قرية الرواجح بمركز القرنة غرب الأقصر، هى مسقط رأس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تعانى القرية من نقص فى الخدمات كأى قرية من قرى الصعيد المهمش، فمن أبسط مطالب أهالى قرية الرواجح، أن يكون هناك صرف صحى فى القرية التى تتبع المدينة السياحية العالمية، ورغم معاناة الأهالى إلا أنهم يستبشرون خيرا بالفترة القادمة وبالمشير عبد الفتاح السيسى، الذى وصفوه برجل المرحلة.
فى البداية، يقول أحمد سيد، شاب من أهالى القرية، إنه لا يهتم باسم المرشح لرئاسة الجمهورية بقدر ما يهتم بما يقدم المرشح للشعب المصرى، لافتا إلى أن الفترة القادمة لا تحتاج إلا لرئيس قوى مثل عبد الفتاح السيسى، وأضاف أنهم متأكدون أن المشير السيسى سوف يقدم الكثير والكثير للشعب المصرى.
وعن حكم جماعة الإخوان المسلمين، قال "سيد" إن جماعة الإخوان المسلمين "قلبوا البلد خالص"، مشيرا إلى أن ذنب شباب الأقصر العاطل بسبب توقف الحركة السياحية فى رقاب جماعة الإخوان المسلمين.
واستكر "سيد" أن تكون قرية تابعة لمحافظة سياحية وبها أحد رموز الدولة وهو الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ولا يكون بها أقل الخدمات، وهى الصرف الصحى.
وقال أحمد الجهلان حسانى، مزارع، وأحد أبناء القرية، إن جميع الأهالى يؤيدون المشير عبد الفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، فهو الرجل المناسب لهذه الفترة، من حيث قوة الشخصية والتى ظهرت عندما أنقذ الشعب المصرى من هلاك جماعة الإخوان المسلمين، فى 30 يونيو، وذلك بعدما ضيع الإخوان الشعب المصرى وضيعوا أيضا السياحة والتى هى مصدر أرزاق شباب وأهل الأقصر جميعا.
وطالب "الجهلان" المشير السيسى، بأن يعمل فور فوزه برئاسة الجمهورية على استعادة الأمن والأمان للدولة أولا، لأنه بتوفير الأمن والأمان للدولة تعود السياحة إلى مصر والى الأقصر بعدما ماتت المراكب السياحية على ضفاف النيل.
وأضاف أحمد جاد، عامل، وأحد أبناء القرية، أنهم سيعطون أصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، للمشير عبد الفتاح السيسى، لأنه رجل "يعرف ربنا"، مؤكدا أن الأهالى يأملون أن يعمل المشير بعد فوزه بالرئاسة على إصلاح الدولة، والسيطرة على الفساد والمحسوبية التى انتشرت كالسرطان فى جميع مؤسسات الدولة.
ورفض "جاد" التحدث عن جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا: "مش عايز أجيب سيرتهم.. دول خربوا البلد"، وطالب جاد المشير السيسى بالعمل على توفير فرص عمل للشباب.
وقال أحمد حسان أبو الحجاج، أحد أبناء القرية، ويعمل ببازار سياحى، إنه يؤيد المشير السيسى، حيث يتمتع بشخصية قوية تمنحه الأحقية بمنصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أن جموع المصريين يطالبون المشير بتطبيق العدالة الاجتماعية أولا وقبل أى شىء.
وعن جماعة الإخوان المسلمين، فيقول "أبو الحجاج"، إن جماعة الإخوان المسلمين، من الناحية السياسية فاشلون، أما من الناحية الإسلامية فهم يعرفون الله، موضحا أن سبب فشلهم هو أنهم استغلوا الدين فى السياسة، وهذا أمر مرفوض.
وقال "أبو الحجاج" إن الصعيد عموما من يعانى من التهميش فمحافظة مثل الأقصر لم يتم فيها إنشاء مصانع واحد مما أدى إلى اعتماد شبابها على السياحة فقط، وها هى السياحة ومتوقفة منذ 3 سنوات والشباب عاطل فى الشوارع.
وأوضح الشيخ محمد الطيب، الشقيق الأكبر للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن المشير عبد الفتاح السيسى، لديه إيمان ودين ووطنية وخبرة تساعده على قيادة مصر بدعم من شعبها العظيم.
وأوضح "الطيب"، أن السيسى لديه رصيد إيمانى كبير جدا جدا، وأن من لديه هذا الرصيد لا يخف منه أحد، لأن الله سوف يدعمه ويؤيده، وأوضح أن كل الصفات المطلوبة فى القائد أو الحاكم المسلم موجودة فى المشير السيسى.
وأضاف "الطيب" أنه فى حال فوز المشير السيسى برئاسة مصر فستشهد مصر خلطة من عصور سيدنا عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين، وجمال عبد الناصر.
"الرواجح" قرية شيخ الأزهر تعانى نقص الخدمات وتؤيد المشير السيسى.. وتتهم الإخوان بأنهم "خربوا البلد".. وشقيق شيخ الأزهر: بعد فوز السيسى ستشهد مصر خلطة من عصرى الفاروق وعبد الناصر
الجمعة، 16 مايو 2014 03:21 ص
الشيخ محمد الطيب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة