تعد الولادة المبكرة قبل الأوان أحد أهم أسباب الوفيات بين الأطفال حديثى الولادة، وهى الولادة التى تحدث فى أية فترة خلال الحمل بعد 16 أسبوعا وقبل 37 أسبوعا.
ذكرت بى بى سى البريطانية أن باحثين كنديين وأستراليين استطاعوا تطوير اختبار دم يمكنه التنبؤ بميعاد الولادة المبكرة فى حالة وجود آلام شبيهة بآلام الولادة لدى المرأة الحامل، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالى 5% فقط من النساء التى تعانين من تلك الآلام تلدن مبكرا فى غضون 10 أيام، لكن لا توجد وسيلة للتنبؤ بهذا الأمر.
ووفق ما يقوله مبتكرو الاختبار، إن نتائج التنبؤ وصلت إلى 70% فى 150 من الحالات التى تمت الدراسة عليها فى أستراليا.
وتعتمد فكرة الاختبار على الكشف عن علامات وراثية معينة فى دم الحامل التى تعانى من آلام الولادة المبكرة، وبناءً على نسبتها يتم تحديد هل ستلد أم لا، وفق ما يقوله بروفيسور ستيفن واش من معهد بحوث لونيفيلد، والمشرف على الدراسة.
ويشير واش إلى أن تطبيق هذا الاختبار سيفيد الأمهات الحوامل والأطفال كثيرا، ويمنع المئات من الوفيات ومضاعفات كثيرة خطيرة يمكن أن تحدث للحوامل من جراء الولادة المبكرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة