية، فى إطار يوم نظرى فى منطقة "زخرون يعكوف"، الاثنين القادم، مجموعة صواريخ دقيقة، من بينها "كيدون كسوم" و"الرمح المسحور" الذى يصل مداه إلى 40 كيلومترا.
كما سيعرض صاروخ "إكسترا" والذى يصل مداه إلى 150 كيلومترا، بمستوى دقة عال جدا، ووصف الصاروخ بأنه يتم تسليحه بعدة رؤوس قتالية لتدمير المبانى، ويركب على مركبة مدرعة، وهو بقطر 300 ميليمتر، ويصل طوله إلى أربعة أمتار.
ووصف الصاروخ بأنه قادر على حمل رؤوس بزنة 120 ميللمترا، أو رؤوس اختراقية لضرب أهداف نوعية، وبمستوى دقة تصل إلى 20 مترا فى محيط الهدف.
وقال الموقع الإسرائيلى، إنه فى حرب عام 1967، كانت الصواريخ بقطر 240 ميلليمترا مصدر رعب لجنود الجيش الإسرائيلى فى "قناة السويس" والجولان، وفى نهاية الحرب تمكن الجيش الإسرائيلى من الاستيلاء على مخازن ضخمة من هذه الأسلحة، وأضافها إلى الترسانة العسكرية التابعة للقوات البرية، واستخدمت خلال الحرب عام 1973.
وأضاف الموقع أن الصناعات العسكرية قامت بتطوير صاروخ "عفرى" بموجب تكنولوجيا روسية، ونصبت هذه الصواريخ فى موقع على جبل الشيخ فى الجولان السورى المحتل، ولكن لم يتم استخدامه.
وأوضحت "واللا" أنه فى بداية سنوات الثمانينيات، طور الجيش الإسرائيلى صاروخا أطلق عليه "حفيف"، وهو بقطر 290 ميلليمترا، وهو قادر على حمل رأس قتالى أكبر لمسافات أبعد، وجرى استخدامه فى الحرب الأولى على لبنان فى العام 1982.
وفى سنوات التسعينيات قرر الجيش الإسرائيلى التوقف عن امتلاك هذه الصواريخ، واستعاض عنها بصواريخ من إنتاج أمريكى تدعى "M.L.R.S".
وأضاف الموقع، أن الصناعات العسكرية التى سعت إلى صاروخ دقيق وأقل تكلفة، وبالإستفادة من تكنولوجيا الماضي، بدأت بإنتاج صواريخ دقيقة للجيش، ولجيوش أخرى أجنبية.
وأشار "واللا" إلى أنه فى الحرب الثانية على لبنان، فى يوليو 2006، جرب الجيش، وللمرة الأولى، صواريخ من طراز "ر. م. م" (وتعني: صاروخ يصحح مساره)، وهو من إنتاج الصناعات العسكرية، ووصف بأنه صاروخ دقيق تمكن من إصابة أهداف ضمن قطر يصل إلى بضعة عشرات الأمتار.
الكشف عن استيراد أمريكا وإسرائيل النفط من كردستان العراق المتنازع عليه
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصافى نفط إسرائيلية وأمريكية انضمت إلى قائمة مستوردى النفط الخام من إقليم "كردستان العراق", الذى يخوض صراعًا مريرًا مع الحكومة المركزية فى بغداد التى تقول إن مبيعات الإقليم غير مشروعة.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط وفى خدمات تتبع مسارات السفن أن الولايات المتحدة استوردت أولى شحناتها من النفط الخام من المنطقة قبل أسبوعين، بينما اتجهت أربع شحنات على الأقل إلى إسرائيل منذ يناير الماضى, غير أنه ليس معروفا هل اشترت إسرائيل النفط من إقليم كردستان العراق بشكل مباشر أم عبر وسطاء بدون علم حكومة الإقليم.
وكانت الحكومة العراقية أكدت مرارًا أن أى مبيعات نفطية تتجاوزها هى مبيعات غير قانونية, وهددت بمقاضاة أى شركة تبرم صفقات من هذا النوع, ومع ذلك يباع نفط كردستان لعدد من المشترين الأوروبيين، فى حين ترفض بغداد بيع النفط لإسرائيل.
ورفضت وزارة الطاقة فى إسرائيل التعليق على الموضوع, فى حين تؤكد المصادر أن أربع شحنات على الأقل ذهبت إلى إسرائيل تحمل خاما كرديا منذ بداية هذا العام.
وذكرت مصادر تجارية أن محطة شركة أويل ريفايناريز الإسرائيلية فى حيفا عالجت بعضه, مضيفة أن شركة باز أويل التى تملك مصفاة قرب مدينة أسدود، اشترت شحنتين على الأقل خلال الأشهر التسعة الماضية.
معاريف
انطلاق " جونيبر كوبرا" أضخم مناورة بين واشنطن وتل أبيب لمواجهة الصواريخ
انطلقت اليوم الأحد فى إسرائيل المناورة الضخمة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة "جونيبر كوبرا" التى يشارك بها حوالى 1000 جندى أمريكى، وستحاكى اندلاع حرب شاملة وتعرض إسرائيل لهجوم عنيف بالصواريخ من مختلف الطرازات.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المناورة تعقد كل عامين من أجل التدرب على تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل المنظمات المعادية لإسرائيل سواء من قبل "حزب الله" اللبنانى وحركة "حماس" فى قطاع غزة وتعاظم تسلحها بصواريخ من طرازات زلزال وفجر5 وm300 والتى تشكل تهديد خطير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "وصل إلى إسرائيل نحو ألف جندى أمريكى للمشاركة فى المناورة مع الجيش الإسرائيلى وذلك قبل أيام قليلة على زيارة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، مشيرة إلى أن المناورة تعتبر تقليدية تجرى كل عامين وبدأت منذ عام 2001، ويتدرب فيها الجيشين على الوقاية من الصواريخ واختبار فاعلية الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ.
فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المناورة تضمن سيناريوهات محاكاة لمجموعة من التهديدات المختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث سيطلب من القوات الأمريكية التابعة لقيادة الجيش الأمريكى فى أوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ فى إسرائيل.
وعلى خلفية المناورة أشار الجنرال آفيف كوخافى، رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أن حوالى 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديدًا على إسرائيل منذ مطلع العام الجارى، والجبهة الداخلية مستعدة لمواجهة هذه التهديدات، على حد قوله
ومن جهته قال الجنرال إيال ايزنبرج، قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "نحن نعلم ان الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ فى البداية لن يكون بحوزته لاحقا"، مؤكدًا أن أعداء إسرائيل سيحاولون شلها وبث الرعب فى صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التى بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم. على حد ادعائه
وأضاف ايزنبرج: " فى حدث كهذا الجبهة الداخلية ستشكل الجبهة الثانية فى كل حرب وعلى جميع الأصعدة سيركز العدو جهوده على ضرب الجبهة الداخلية، وسيطلب من المقاتلين فى المناورة العثور على أماكن سقوط الصواريخ واستدعاء قوات الى المكان وإجراء تقييم للوضع".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الإذاعة العامة الإسرائيلية
نتانياهو: ليفنى لا تمثل إلا نفسها فقط فى لقائها مع عباس بلندن
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لوزيرة العدل فى الحكومة الإسرائيلية تسيبى ليفنى، إنها خلال لقائها مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس فى لندن لا تمثل إسرائيل وإنما تمثل نفسها فقط.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلى قولها : "إن نتنياهو بين لليفنى المسئولة عن ملف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية, قبل لقائها بـعباس فى لندن الخميس الماضى, أنها فى هذا اللقاء تمثل نفسها فقط ولا تمثل إسرائيل".
وأضافت المصادر، أن تنانياهو أكد لليفنى أن موقف إسرائيل الذى أقره مجلس الوزراء يقضى بعدم خوض التفاوض مع حكومة فلسطينية تدعمها حركة حماس.
الجدير بالذكر، أن هذا اللقاء كان أول اتصال بين الجانبين منذ تعليق المفاوضات فى أعقاب اتفاق المصالحة بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس.
يديعوت أحرونوت
إسرائيل تطور صاروخ "إكسترا" المدفعى بمدى 150 كم
كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى عن تطوير هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية "تاعاس" لصاروخ مستقبلى لسلاح المدفعية، يطلق عليه "صاروخ إكسترا"، قادر على ضرب أهداف على بعد 150 كيلومترا، ما يعنى توفير الإمكانية لسلاح المدفعية لقصف أهداف ضمن مدى لم يكن قادرًا على استهدافها فى السابق.
وأضاف الموقع الإسرائيلى التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الصاروخ جرى تطويره للاحتياجات العسكرية الخاصة لسلاح المدفعية، ويمنح الجيش إمكانية الرد ضد مختلف الأهداف، كما يضمن ذلك الرد على التهديدات المدفعية ومنصات إطلاق الصواريخ، مشير إلى أنه عبارة عن منظومة قتالية فريدة من نوعها فى العالم من جهة مستوى الدقة، ومن جهة شدة النيران، على حد قوله.
وأوضح "واللا" قائد سلاح المدفعية الإسرائيلى روعى ريبتين، يعمل على ملائمة سلاح المدفعية للتكنولوجيا الحالية وللتحديات المستقبلية، ويعمل الجيش على اختبار صاروخ تصل دقته إلى قطر 5 أمتار عن الهدف، وقادر على "تدمير طبقتين فى مبنى، الأمر الذى يوفر للجيش إمكانية استهداف مناطق مأهولة، بدون الاستعانة بسلاح الجو.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أنه من المتوقع أن تجرى تدريبات فى نهاية العام الحالى على استخدام الصاروخ تمهيدا لإدخاله للجيش، لافتا إلى أنه من المتوقع أن تعرض الصناعات العسكرية، فى إطار يوم نظرى فى منطقة "زخرون يعكوف"، الاثنين القادم، مجموعة صواريخ دقيقة، من بينها "كيدون كسوم" و"الرمح المسحور" الذى يصل مداه إلى 40 كيلومترا.
كما سيعرض صاروخ "إكسترا" والذى يصل مداه إلى 150 كيلومترا، بمستوى دقة عال جدا، ووصف الصاروخ بأنه يتم تسليحه بعدة رؤوس قتالية لتدمير المبانى، ويركب على مركبة مدرعة، وهو بقطر 300 ميليمتر، ويصل طوله إلى أربعة أمتار.
ووصف الصاروخ بأنه قادر على حمل رؤوس بزنة 120 ميللمترا، أو رؤوس اختراقية لضرب أهداف نوعية، وبمستوى دقة تصل إلى 20 مترا فى محيط الهدف.
وقال الموقع الإسرائيلى، إنه فى حرب عام 1967، كانت الصواريخ بقطر 240 ميلليمترا مصدر رعب لجنود الجيش الإسرائيلى فى "قناة السويس" والجولان، وفى نهاية الحرب تمكن الجيش الإسرائيلى من الاستيلاء على مخازن ضخمة من هذه الأسلحة، وأضافها إلى الترسانة العسكرية التابعة للقوات البرية، واستخدمت خلال الحرب عام 1973.
وأضاف الموقع أن الصناعات العسكرية قامت بتطوير صاروخ "عفرى" بموجب تكنولوجيا روسية، ونصبت هذه الصواريخ فى موقع على جبل الشيخ فى الجولان السورى المحتل، ولكن لم يتم استخدامه.
وأوضحت "واللا" أنه فى بداية سنوات الثمانينيات، طور الجيش الإسرائيلى صاروخا أطلق عليه "حفيف"، وهو بقطر 290 ميلليمترا، وهو قادر على حمل رأس قتالى أكبر لمسافات أبعد، وجرى استخدامه فى الحرب الأولى على لبنان فى العام 1982.
وفى سنوات التسعينيات قرر الجيش الإسرائيلى التوقف عن امتلاك هذه الصواريخ، واستعاض عنها بصواريخ من إنتاج أمريكى تدعى "M.L.R.S".
وأضاف الموقع، أن الصناعات العسكرية التى سعت إلى صاروخ دقيق وأقل تكلفة، وبالإستفادة من تكنولوجيا الماضي، بدأت بإنتاج صواريخ دقيقة للجيش، ولجيوش أخرى أجنبية.
وأشار "واللا" إلى أنه فى الحرب الثانية على لبنان، فى يوليو 2006، جرب الجيش، وللمرة الأولى، صواريخ من طراز "ر. م. م" (وتعني: صاروخ يصحح مساره)، وهو من إنتاج الصناعات العسكرية، ووصف بأنه صاروخ دقيق تمكن من إصابة أهداف ضمن قطر يصل إلى بضعة عشرات الأمتار.
الكشف عن استيراد أمريكا وإسرائيل النفط من كردستان العراق المتنازع عليه
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن مصافى نفط إسرائيلية وأمريكية انضمت إلى قائمة مستوردى النفط الخام من إقليم "كردستان العراق", الذى يخوض صراعًا مريرًا مع الحكومة المركزية فى بغداد التى تقول إن مبيعات الإقليم غير مشروعة.
وذكرت مصادر فى قطاع النفط وفى خدمات تتبع مسارات السفن أن الولايات المتحدة استوردت أولى شحناتها من النفط الخام من المنطقة قبل أسبوعين، بينما اتجهت أربع شحنات على الأقل إلى إسرائيل منذ يناير الماضى, غير أنه ليس معروفا هل اشترت إسرائيل النفط من إقليم كردستان العراق بشكل مباشر أم عبر وسطاء بدون علم حكومة الإقليم.
وكانت الحكومة العراقية أكدت مرارًا أن أى مبيعات نفطية تتجاوزها هى مبيعات غير قانونية, وهددت بمقاضاة أى شركة تبرم صفقات من هذا النوع, ومع ذلك يباع نفط كردستان لعدد من المشترين الأوروبيين، فى حين ترفض بغداد بيع النفط لإسرائيل.
ورفضت وزارة الطاقة فى إسرائيل التعليق على الموضوع, فى حين تؤكد المصادر أن أربع شحنات على الأقل ذهبت إلى إسرائيل تحمل خاما كرديا منذ بداية هذا العام.
وذكرت مصادر تجارية أن محطة شركة أويل ريفايناريز الإسرائيلية فى حيفا عالجت بعضه, مضيفة أن شركة باز أويل التى تملك مصفاة قرب مدينة أسدود، اشترت شحنتين على الأقل خلال الأشهر التسعة الماضية.
معاريف
انطلاق " جونيبر كوبرا" أضخم مناورة بين واشنطن وتل أبيب لمواجهة الصواريخ
انطلقت اليوم الأحد فى إسرائيل المناورة الضخمة الأمريكية الإسرائيلية المشتركة "جونيبر كوبرا" التى يشارك بها حوالى 1000 جندى أمريكى، وستحاكى اندلاع حرب شاملة وتعرض إسرائيل لهجوم عنيف بالصواريخ من مختلف الطرازات.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن المناورة تعقد كل عامين من أجل التدرب على تعاظم التهديدات الصاروخية من قبل المنظمات المعادية لإسرائيل سواء من قبل "حزب الله" اللبنانى وحركة "حماس" فى قطاع غزة وتعاظم تسلحها بصواريخ من طرازات زلزال وفجر5 وm300 والتى تشكل تهديد خطير على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "وصل إلى إسرائيل نحو ألف جندى أمريكى للمشاركة فى المناورة مع الجيش الإسرائيلى وذلك قبل أيام قليلة على زيارة وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل، مشيرة إلى أن المناورة تعتبر تقليدية تجرى كل عامين وبدأت منذ عام 2001، ويتدرب فيها الجيشين على الوقاية من الصواريخ واختبار فاعلية الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ.
فيما قالت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن المناورة تضمن سيناريوهات محاكاة لمجموعة من التهديدات المختلفة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، حيث سيطلب من القوات الأمريكية التابعة لقيادة الجيش الأمريكى فى أوروبا الوصول إلى إسرائيل من أجل تعزيز صفوف الأنظمة الدفاعية المضادة للصواريخ فى إسرائيل.
وعلى خلفية المناورة أشار الجنرال آفيف كوخافى، رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية، أن حوالى 170 ألف صاروخ من أنواع مختلفة تشكل تهديدًا على إسرائيل منذ مطلع العام الجارى، والجبهة الداخلية مستعدة لمواجهة هذه التهديدات، على حد قوله
ومن جهته قال الجنرال إيال ايزنبرج، قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية: "نحن نعلم ان الطرف الأخر يفهم أن ما يطلقه من صواريخ فى البداية لن يكون بحوزته لاحقا"، مؤكدًا أن أعداء إسرائيل سيحاولون شلها وبث الرعب فى صفوف الإسرائيليين وهز المعنويات واستنفاذ جميع الوسائل القتالية التى بحوزته من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار بسرعة من أجل الحيلولة دون وقوع ردنا الصادم. على حد ادعائه
وأضاف ايزنبرج: " فى حدث كهذا الجبهة الداخلية ستشكل الجبهة الثانية فى كل حرب وعلى جميع الأصعدة سيركز العدو جهوده على ضرب الجبهة الداخلية، وسيطلب من المقاتلين فى المناورة العثور على أماكن سقوط الصواريخ واستدعاء قوات الى المكان وإجراء تقييم للوضع".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة