أعلنت 8 كيانات ثورية اليوم الاثنين، تدشين تنسيقية القوى السياسية والحزبية تحت اسم "صوتى لحمدين صباحى"، والذى يشارك فيه كل من: حزب العدل ورابطة الطلاب الليبراليين وحركة تمرد تصحيح المسار ومشروع البديل لدعم وإشراك الشباب، وائتلاف فنانى الثورة وحركة جيكا وحزب الدستور وتيار الشراكة الوطنية.
وأشار البيان التأسيسى إلى أن التنسيقية درست برامج المرشحين الرئاسيين، ورأت أن برنامج "صباحى" ذات وضوح ورؤية وانحياز لفقراء وبسطاء المجتمع بما يحمله من تاريخ نضالى لصالحهم.
وشدد أن التنسيقية رأت أنه لابد أن يأتى لمصر رئيسا لا تقف خلفه جماعة ولا تؤيده إحدى مؤسسات الدولة ليكون ملكا للشعب دون انحيازات مؤكدا على احترامه لدور القوات المسلحة فى الانحياز للشعب فى 30 يونيو.
وتعهدت القوى المشاركة بمسئولية البناء، وأنها ستكون فى صفوف الجماهير حال عدم فوز صباحى، وستقدم العون فى حال كانت حكومة، أو معارضة.
وأكدت أن نزول الشعب الضمانة الوحيدة لعدم التلاعب فى نتيجة الانتخابات الرئاسية، وإرساء للشرعية الأعظم وهى الشعب ولإخراس ألسنة الإرهاب، مشددا أنه على الشباب ألا يستجيبوا لنداءات أن الانتخابات محسومة فهم من صنعوا الثورة وهم الأساس.
وقال الدكتور إيهاب الخراط القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، إن اختيارهم لحمدين صباحى جاء لامتلاكه القدرة على توفير العدالة الاجتماعية وتطبيق العدالة الانتقالية.
وأشار خلال مؤتمر تنسيقية القوى السياسية، إلى أن برنامجه يحتوى على إصلاحات جادة فى مختلف المجالات، منها استصلاح أراضى من 300 ألف فدان لمليون فدان بإصدار قوانين تعاونية جديدة.
وتابع: "نحن لا نؤمن أن العمال منتظرين أحد يقول لهم فلتخرجوا للعمل، بل نحن مع مطالبهم التى خرجت لزيادة الاستثمار وتحديث مصانعهم، وأيضا إضراب الأطباء جاء لأنهم ليس لديهم الأدوات التى تمكنهم من العمل ونحن نحتاج لإدارة تساعدنا على العمل".
وأكد أن التظاهر هو الطريق للتقدم باستثناء مظاهرات جماعة الإخوان فهى فجة وتتعامل بعنف وخارجة عن القانون، وشدد أن المرشحين للرئاسة على أرضية مشتركة فى المجال الاقتصادى وهناك اتفاق يكاد يكون أساسى حول الحد الأدنى للأجور، مؤكدا أن المعركة ليست بين قوى متضادة بل هى معركة من أجل حقوق اقتصادية واجتماعية أفضل.
من جانبه، قال محمود عفيفى المتحدث باسم تيار الشراكة الوطنية، إن التنسيقية سيكون لديها مندوبين أمام اللجان بمختلف محافظات الجمهورية لمراقبة العملية الانتخابية يومى الاقتراع 26 و27 مايو.
وشدد عفيفى خلال مؤتمر التنسيقية أن الانتخابات ليست محسومة وقد يفوز صباحى "بثقة الشعب المصرى وهذا الأمر يتطلب العمل المكثف لتحقيق هذا المسار"، مشيرا إلى أنهم طالبوا بضرورة إجراء مناظرة بين حمدين صباحى والمشير عبد الفتاح السيسى، لكن المرشح الآخر لم يستجب.
وفى السياق ذاته، أعلن محمد موسى أمين تنظيم حزب العدل والمتحدث باسم تنسيقية "صوتى لحمدين صباحى" أن الحزب سيطوف المحافظات بأتوبيس مكشوف على مدار 12 محافظة للترويج لصباحى.
وأشار أن التنسيقية ستنظم أيضا مؤتمرات جماهيرية بعدد من محافظات الجمهورية، وطبع بوسترات لصباحى بشكل مختلف.
ومن جانبه، قال محمد محيى منسق رابطة الطلاب الليبرالين إن الرابطة ستنطلق فى فعاليات جماهيرية داخل عشر جامعات، والتواصل مع المواطنين فى المحافظات لدعم صباحى.
وفى الأثناء، أكد محمد على القيادى بحركة جيكا، أن أحلام الثورة لابد من تحولها لمشاريع وبرامج واضحة، لافتا أن ذلك مترجم فى برنامج المرشح الرئاسى حمدين صباحى.
وأعلن أن الحركة ستنزل لجميع شوارع مصر بسلاسل بشرية لدعم صباحى حتى فوزه فى الانتخابات الرئاسية.
ووجه شريف دياب القيادى بمشروع البديل كلمته للشباب، مطالبا إياهم بعدم الاستجابة لمن يطالبهم بالمقاطعة أو إبطال الصوت، مؤكدا أن صباحى فى الانتخابات السابقة نجح فى التوصل لعدد قوى يؤكد احتمالية فوزه فى الدورة الرئاسية الحالية.
وشدد أن ضمان التحول الديمقراطى يكمن فى وجود معارضة حقيقية تتمتع بالشراكة معه فى النهوض بالبلاد.
بينما قال محب دوس القيادى بحركة تمرد تصحيح المسار، إن حركتهم أكدت على الحفاظ على مبادئ الثورة والتعهد بوصولها لمؤسسات الدولة، ولابد أن يكون المرشح القادم مرشحا مدنيا ومتسقا مع شعار الثورة من توفير عدالة اجتماعية والديمقراطية والاستقلال الوطنى ليكون نضاله التاريخى هو الضامن لذلك.
ننشر البيان التأسيسى لتنسيقية "صوتى لحمدين".. الكيانات المكونة للتنسيقية: برنامج صباحى لديه انحياز للفقراء.. ونسعى لتنظيم فعاليات مكثفة بالمحافظات والجامعات لدعمه
الإثنين، 12 مايو 2014 03:21 م
حمدين صباحى المرشح للرئاسة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة