الصحف البريطانية: فتيات إيرانيات يتحدين فرض الحجاب على فيس بوك.. العثور على حطام سفينة كريستوفر كولومبوس بعد 500 عام من تدميرها.. خبراء صحة بريطانيون ينصحون النساء بالولادة فى المنزل أو لدى القابلات
الثلاثاء، 13 مايو 2014 02:06 م
إعداد ريم عبد الحميد و إنجى مجدى
الجارديان:فتيات إيرانيات يتحدين فرض الحجاب على فيس بوك
أبرزت الصحيفة محاولات فتيات إيرانيات، التغلب على القيود التى تفرضها بلادهن، من خلال بث صورهن بدون حجاب على فيس بوك.
وقالت الصحيفة إن آلاف النساء الإيرانيات يخلعن حجابهن وينشرن صورهن على موقع التواصل الاجتماعى، مما يثير نقاشا حول حرية ارتداء الحجاب من عدمه.
وكانت الصحفية الإيرانية المقيمة بلندن ماسيه على نجاد قد جذبت 130 ألف معجب لصفحتها على فيس بوك، التى أنشأت قبل 10 أيام، ونشرت فيها صورا لفتيات إيرانيات خلعن حجابهن فى الحدائق وفى الشوارع وعلى شواطئ البحر.
وقالت واحدة من الفتيات، إنها بثت صورتها وهى تقود دون أن ترتدى الحجاب تحت تعليق "حريتى المتخفية أثناء القيادة فى شوارع طهران".. أريد أن أشعر بالرياح تهب فى وجهى.
وقالت الصحفية على نجاد لصحيفة الجارديان، إنها تلقت رسائل وصورا كثيرة منذ أن أطلقت صفحة "الحريات المتخفية للنساء الإيرانيات" لدرجة أنها لم تحظ بقدر كاف من النوم بسبب القدر الهائل من الرسائل والصور التى تلقتها.
وأشارت إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا للتحقيق من أن تلك الصور والرسائل مرسلة من حسابات حقيقية، وحصلت على إذن أصحابها بالنشر.. وأوضحت أنها لا ترغب فى تشجيع الناس على تحدى فرض الحجاب أو الوقوف فى وجهه، بل تريد فقط أن تمنح مساحة للآلاف من الإيرانيات اللاتى يعتقدن أنه لا يوجد منصة لهن للتعبير عن آرائهن.
الإندبندنت:العثور على حطام سفينة كريستوفر كولومبوس بعد 500 عام من تدميرها
كشفت الصحيفة عن العثور على حطام السفينة التى قادت كريستوفر كولومبوس، إلى اكتشاف أمريكا قبل خمسمائة عام.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أكثر من خمسة عقود بعد أن تحطمت سفينة كولومبوس فى بحر الكاريبى، يعتقد المحققون الأثريون أنهم ربما يكون اكتشفوا حطام السفينة كامنة فى قاع البحر قبالة الساحل الشمالى لهايتى.. ومن المرجح أن تكون واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية تحت الماء فى العالم.
وتشير كل الأدلة الأثرية والجغرافية وتضاريس تحت الماء بقوة إلى أن هذا الحطام هو لسفينة كولومبوس الشهيرة سانتا ماريا. وقال بارى كليفورد، أحد كبار المحققين الأثريين تحت الماء فى أمريكا "إن حكومة هايتى تشعر بأمل كبير، وهناك حاجة الآن لاستمرار العمل معها من أجل إجراء الأعمال الثرية المطلوبة".
وقد نفذ فريق كليفورد مسحا للمنطقة، وأعمال قياس وتصوير.. وقد بدأت إمكانية القول بأن الحطام يخص سفينة كولومبوس بفضل الاكتشافات التى نفذها علماء آثار آخرون عام 2003، والتى أشارت إلى أن موقع سفينة كولومبوس قريب نسبيا من المكان الذى تم العثور على الحطام به.
الديلى تليجراف:خبراء صحة بريطانيون ينصحون النساء بالولادة فى المنزل أو لدى القابلات..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المعهد الوطنى للصحة والتفوق السريرى، فى بريطاينا، أعد إرشادات جديدة تنصح النساء بوضع طفلهم الثانى أو الثالث فى المنزل دون مساعدة الطبيب، أو ربما الاستعانة بقابلة.
ووفقا للخبراء واضعى الإرشادات الجديدة، فمن الأفضل للنساء اللاتى يضعن لأول مرة، أن يلجأن إلى القابلات فى وحداتهن الصحية، بحيث تقتصر الولادة فى المستشفيات على أولئك النساء اللاتى يحتمل تعرضهن لمضاعفات أو مشكلات صحية.
وتشير الصحيفة إلى أن نشطاء حذروا من أن الإرشادات الجديدة ربما تعرض حياة الأمهات والأطفال للخطر، مؤكدين أن الإرشادات تم وضعها فى ضوء "بحوث معيبة" من قبل فريق فى جامعة أكسفورد. ومع ذلك، يقول واضعو التوجيهات "إن كل امرأة لديها الحق فى اختيار مكان الولادة، وينبغى احترام هذا الاختيار".
وتسببت دراسة عام 2011 فى إثارة جدل واسع بعد أن أشارت إلى انخفاض المخاطر على الأم التى تضع طفلها الثانى أو الثالث فى المنزل أو لدى وحدات القابلات، وأن هذا آمن مثله مثل المستشفى. رغم أنها أشارت إلى تضاعف المخاطر عند ولادة الطفل الأول فى المنزل، بما فى ذلك وفاة المولود.
التايمز:التايمز تزعم احتجاز أعضاء "خلية الماريوت" دون أدلة تدينهم
زعمت صحيفة التايمز أن صحفيى الجزيرة الأربعة المعتقلين ضمن ما يسمى بـ"خلية الماريوت"، الذين عثر بحوزتهم على أجهزة بث دون تراخيص ووثائق تتعلق بخطط المظاهرات العنيفة لطلاب جماعة الإخوان المسلمين ديسمبر الماضى، يجرى احتجازهم دون أى دليل ضدهم.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، الثلاثاء، إن أحد الصحفيين ويدعى عبد الله الشامى يمكن أن يموت خلال بضعة أيام، وسيمثل موته ضربة موجعة للسلطات المصرية التى تقول إنها تؤيد حرية التعبير.
وعبد الله الشامى، مراسل قناة الجزيرة القطرية المعتقل منذ 270 يوماً، مضرب عن الطعام منذ 100 يوم احتجاجاً على اعتقاله الذى طال أيضا زملاءه بيتر جريست ومحمد فهمى وباهر محمد.
وترى التايمز "أن اعتقال الصحفيين فى مصر يكشف عن الفساد فى القانون المصرى، إذ أن القضية تفتقد لأى دليل إدانة"، حسب زعمها.
وطالبت الصحيفة البريطانية بضرورة أن تتمتع المحاكم المصرية بالحرية، كما ناشدت الحكومة المصرية بإطلاق سراح الصحفيين. وأشارت إلى أن مصر تريد أن تظهر لمواطنيها خلال معركتها مع حركة الإخوان المسلمين بأنها دولة متحضرة وضد التعصب الدينى.
وتضيف أن الحكم بالإعدام على المئات من مواطنيها فى محاكم "صورية"، يثير العديد من علامات الاستفهام، وعلى أى شخص يتساءل حول هذه الإعدامات، عليه الاطلاع فقط على قضية صحفيى الجزيرة الأربعة ليدرك مدى العشوائية فى اتخاذ هذه الأحكام.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:فتيات إيرانيات يتحدين فرض الحجاب على فيس بوك
أبرزت الصحيفة محاولات فتيات إيرانيات، التغلب على القيود التى تفرضها بلادهن، من خلال بث صورهن بدون حجاب على فيس بوك.
وقالت الصحيفة إن آلاف النساء الإيرانيات يخلعن حجابهن وينشرن صورهن على موقع التواصل الاجتماعى، مما يثير نقاشا حول حرية ارتداء الحجاب من عدمه.
وكانت الصحفية الإيرانية المقيمة بلندن ماسيه على نجاد قد جذبت 130 ألف معجب لصفحتها على فيس بوك، التى أنشأت قبل 10 أيام، ونشرت فيها صورا لفتيات إيرانيات خلعن حجابهن فى الحدائق وفى الشوارع وعلى شواطئ البحر.
وقالت واحدة من الفتيات، إنها بثت صورتها وهى تقود دون أن ترتدى الحجاب تحت تعليق "حريتى المتخفية أثناء القيادة فى شوارع طهران".. أريد أن أشعر بالرياح تهب فى وجهى.
وقالت الصحفية على نجاد لصحيفة الجارديان، إنها تلقت رسائل وصورا كثيرة منذ أن أطلقت صفحة "الحريات المتخفية للنساء الإيرانيات" لدرجة أنها لم تحظ بقدر كاف من النوم بسبب القدر الهائل من الرسائل والصور التى تلقتها.
وأشارت إلى أنها بذلت مجهودا كبيرا للتحقيق من أن تلك الصور والرسائل مرسلة من حسابات حقيقية، وحصلت على إذن أصحابها بالنشر.. وأوضحت أنها لا ترغب فى تشجيع الناس على تحدى فرض الحجاب أو الوقوف فى وجهه، بل تريد فقط أن تمنح مساحة للآلاف من الإيرانيات اللاتى يعتقدن أنه لا يوجد منصة لهن للتعبير عن آرائهن.
الإندبندنت:العثور على حطام سفينة كريستوفر كولومبوس بعد 500 عام من تدميرها
كشفت الصحيفة عن العثور على حطام السفينة التى قادت كريستوفر كولومبوس، إلى اكتشاف أمريكا قبل خمسمائة عام.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد أكثر من خمسة عقود بعد أن تحطمت سفينة كولومبوس فى بحر الكاريبى، يعتقد المحققون الأثريون أنهم ربما يكون اكتشفوا حطام السفينة كامنة فى قاع البحر قبالة الساحل الشمالى لهايتى.. ومن المرجح أن تكون واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية تحت الماء فى العالم.
وتشير كل الأدلة الأثرية والجغرافية وتضاريس تحت الماء بقوة إلى أن هذا الحطام هو لسفينة كولومبوس الشهيرة سانتا ماريا. وقال بارى كليفورد، أحد كبار المحققين الأثريين تحت الماء فى أمريكا "إن حكومة هايتى تشعر بأمل كبير، وهناك حاجة الآن لاستمرار العمل معها من أجل إجراء الأعمال الثرية المطلوبة".
وقد نفذ فريق كليفورد مسحا للمنطقة، وأعمال قياس وتصوير.. وقد بدأت إمكانية القول بأن الحطام يخص سفينة كولومبوس بفضل الاكتشافات التى نفذها علماء آثار آخرون عام 2003، والتى أشارت إلى أن موقع سفينة كولومبوس قريب نسبيا من المكان الذى تم العثور على الحطام به.
الديلى تليجراف:خبراء صحة بريطانيون ينصحون النساء بالولادة فى المنزل أو لدى القابلات..
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن المعهد الوطنى للصحة والتفوق السريرى، فى بريطاينا، أعد إرشادات جديدة تنصح النساء بوضع طفلهم الثانى أو الثالث فى المنزل دون مساعدة الطبيب، أو ربما الاستعانة بقابلة.
ووفقا للخبراء واضعى الإرشادات الجديدة، فمن الأفضل للنساء اللاتى يضعن لأول مرة، أن يلجأن إلى القابلات فى وحداتهن الصحية، بحيث تقتصر الولادة فى المستشفيات على أولئك النساء اللاتى يحتمل تعرضهن لمضاعفات أو مشكلات صحية.
وتشير الصحيفة إلى أن نشطاء حذروا من أن الإرشادات الجديدة ربما تعرض حياة الأمهات والأطفال للخطر، مؤكدين أن الإرشادات تم وضعها فى ضوء "بحوث معيبة" من قبل فريق فى جامعة أكسفورد. ومع ذلك، يقول واضعو التوجيهات "إن كل امرأة لديها الحق فى اختيار مكان الولادة، وينبغى احترام هذا الاختيار".
وتسببت دراسة عام 2011 فى إثارة جدل واسع بعد أن أشارت إلى انخفاض المخاطر على الأم التى تضع طفلها الثانى أو الثالث فى المنزل أو لدى وحدات القابلات، وأن هذا آمن مثله مثل المستشفى. رغم أنها أشارت إلى تضاعف المخاطر عند ولادة الطفل الأول فى المنزل، بما فى ذلك وفاة المولود.
التايمز:التايمز تزعم احتجاز أعضاء "خلية الماريوت" دون أدلة تدينهم
زعمت صحيفة التايمز أن صحفيى الجزيرة الأربعة المعتقلين ضمن ما يسمى بـ"خلية الماريوت"، الذين عثر بحوزتهم على أجهزة بث دون تراخيص ووثائق تتعلق بخطط المظاهرات العنيفة لطلاب جماعة الإخوان المسلمين ديسمبر الماضى، يجرى احتجازهم دون أى دليل ضدهم.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها، الثلاثاء، إن أحد الصحفيين ويدعى عبد الله الشامى يمكن أن يموت خلال بضعة أيام، وسيمثل موته ضربة موجعة للسلطات المصرية التى تقول إنها تؤيد حرية التعبير.
وعبد الله الشامى، مراسل قناة الجزيرة القطرية المعتقل منذ 270 يوماً، مضرب عن الطعام منذ 100 يوم احتجاجاً على اعتقاله الذى طال أيضا زملاءه بيتر جريست ومحمد فهمى وباهر محمد.
وترى التايمز "أن اعتقال الصحفيين فى مصر يكشف عن الفساد فى القانون المصرى، إذ أن القضية تفتقد لأى دليل إدانة"، حسب زعمها.
وطالبت الصحيفة البريطانية بضرورة أن تتمتع المحاكم المصرية بالحرية، كما ناشدت الحكومة المصرية بإطلاق سراح الصحفيين. وأشارت إلى أن مصر تريد أن تظهر لمواطنيها خلال معركتها مع حركة الإخوان المسلمين بأنها دولة متحضرة وضد التعصب الدينى.
وتضيف أن الحكم بالإعدام على المئات من مواطنيها فى محاكم "صورية"، يثير العديد من علامات الاستفهام، وعلى أى شخص يتساءل حول هذه الإعدامات، عليه الاطلاع فقط على قضية صحفيى الجزيرة الأربعة ليدرك مدى العشوائية فى اتخاذ هذه الأحكام.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة