وشعاره "الحياة مغامرة من يحسن اكتشافها يُحقق النجاح"..

بالصور.. أسطورة "جينيس" المغامر هشام نسيم: أعشق الصحراء وأكره السياسة

السبت، 10 مايو 2014 08:20 م
بالصور.. أسطورة "جينيس" المغامر هشام نسيم: أعشق الصحراء وأكره السياسة المغامر هشام نسيم مع العالم فاروق الباز
كتبت رانيا سعد الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاشق للصحراء بكل ما فيها سجل اسمه بحروف من نور ثلاث مرات على التوالى بموسوعة "جينيس العالمية"، هو المغامر "هشام نسيم" الذى ورث عن أبيه جينات الشجاعة والبطولة، فهو ابن رجل المخابرات "محمد نسيم" أو نسيم "قلب الأسد"، كما لقبته المخابرات المصرية.

يفسر عشقه للمغامرة قائلاً "حب المغامرة يجرى فى عروقى بالوراثة من جدود الجدود، وشعارى دائماً "الحياة مغامرة كبيرة من يحسن اكتشافها يحقق النجاح، كما أن والدى كان أحد الضباط الأحرار، واختار أن يخدم فى العمليات السرية، وأغلب مهامه كانت مغامرات، فقد زرع أخطر عميل لمصر فى إسرائيل "رأفت الهجان"، كما أحبط عملية الحفار، وبناءً على ذلك تربيت أنا وأخى على حب المغامرة، فأخى يعشق مغامرات البحر وأنا أعشق الصحراء".

أول رقم قياسى فتح له أبواب موسوعة "جينيس" كان عام 2009، كما يحكى لـ"اليوم السابع": "قررت عبور بحر الرمال الأعظم بسيارتى، قطعت 620 كيلومتراً فى 5 ساعات، وهو الرقم الذى لم يكسره أحد فى العالم إلى الآن، أما الرقم الثانى: "كان عبور 1400 كيلومتر من "سيوة" إلى"أبو سمبل" فى 12,5 ساعة، وتعرضت فى هذه المغامرة للموت أكثر من مرة، أما عن الرقم الثالث استطعت أن أحقق أسرع عبور لهضبة الجلف الكبير، التى تعتبر أصعب مانع طبيعى فى مصر ارتفاعها 1 كيلو متر".

مغامرات "هشام" جعلت موسوعة جينيس تمنحه لقب "الأسطورة": "الفرد الذى يكسر رقمين فى الموسوعة يمثل لهم "قيمة كبيرة"، فما بالك بمن سجل نفسه 3 مرات".

يستعد هشام لكسر رقم قياسى جديد فى 2015: "على الرغم من تقدمى فى السن يوم بعد يوم، إلا أننى مازلت أشعر بالقدرة على المغامرة".

رغم عمل والده بالمخابرات إلا أنه يعبر عن كرهه للسياسة: "أكره السياسة، لذلك لم يكن لى دور على الساحة منذ اندلاع الثورة، إلا أن العالم "فاروق الباز" اختارنى لاستكشاف خريطة مشروعه ''ممر التنمية'' حتى ينفذ على أرض الواقع فى الصحراء الغربية، وحدد "الباز" أن يبدأ "الممر " من العلمين ليوازى نهر النيل حتى الحدود مع السودان، وهنا جاء دورى لأقدمه لمصر فيما أحبه وأجيده وهو المغامرة، فعبور منطقة كالعلمين مليئة بالألغام محفوف بالمخاطر، فالحقل حوالى 20 كيلو فى كل لحظة كنت أنتظر هلاكى".

يتذكر تفاصيل هذه اللحظات المرعبة: "كنت أنظر إلى الأرض على هياكل الجمال الميتة وأتفادى القرب منها والسير بسرعة فائقة حتى إذا لا قدر الله وانفجر اللغم يكون فى آخر العربية فأصاب بأقل الضرر، وقد قال لى "الباز" أنت فعلاً قلبك جرىء "ابن الوز عوام"، وللعلم لم يعرف عن هذه المغامرة سوى بعض المقربين وأسرتى الصغيرة التى كانت تدعو لى بالعودة سالماً".

لحظات موازية من الرعب تعيشها أسرة "المغامر نسيم" مع كل مغامرة: "بعد كل مغامرة أشفق على حال أسرتى وهى تنظرنى والخوف يملأهم، خاصة زوجتى التى تمثل حال "الست المصرية المضحية العاشقة لأسرتها".



































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة